من يدري خلف الماضي، توجد عيناه .
__
![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى. 5,0k
تجاهلوا الأخطاء، رجاءًا . . استمتعوا :)
︵AS︵
تنتهي العاصفة . . تبهت الرياح
وتظل المدينة منهكة من الـزخات، تمر الغيوم مع وميض قصـير يهفت منها .تلبث الثوان، بوجه عبدالاله ~ مثل ما يصير بعد العاصفة، يحاول مضغ فمه . . وإيصال تفرقع اللعاب لمجرىٰ بلعومه .
"يخفي حقارته خلف نهضة إسمه، وقوة فنادقه !"
يسمع صوت صالح يكمل بحرقة .يرمش رمشتان بالكاد
يحس كما لو أن مورفين انضخ بعروقه .الخـدر يكتسيه، موجات مسامعه تفتح وتغلق مثل بوابة معطلة . . يرتج بنبرات خافيير المتغيرة كل حين .
يرفع يده بصعوبة علىٰ ملامح صالح "اعد ما قلت"
صوته مثل فحيح ..انصبغت بشرة صالح بالشحوب
حالما أدركت عويناته ملامح عبدالاله التي انضربت بصفعة صوتية ."ما بك !" تشبث بذراعه
"يا اللّٰه ! لم اقصد لم اقصد .."حمله سريعًا . . بنقطة خفقان قلبه، احس خافيير بأكثر احساس يزعجه .
وألف فكرة تشقلبت برأسه .
"لا تمت، لا تمت ارجوك" يولول .
وصفع صدورهم معًا . . يرمي ذراعان عبدالاله خلف عنقه، يرتجي الإله بصوته .
"احتاجك يا الهي، واحتاج عبدالاله معي "
مسح أنفه، وأسند عبدالاله علىٰ شجرة الصنوبر تلك المنثورة على سائـر الطريق .تدور الارض دوران خفيف
بشعور يفتك بعبدالاله، ونظراته الخاملة، يسمع مناجاة خافيير . . فـ تتبدد ابتسامة تشاغب وجهه ."ا . . ش"
وضع إصبعه علىٰ شفتان صالح ."اشش" غمغم .
![](https://img.wattpad.com/cover/366286607-288-k807715.jpg)
أنت تقرأ
عظـام.
Aksiلنغوص . . حيث يأخذنا الغوص ولنرتمي . . اين ما يحل بالجسد الارتماء ~ غربة، غربة، لكنك رجل ! حلقة مفقودة . . خلفت وراءها عـقل ضائع، فقد عمله وقرر اتباع شخص مجـهول، هلهل له أنه يعرف ضئيلة حياته وكبيرة أفكـاره .