تَوهُـج

491 35 24
                                    

التفاعل جدا قليل وقلت قبل أني بنزل على حسب التفاعل.

تجاهلوا الأخطاء


♡قراءة ممتعة♡

******




فتحت جفوني بكسل على صوت رنين هاتفي، ألتفطة من على المنضدة لأرى أسمة يتوسط الشاشة، تبسمت بإتساع ثم اجبت واضعة الهاتف على أذني ليقول:
- صباح الفل ياروح قلبي

- صباح النور حبيبي..

- حبيت انا أصحيكي بدل المنبة.

همهمت بخجل فأكمل:
"انهضي.. سأتغيب اليوم لبعض الأشغال."

تأففت بضجر وقلت:
- ألا يمكنك ترك تلك الأشغال؟؟

- أعتذر حبيبتي لكن كما تعلمين تجارة أبي..

- حسناً.. لا تنسى الأتصال عليّ.

- لن انسى..

أنهيت المكالمة بوداع بسيط ثم دخلت على واتساب، لقد رأت ريم رسالتي ولم تُجب..
تنهدت بثقل وقررت بيني وبين ذاتي أن نتحدث بخصوص ذلك.

مضى اليوم الدراسي بملل، لقد تغيبت ريم وهذا يعني أنها متعبة فهي لا تتغيب إلا لسبب إجباري مثل بأن تصاب بالأنفلونزا.

رافقت آيار فترة الإستراحة ولاحظت نظراتها لقمر، كأنها غارقة؟

عند طريق عودتي قررت أن امر على بيت ريم ومن هناك يأتي السائق.. وبعد بضعة دقائق وصلت.

أستقبلتني زوجة عمي مرحبه واخبرتني بأن ريم في غرفتها فهي تعلم سبب مجيئي كالعادة.

وقفت أمام باب غرفتها بتوتر لمقابلتها، كان الباب مفتوحاً بجزء بسيط أستطعت رؤيتها تعطيني جانبها جالسة في منتصف السرير..والهاتف بين يديها، شعرها البني والمجعد الذي يصل لكتفيها مبعثر بعشوائية.

" اليوم الثاني من المدرسة.. لم أحضرة"
قالت بنبرة مرهقة ترفع الهاتف قليلاً ليصبح قريباً لفاهها

أنها تسجل مذكراتها الصوتية كالعادة.

" لم أذهب لأنني لا أريد ان التقي بعيناها فأعود لنقطة الصفر.. "
أكملت ريم لتتسع عيناي

" أريد ان أتوقف عن حبها.. ليس لدي أي حق لحمل تلك المشاعر لها  في النهاية أنا مجرد شخص بلا أية اهمية.. تكرر دائماً أننا مجرد أخوة. "

تَنَاقُضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن