| ٣- الفصل الثالث |

131 11 112
                                    

صلوا على مَن قال ربي أمتي
حُبًّا في أُمَتهُ و كان رحيما
يا أمةَ الرحمنِ يا أحبابهُ
صلوا عليه و سلموا تسليما
_

__________________

#ضِل🕊

#لـ رحمة_أحمد🕊⚖

___________________

متنسوش الكومنتات و الڤوت❤

_________________


ْ

توقفت السيارة بإحدى الشوارع الواسعة ، هبط منها "كامل" بتعجل ، نظر حوله باحثًا عن ذاك الدار .. اِلتف حول حاله بضيق يبحث عن تلك اللافتة المنقوش عليها الاسم ، ولكن! ما من لافتة .. لا يوجد أثر لهذا الملجأ .. و كأن هناك من حمله و ألقاه بعيدًا عن تلك النقطة!

اِلتفت خلفه بفزع بعدما شعر بسقوط يد أحد على كتفه .. لحظاتٍ و نفخ بهدوءٍ بعدما وجده "سَلمان" ، "سلمان" الذي هتف :-

_تعالَ نسأل أي حد يمكن يدلنا .

أومأ له ، أما "أجود" فتنهد ببعض الهدوء و ذهب ليوقف شخص ما كان يمر أمامه .. كاد أن يفتح فمه ليتحدث ، ولكن قاطعه ذاك الشخص حين تسائل بحماس :-
_أنتَ "أجود زاهي"؟

أومأ له "أجود" متبسمًا .. كاد أن يتحدث بعدها .. ولكن قاطعه مجددًا حين تشدق :-
_بجد! أنتَ "أجود" .. أنا بحبك أوي ، شوفت فيديوهاتك كلها...

قاطعه "أجود" قائلًا :-
_شرف ليا .. بس كنت عايز اسأل...

قاطعه الآخر حين احتضنه بغتةً ، يحبه و يعشق كلماته .. هو من أكبر متابعينه ، و الآن يراه أمام أعينه هكذا! بشحمهِ و لحمه! يالحظه .

ْ

على الناحية الأخرى ، أوقف "سلمان" أحد المُشاه .. تحمحم بهدوء و ردد بعدها :-
_كنت عايز أروح ملجأ (...) .

صمت الرجل قليلًا ، و بعدها أشار له تجاه مكانٍ ما ، ذهب "كامل" و "سلمان" بأعينهما تجاهه على أمل أن يجداه ، ولكن! لمْ يرا إلا رُكام!!!!

ركامٌ و بعض الجدران المحترقة! .. فوضى عارمة و بعض الأشخاص الذين يعملون على إصلاح ما يقدروا على إصلاحه!

اِلتفتا للرجل سريعًا حين ردد بأسف :-
_حصل فيه حريق كبير من أسبوع .

كلماته كانت قليلة ولكن أصدرت خرابٍ كبير داخل "كامل" ، تسببت بحبسِ أنفاسه و إختناقِ معالم وجهه .. برودةٍ شديدة سرت بجسده بالكامل .. لمْ يبقى سواه الآن!

عاد من غيبوبته تلك ليتألم لفراق جميع من يملك! ليته لمْ يعُد ، تمنى موته بتلك الدقيقة بشدة ..

تابع "سلمان" رحيل الآخر ، و ذهب بأعينه لـ"كامل" الذي صمت تمامًا .. نظر حوله يبحث عن "أجود" علَّه يساعده بتلك المصيبة .. عله يتحدث ببعض الكلمات التي يقولها بالفيديوهات الخاصة به ، ولكن!!

ضلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن