" ماذا انستي، لماذا تريدين هذا لقد اخبرنا الدوق ان نباشر غدا" تحدثت ريانا بتردد بعد سماع طلب انستها
" رجاءا ريانا انا اخبرك ان تقصي شعري لن يفرق يوم واحد. واحضري لي ملابس للفتيان "
"انستي لا تقولي رجاءا لمن هم ادنى منك ، وايضا انستي انه اخر يوم الا تعتقدين انك يجب ان تستمتعي باخر يوم كفتاة"
"لقد قررت بالفعل، هممم وايضا هل يجب ان تناديني سيدي الصغير منذ الا فصاعدا.؟ حسنا لنفعل هذا" كانت بيناري مقنعة جدا بكلامها تاركة ريانا في حالة الصدمه
"حسنا امرك انستي" استسلمت ريانا بعد ان عرفت طبيعة انستها الصغيره، انها لا تتراجع.
"احم، سيدي الصغير وليس انستي"
"لا. لازلت انستي في الوقت الحالي" جعل كلام ريانا كلتاهما تضحكان
...تجلس بيناري امام المرآة بحزن تنتظر ان يتم قص شعرها لكنها قررت ان تستجمع قوتها ولم تحزن حتى بعد قص شعرها قررت ان تكون قوية لاجل اخوانها الذين في الميتم.
بعد قص شعرها، بدت لطيفه ايضاً جعلها مظهرها تفكر بأن الامر لم يكن سيئاً كما توقعت.
في اليوم التالي كان ستاين يقف امام باب غرفة بيناري ويشعر بالثقل، لقد حل اليوم الموعود
تقدم وطرق الباب "بيناري هل استيقظتي لقد حان الوقت" ردد من خلف الباب
كان يشعر بالحزن من ان تخاف او تكرهه او تشعر انه اجبرها.
تفتح بيناري الباب وهي ترتدي ملابس الفتيان بشعرها القصير.
" نعم ابي يمكنك مناداتي بينار الان"
صُدِم ستاين كونها فعلت ذلك قبل ان يطلب منها ذلك
"متى قمتي بذلك؟! ""البارحه"
"هممم في الواقع انتِ لا تشبهينه، كان هذا متوقعا نظراً لإختلاف جنسيكما"
"اذا هل تريدين ان اطلب لكِ خياطاً ام ستذهبين للتسوق"
"تحياتي سمو الدوق" حيته ريانا برسميه واحترام.
"ما الذي تحملينه في يدك؟"
"اوه، لقد طلبت مني انستي هذا انها ملابس قالت انها لا تعرف كيف تختار ملابس الفتيان النبلاء"
"انتِ حقا سريعه بيناري"
ضحكت بيناري بعفويه " شكرا لك ابي، اردت ان اعتاد على ذلك مبكراً "
أنت تقرأ
بيناري / BEINARY
Historical Fictionكان معروفا ان خداع النبلاء وعيش الفتاة متنكره كفتى منذ القدم انها جريمه ازدراء العائله الامبراطوريه وعقابها الاعدام بينما كانت مجبره على هذا بذلت اقصى جهدها لانهاء هذه المهمه لاجل اخوانها في الميتم لكن الان وبعد ان تم كشفها لماذا يبدو كما لو ان الجم...