ضُعف

364 31 11
                                    

تجاهلوا الاخطاء..

♡قراءة ممتعة♡

*******



الساعة التاسعة مساءاً انزلت نظري من على الساعة الرقمية المعلقة عند طرق الباب طرقاً خفيفاً.

أعلمُ من أمام الباب من طريقة الطرق وكأنها سمفونية، قهقهت بصوت منخفض وسمحت بالدخول لتدخل بهدوء وكأنها افتعلت جريمة وأتت لتهرب إلي.

رأتي جالسة متربعة في منتصف السرير يستقر الحاسوب على فخذاي فأتت وجلست مثلي مقابلة لي قائله:
- هل قاطعتُ عمل مهم؟

-لا كنتُ أكتب فصلاً جديداً لرواية.

وضعت الحاسوب على المنضدة لتقول:
-إذاً ما رأيك هل أعجبتكِ رينال؟

- لا.. أعني أنها جيده لكنها ليست فارسة أحلامي.

- إذاً ياذات الذوق الرفيع من هي فارسة أحلامك؟ صفيها؟

زممت بشفتاي بتفكير ثم أجبت بينما أنظر في كل شيء ألا آيار:
" لو عن شكلها فأتمنى أن يكون شعرها مجعداً وعيناها ناعسة ولا أميل للبشرة البيضاء أفضل قمحية او حنطية وأن يكون لديها غمازة أو اثنين ولديها وجنتان لأستطيع عضها من كثرة حبي لها. "

صمتُ للحظات ثم أردفتُ:
" شخصيتها؟ امم احب عندما تكون متملكه فيّ بعض الشيء أعني ليس لدي صفات شخصية فتاة أحلامي  أحب العصبية في الشخصية أعني.. لا أعلم لماذا.. أن تكون حنونه معي أنا فقط أن تدللني أنا فقط "

نظرت لآيار التي تبستم بإتساع وعيناها تلمعان، أدركت الآن أن صفات فارسة أحلامي في آيار، كلها في آيار !

سألت آيار:
" وماذا بعد؟ "

أبتلعت ريقي ونبست
" لا أعلم سأحبها كما هي فالأرواح تألف لبعضها مهما كانت الشخصية أو الشكل.. "

همهمت آيار بتفهم وقالت:
" أرجو أن تجديها قريباً.. "

بعد محادثات إعتيادية بيننا ذهبت آيار لغرفتها كي تنام بينما بقيت لمنتصف الليل أحادث ميرا واتفقت بأنني سآتي إليها غدا بعد المدرسة واظل عندها حتى صباح اليوم التالي واذهب للمدرسة.

لم تكن اول مرة ابيتُ فيها عندها، ولأن امي متشددة حيال اصدقائي خصوصاً من يكبرني سناً فهي تفضل أن اصادق فتيات العائلة لتكون مرتاحة البال بأنني لن اجلب لها العار.

لذلك اخطط لكذبة مع سارة فهي تعلم بصداقتي المتينة مع ميرا فتكذب معي مع والدتي بأنني سأبيتُ عندها.

تَنَاقُضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن