بيناري / BEINARY

Part 1

لكل شخص نقطة تغير كبيره في حياته، لكن ماذا لو كانت حياة ذلك الشخص تأبى الثبات.. تستمر في التغير رغم جهله عن ما تدور حياته حوله

كانت ببساطه تلعب مع الاطفال بعمرها في الميتم حتى جاء احد النبلاء راغباً في تبني طفل،

لم يكن يبدو كانه يرغب بأي طفل عادي كان يبدو انه يبحث عن مواصفات خاصه من بين الاولاد الذين كانو يلعبون مع بعضهم بالتراب،

نظر بقلة حيله كما لو انه لم يجد ما يريده

"بيناري انضمي الى اصدقائك في اللعب لماذا تجلسين بمفردك"
تكلمت صاحبة الميتم التي تقف بجانبه بعفويه وهي تطلعه على الاطفال الذين كانو كأولادها

"لا اريد ان اتسخ"
اجابت بيناري التي كانت تشاهد الازهار الصغيره في الحديقه فقط

  التفت اليها فجأه ونظر اليها طويلاً، وابتسم بشكل غريب، ستاين استيراز كان دوقاً لم تكن تفهم ما يعنيه الدوق لكنها عرفت انه احد المناصب الرفيعه جداً.

" يبدو انني وجدت ما كنت ابحث عنه" .
قال هذا وهو يحدق بها.

 "سوف اقوم بتبني هذه الفتاة، آلبرت اتم الاجراءات لدي بعض الاعمال".

همس الرجل المدعو آلبرت شيئاً ما للدوق بينما كان يبدو مرتبكاً، و اجابه الدوق قائلا بحزم
" أنا اعلم ذلك لكن لايوجد خيار اخر ".

صاحبة الميتم كانت تضحك بسعاده
 " اوه! خيار جيد سموك بيناري اذكى طفله هنا انها تفوق عمرها كما انها جميله".

اومأ الدوق وغادر هكذا دون ان يجيب.

لقد كان ميتماً صغيراً على وشك الهلاك لا يزوره احد، لذلك كان من النادر تبني طفل منه، لكنه كان يحمل الكثير من الدفئ داخله

لم تستطع بيناري قول شي لانها لم تعرف انه يقصدها حتى..

حتى اخبرتها صاحبة الميتم
" يا الهي ! عزيزتي بيناري يبدو انه يوم سعدك لقد وجدتي عائله ".

"عـ.. عذرا؟! انا !"
تكلمت بيناري بتلعثم، كيف حدث هذا في ثواني معدوده فقط، غادر الشخص حتى قبل ان تعلم انه يرغب في تبنيها

"نعم ومن غيرك يدعى بيناري"،
قالت كلامها ممازحه بينما كانت بيناري في حيرةٍ من امرها

"ل.. لكن انا لا اريد ترك اخوتي بهذا الشكل الا يمكننا الذهاب معاً؟"
على الرغم من انهم ليسو حقاً اخوتها لكنهم كبروا معاً كإخوه.