قدم جونغكوك الرامن مع الكيمتشي الحار وبعض الدجاج المقلي لتايهونغ ،عندما جلس تاي على مائدة الطعام كور عينيه بطريقه لطيفة تعبيرا عن تفاجئه بأصناف الطعام الشهيه ، ثم قضم من الدجاج كانت خدوده ممتلئة ويبوز شفتيه بطريقة لطيفة.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جون كان مراقبا لكل تحركاته الوديعه تلك ، واستغرب طريقة إمساكه لأعواد الطعام ،فكان يمسك واحدة في اليد اليمنى والثانية في اليد اليد اليسرى ثم يرفع بعض الرامن ويمد فمه ليأكل ، "صغيري الا تجيد استخدام الأعواد ؟ ".
نظر له الصغير مرتبكا بشدة وظن أن الألفا سيسخر منه رغم طريقته الحنونة،ابتلع ما كان في فمه بصعوبه وللآن هو خائف من أن يخبر الألفا ،"خذ مني حبيبي الصغير ،سأطعمك بنفسي " سمع الالفا يقول مادا لقمة من الرامن الملفوف على أعواد جونغكوك.
نظر تاي ليده الممدودة قليلا غير متوقع لهذا الحنان ،وأكل من يد جون مبتسما بشدة ،وكم تمنى أن يقول له شكرا ألفا، لكن لا يستطيع فنظر له بعينها الجميلة محاولا ايصال ما في داخله لمجرتي جونغكوك اللذي مسح على خده برقه قائلا ،"لا شكر على واجب حبيبي".
كيف ذلك! كيف يفهمه جونغكوك دون كلام ،كيف له أن يشعره بهذا الكم من المشاعر في هذا الوقت القليل هم فقط التقوا منذ عدة ساعات !
"هل كان الطعام لذيذ ؟" سأل جونغكوك وهو يحمل الاطباق بمساعدة تاي بعد انتهائهم، أوما تاي سريعا وكان مبتسما للألفا وكم عشق الالفا حركة خصلاته في كل مرة يومأ فيها .
بعدها أنهوا غسيل الأطباق الذي أصر تاي على مساعدة الالفا فيه،رفض جون اولا ولكن عندما شاهد عبوس صغيره لم يقاوم وعرض عليه مساعدته في تجفيف الأطباق ، فرح صغيره بشدة لذاك الشئ البسيط .
عزم جون وقتها أنه سيجله سعيد ويبتسم دوما ،هو يريد أن يعرف بشدة لما كان وحده في الغابة واين منزله من هم والداه كل شئ عن صغيره ،لذلك أخذه لغرفته وجعله جالسا على سريره الواسع ،
ثم تحرك لإحدى ادراج مكتبه مخرجا دفتر وقلم ، "احكي لي صغيري لم كنت في ذلك المكان وحدك ،هل من أحد يؤذيك " تحدث جون وأشار في اخر كلامه على كدمات وجه تاي ،واضعا الدفتر والقلم في حجر الصغير .
