عناء.

385 11 27
                                        

ما خلف الستار، يكاد أن يلمح .
__

أقرب صورة للكونتيسة *سمانة هادريانتلبس وشاح بعض الأحيان

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أقرب صورة للكونتيسة *سمانة هادريان
تلبس وشاح بعض الأحيان ..
~ الشخصية لها دور جدًا عاجبني



5,0k
سديت ثغرتين، تبقىٰ القليل

استمتعوا . .






︵AS︵

جف حلق صالح .

التفت الشقة بصوت الفوضىٰ، همهمات أجهزة المنزل، وصوت الغسالة العالية .

تدور على مضاضة
نسمة باردة تهب من شباك غرفة المعيشة .

بدأت مسامعها تسترق أقرب شيء لها *أنفاسه المشتعلة بأذنه . . يده التي عبث بشعره .

يؤجج شعور التخبط بصدره .
كان خافيير مضطرب أساسًا . . كان بصدد أن يفقد اتزانه النفسي قبل أن تنعفس الثوان بالداخل .

شعر بالموت يحوم حوله
فقط من لحظة غير مفهومة، تشرز به اندفاع لأحضان هذا الرجل . . بين صلادة صدره، وبسالة جذعه .

"افتقدك وانا لا أعرفك " .
مسد شعر صالح، وتوغلت أقدامه للداخل أكثر .

"خفت كثيرًا عليك " سحب هواء .

ونفر صالح من عليه
كور نفسه . . لهث بتسارع ، اشرف على الانحدار وراء قلق كارثي .

"أنا صالح "

"وانا عبدالاله . . تشرفنا "

"يا رب الكـون !"
سخر صالح من موجة التحفظ التي تكبدهم .

"ايمكنك أن تكون أقل حذاقة ~ لأن دماغي مشغول بك، وبالخوف الذي كننته لي مع غيابي"

ضحك صالح
يخفي قلقه ووصامة الذعر بروحه .

"لمرتبة الدهاء ؟" سأل

"يؤسفني، لاني هنا "

"بلىٰ نحن حاذقين سوية "
صحح عبدالاله المقولة .

عظـام.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن