عنوة.

376 14 14
                                    

اركض خلف النجاة، لا تدع الموت يهزمك .
__







الف 4,4k كلمة
اندمجوا . . التفاصيل كثيرة .








︵AS︵

.

.

"ربما تعرفني الان !
الصدف لا تأتي بعبث . . هي تحب الكشف"

رص علىٰ اسنانه . . بحدة أن الأوكسجين ينضغط بين وجهيهما .

"يسرني سماع هذا"
نطح عبدالاله انفيهما معًا، فـ أصاب وتر صالح بالهيجان .

دفعة تتلو الثانية، جحظ خافيير عيناه غير مسترسل لقرب الآخر، وحجم الاندفاع .

دفه بعيدًا . . لاهثًا بمضض ..

استدار خافيير للوراء، عاكف ظهره لنواظر عبدالاله
كما لو أنه اضطرب بشكل مزري منذ لحظـات .

حرك نفسه . . وانتشر صوت الحجل الملفوف حلو كاحله بمنظر انيق ~ أنثوي متحضر عليه .

وطمس للحوض مرة ثانية
يحرك جسمه ببهلوانة تحت المياه . . دون أدنىٰ شك كانت حركاته مثالية .

الاضطراب يرفع من فعالية حركاتك ..

"أنت !"
يصيح عبدالاله عليه .

صعد رأسه لخارج الماء، فمه مفغور يسحب هواء لصدره .

"كيف وصلت إلى هنا"

"الصدفة ارسلتني "

"بجدية يا رجل"
خفض عبدالاله جسمه .

يحدق ناحية صالح الذي يطوف بالحوض
"تعال الي" ناده .

أشار خافيير بيده "المياه رائعة هنا"
تنازعت شفتيه، تظهر اسنانه العلوية علىٰ اثـر ابتسامة .

"لا" رفـض .

فـ بعدها ارتخت ملامح عبدالاله ساعتها، حالما تبددت قطيرات علىٰ عيون صالح بتعرقلات رجال هبطوا للحوض من تلك الجهة .

"اتحدث بجدية"
مسح صالح وجهه من الماء، للان يصر ليسبحان سوية .

"انا اسمعك"

جلس عبدالاله علىٰ حافة المسبح، يدلي أرجله للداخل . . يحركها مع اعوجاج الماء .

"تحب احباطي منذ لقاؤنا الاول" رسـم وجه مكتئب

"أكثر ما اجيده"
تحيد عبدالاله عليه . . يتلمس الماء بقدميه، وصالح بجانبه متكبكب تحت الحوض .

عظـام.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن