وَعـد؟

65 9 2
                                    

تجاهلوا الأخطاء.

♡ قراءة ممتعة ♡

******









أستيقظت في الصباح بنشاط كبير غير المعتاد، رغم أنني لم أستيقظ على وجهها أو وجودها في حضني لكن والأهم أنها كانت بين ذراعي طوال الليل..

قمت بالروتين المعتاد وقابلتها عند باب البيت كانت جالسة تنتظرني تربعت على شفتيها بسمة ساحرة عند رؤيتي جعلتني أتمنى للمرة الألف تقبيل شفتاها.







في فترة الأستراحة كنتُ أجلس مع رينال واليوم لم تأتي ريم أيضاً لذلك سأمر عليها عند عودتي.
بينما اتحدث مع رينال ظهرت سارة من خلفي تنظر إلي بغضب أو حقد لم أفهم تعابيرها لكنها لا تبشر بالخير.

قالت ببرود:
" تعالي معي أريدكِ في أمر.. "

سارت خارجة من الكافيتريا لأنظر إلى رينال ثم اقف وألحقها بخطى سريعة حتى وصلنا لساحة فارغة و وجدت قمر تقف تحت شجرة يبدو وأنها أتت لذات السبب.

وقفنا ثلاثتنا تحت شجرة ونظرت لقمر للحظات حتى احسست بظهري يصتدم بالشجرة ويدان تمسك بياقة ملابسي..

" ما الذي فعلته لـ ريم أيتها الحمقاء.. "
نبست سارة من بين أسنانها بغضب

نظرت إليها بعدم فهم لتضع قمر يديها على ذراع سارة قائلة:
" سارة إهدئي.. لنفهم الموضوع اولاً.. "

نظرت إلي سارة وعيناها تكاد تفترسني ثم قالت:
" هي تعلم جيداً ما أقصده !! "

وضعت يداي على ساعديها وقلت :
" لا أفهم ما سبب غضبكِ.. ولا أعلم ما الذي تقصديـ.."

لم أكمل كلامي بسبب اللكمة التي تلقيتها على وجهي منها فدفعت قمر سارة بعيداً قائلة بصوت مرتفع:
" خلاص سارة !! "

أعتدلت في وقفتي لتأتي قمر واضعة يدها الصغيرة على وجنتي مكان الضربة وسألت:
" هل أنتِ بخير..؟ "

رغم الغضب الذي كان يجتاحني والذي كان يمكنه أن يؤدي بي لسجن لكن لمستها الحانية أمتصت كل غضبي وألمي، وعيناها التي تناظرني بقلق وخوف شعرت وكأننا لوحدنا.

أجبتها ببسمة:
" أنا بخير.. "

" لذلك رفضتها؟ لأنكما أحباب؟ ما ذنبها بسببك أصبحت ريم آخرى ليست تلك التي أعرفها.. بل عبارة عن قطعة من الجليد. "
قالت سارة بصوت باكي ومرتفع جاذبتاً انتباهنا.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: a day ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تَنَاقُضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن