لتوضيح.. قمر اسمها الحقيقي ميساء وبتصير كتير أنو الشخص يكون له أسمين صح؟
غيرت اسم صديقة المقربة لقمر الي هي ميساء ل ميرا وقبل كان لين لتذكير.
♡قراءة ممتعة♡
***
أستيقظت مبكراً كالعادة كانت الساعه السابعة صباحاً والبيت فيه ضجة بالكاد أسمعها لبعد غرفتي عن المنزل..، غيرت ملابسي ومشطت شعري أستعداداً للقاء عائلة والدتي لأول مرة.
خرجتُ من الغرفة ونظرتُ من فوق قبل أن اهبط، ام ياسين اراها تنظف الصالة وياسين يتناقش معها بأمر ما وسفيان ورندا يتشاجران على لعبة ما، نزلت الدرج متعمدتاً إصدار صوت خطواتي وعندما وصلت لأسفل آتى سفيان لي باكياً لأن رندا أخذت اللعبة.
ألقيت تحية الصباح على ام ياسين فردت بالمثل.
" سفيان لا تزعج آيار ببكائك.. "
قالت ام ياسين لسفيان الذي يحتضن ساقي.
رفعت سفيان لحضني وقلت:
" لا بأس خالتي.. "
اتجهت نحو رندا التي لم تتعود عليّ بعد وجثوت على ركبتاي أمامها قائلة:
" أذا اعطيتي سفيان اللعبة أعدكِ أنني سأعطيكِ الهاتف لدي لعبة رائعه خاصة بالفتيات.."
نظرت إلي لثواني ثم مددت لسفيان اللعبة بوجهه عابس ليأخذها الآخر ويركض بعيداً فأخرجت الهاتف وشغلت لها اللعبة فتبسمت بإتساع وتركت لها الهاتف.
ألتفت لأم ياسين وقلت:
- خالتي هل أساعدكِ بشيء؟
- شكراً لكِ يا ابنتي لكن ميساء ستقوم بذلك.. هل يمكنكِ إيقاظها؟
عندما قالت ذلك الأسم استغربت من ذلك لكن هي المقصودة بالتأكيد واتت صورتها في ذهني بملامحها المتعبة لأجيب:
"دعيها ترتاح لقد تعبت كثيراً امس.. وايضاً ألم اصبح واحدةً من العائلة؟ لما تعاملونني كضيفة؟"
نظرت إلي ام ياسين وابتسامة طفيفة على وجهها لتقول:
" بلى أنتِ من العائلة.. "
ثم صمتت لبرهة وأكملت:
- أيمكنكِ وضع الافطار في الأطباق؟ لقد أعددتة بقيّ تجهيزة.
- حاضر..
بعد مرور ساعتين تقريباً آتى خالي ابا هيثم الأوسط مع زوجتة وابنته ريم التي في مثل عمري وطفلاه التؤام الذان في الثامنة من عمرهما، لم أكن أجيد الحديث فبطبعي انا انطوائية.
وبعدها بدقائق آتى خالي الأكبر مع زوجتة وابنته ساره التي في مثل عمر قمر ومعه شابان وقد اتخذ الرجال غرفة الاستقبال مجلساً لهم بينما بقين النساء في صالة المعيشة وانا جالسة بينهن..، وفي النهاية خالي الأصغر.
