غابة.

996 20 8
                                    

لنمشي خلف الصوت ، الذي يقول ~ لا تتوقف .
__





استمتعوا ..







︵AS︵

الولايات المتحدة الأمريكية ~ لاس فيغاس
غابة للتخييم .

«الـجو بارد . . دعني اضمك»

–”511“–

.

.

.

.

عصَفت رياح هوجاء

غَمرت الجو بحفنات التُراب الناعمـة

جعِلت من ضبابـية الرؤية أكثر تشوش ، ترمي السماء على هذه البقعة من الأرض . . جموح وَجعـها

وغزارة لونها الاصفر يميل للبرتقالي الفاتح ، مثل قشرة الليمون المستوي

لعبت هناك تلك العاصفة ، لقرابة اليومين .

كنست ميقات المدينة
وشقلبت اضفاف نهيراتها . . لملاغاة النفوس
وارتعاب الاحاسيس .

تقرضت الدوافع . . واندثرت الأفكار .

حزم ذاته، وارغم جسمه هارعًا لأين ما تأخذه أرجله، وتذب به بين العاصفة .

ومضات ثوان * ساعتين
وصارت يديه تلاطف الأشجار، ويعبق عطر العاصفة لأنفه .

غاص بعويناته، وتمايعت اللحظات حوله
كشخص حُـر . . وطير محلق .

ما كان يريد منذ وقت ~ غابة تبتلعه، ووحدانية تسـره .

دوافع الأوكسجين من النبات كانت طيبـة .

تقلبات مع طقطقات وأصوات تتدحرج من حوله، مصدرها بعض الطيور . . وأخرىٰ حيوانات متعايشة مع البـشر .

ركن سيارته جانبًـا، وباشر بنصب مضيفه . . ورأسه يخطط بمغامرات الثلاثة أيام القادمة .

رتب حاجياته ووضب الخيمة
حيث تلفه اصوات الجيرة على بعد أمتار بسيطة .

لسوء حظه منذ البدايـة ~ احاطته ضحكات الأطفال مع عوائلهم .

الجـو كان باردًا
رفع المنقلة بالوسط، وبحث عن ثقـاب يشب به الحطب .

تفحص حقيبته، ثم جيب الطوارئ ولم يجد علبة الثقاب .

وقف أمام سيارته، وعيونه يائسة . . تحدق بأتجاه الحطب، بأثناء ما كان يسحب شعره ببطء .

عظـام.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن