اركض خلف النجاة، لا تدع الموت يهزمك .
__
الف 4,4k كلمة
اندمجوا . . التفاصيل كثيرة .
︵AS︵
.
.
"ربما تعرفني الان !
الصدف لا تأتي بعبث . . هي تحب الكشف"رص علىٰ اسنانه . . بحدة أن الأوكسجين ينضغط بين وجهيهما .
"يسرني سماع هذا"
نطح عبدالاله انفيهما معًا، فـ أصاب وتر صالح بالهيجان .دفعة تتلو الثانية، جحظ خافيير عيناه غير مسترسل لقرب الآخر، وحجم الاندفاع .
دفه بعيدًا . . لاهثًا بمضض ..
استدار خافيير للوراء، عاكف ظهره لنواظر عبدالاله
كما لو أنه اضطرب بشكل مزري منذ لحظـات .حرك نفسه . . وانتشر صوت الحجل الملفوف حلو كاحله بمنظر انيق ~ أنثوي متحضر عليه .
وطمس للحوض مرة ثانية
يحرك جسمه ببهلوانة تحت المياه . . دون أدنىٰ شك كانت حركاته مثالية .الاضطراب يرفع من فعالية حركاتك ..
"أنت !"
يصيح عبدالاله عليه .صعد رأسه لخارج الماء، فمه مفغور يسحب هواء لصدره .
"كيف وصلت إلى هنا"
"الصدفة ارسلتني "
"بجدية يا رجل"
خفض عبدالاله جسمه .يحدق ناحية صالح الذي يطوف بالحوض
"تعال الي" ناده .أشار خافيير بيده "المياه رائعة هنا"
تنازعت شفتيه، تظهر اسنانه العلوية علىٰ اثـر ابتسامة ."لا" رفـض .
فـ بعدها ارتخت ملامح عبدالاله ساعتها، حالما تبددت قطيرات علىٰ عيون صالح بتعرقلات رجال هبطوا للحوض من تلك الجهة .
"اتحدث بجدية"
مسح صالح وجهه من الماء، للان يصر ليسبحان سوية ."انا اسمعك"
جلس عبدالاله علىٰ حافة المسبح، يدلي أرجله للداخل . . يحركها مع اعوجاج الماء .
"تحب احباطي منذ لقاؤنا الاول" رسـم وجه مكتئب
"أكثر ما اجيده"
تحيد عبدالاله عليه . . يتلمس الماء بقدميه، وصالح بجانبه متكبكب تحت الحوض .
أنت تقرأ
عظـام.
Actionلنغوص . . حيث يأخذنا الغوص ولنرتمي . . اين ما يحل بالجسد الارتماء ~ غربة، غربة، لكنك رجل ! حلقة مفقودة . . خلفت وراءها عـقل ضائع، فقد عمله وقرر اتباع شخص مجـهول، هلهل له أنه يعرف ضئيلة حياته وكبيرة افكـاره .