صفو.

238 12 30
                                    

فتش داخل الاهداب، هناك مجرة تحت العيون .
__

__

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




4,0k
قراءة ممتعة .






︵AS︵

عشرون ثانية تنتهز ظلال من الفرص
وترطم المسامع بالهمسات .

دارت العاصفة، قذفت امطارها على القاع، واستحالة الشخوص الهرع بسرعة لداخل المأوىٰ .

بقي الرجلين متعانقين تحت غزيرة المطـر
وغمور البحر مثل فقاعات .

لولا الصدف *المؤمن بها صالح
قادت عبدالاله لتثور ثأرته، وان يتأرجح بين صوتين داخله، بشكل وحشي مزقت أفكاره جميعًا .

استمر يحس بالثقل، مع فؤاده المرتاع
كما الدنيا تدور به على حد سواء، صار عقله يؤيد
فكرة أنه يعاند نفسه .

بينما ترتجف أطرافه، يحس بطراوة صالح
بين وجنتاه، وخرير الصمت المنبعث من كلتيهما .

أدى إلىٰ ضرب عالي
بداخل الإثنين، مثلما تندفع بهما روحًا هوجاء
وتعصف بينهما قبلة متبادلة .

حمل خافيير بين كفيه رأس عبدالاله
ممزج جلد شفاههم سويةً .

كما الظمأ، فـ عبدالاله العطشان لم يمانع وقتها
قلبت عيونه داخل جفنيه
وانفلتت حالـة الامتطاق السريع من صالح .

انتفضت يداه على سائر جسد عبدالاله
بلحظة وجيزة، اشتعلت حفوة الاستمتاع به ~ كان واضح من ابتسامة الاحتقان التي أطرأ بها بوسط قبلتهم .

"آه آهه !" ردد بلهث
بعد أن جر عبدالاله نفسه من بين جوف شفة خافيير الرطبة .

مسح وجهه بفوضوية، اطبق جفنيه قويًا
وصارت العاصفة تتغنج مع تدهوره .

" لم انتهِ بعد "
سحبه خافيير مرة ثانية .

واستطاع أن يمتص شفته العلوية، علاوة على نفور عبدالاله . . وأيلاج لسانه يلطخ صالح .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 17 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عظـام.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن