رد تركي وهو يجلس يحاول يبعد التوتر : الدكتورة قالت بعد اربع ايام بتطلعين
ردت الهنوف بانفعال : وش الي اربع ايام انا مافيني شي ليه اجلس زيادة
رد تركي بارتباك: يختي تعرفين مستشفى خاص ويحبون الفلوس
تأففت الهنوف لانها صدقته ولفت على الاغراض الي جايبهم و وقفت تتامل الاغراض الي جايبهم و الواضح ان هو الي حاطهم كل شي هي تحبه موجود كتبها ايبادها بطانيتها الي ما تنام الا وهي متغطيه فيها كتابها الي تكتب فيه اكياس من البقاله فيهم كل شي هي تحبه ملابسها المريحه والي تحبها
وقف تركي بسرعه يبرر : جوالك والله مالقيته دورت بكل مكان بس مالقيته اذا رجعت بدوره مره ثانيه
ردت الهنوف بهدوء : بتلقاه طايح بجنب سريري
وتقدمت لاكياس البقاله تسحب منها علك ورجعت للكنبة تسحبها لجهة النافذة وتجلس تتامل الشارع
تقدم تركي وجلس جنب اخته وقرر يتبعها بالصمت ويتامل معها اللاشيء او نفس ما سماه الفراغ الا ان دق جواله و وقف يبعد عنها بعد ما شاف اسم المتصل رجع بعد فتره وقال : الهنوف انا بمشي ابوي بغاني اذا بغيتي اي شي خليهم يعطونك جوال على ما اجيب جوالك باس راسها وطلع
{عند ريما وابراهيم}
وصلوا بيت خالتهم ودق ابراهيم على امه
عهود : هلا
ابراهيم : يلا يمه حنا برا
ردت عهود بقل حيلة : انزلوا انزلوا محنا بطالعين من بيت خالتك
وسكرت الخط نزلوا ورنوا جرس البيت الي اقل ما يقال عنه قصر وكانت اول زياره لهم لبيت خالتهم الجديد كان ابراهيم يتامل البيت ويفكر بانه اذا تزوجوا بجيب بيت اكبر لها وكانت ريما تذكر ربها
ريما : ماشاءالله ماشاءالله عيني على البيت بارده الله يهنيهم يارب
رد ابراهيم بحنيه : امين يارب وينور برجعتها
فتحت العامله الباب وقالت : ?Mrs. Ohoud's children ( أبناء السيدة عهود؟)
رد ابراهيم : yes
ردت العاملة : welcome
دخلوا و العاملة قدامهم تدلهم على الطريق للصاله و اول ما وصلوا
لفت عليهم وقالت : your mam in the kitchen with madam Ghalia
ورجعت من الطريق اللي جاته
كانت ريما بتجلس بس سحبها ابراهيم من عباتها : بس بس ماهمها الا تجلس شوفي الطريق نروح للمطبخ نسلم على خالتك
ردت ريما وهي تتافف : ياخي زي منت تعبان حتى انا خلني اريح شوي
رد ابراهيم بصرامه : ماني عايد كلامي
ريما : اففف طيب طيب
وصارت تمشي ولا هي عارفه وين المطبخ بس تشم ريحة الاكل وتمشي وراها
وصارت تنادي : خاله غاليه يمه
ردت غاليه و واضح الراحه بصوتها : تعالو يمه حنا هنا
توجهوا لمصدر الصوت واخيرا دخلوا المطبخ
تنحنح ابراهيم تحسبا لاي شي
ردت غالية بحنية : ادخل يا امي انت محد هنا
دخل ابراهيم ورا ريما الي سبقته وسلم على امه وعلى خالته وبارك لها البيت
ابراهيم : ماشاءالله الله يبارك لك ويعطيكم خيره ويكفيكم شره
ردت غاليه بكل حب : اللهم امين
طبطبت عهود على رجل ولدها تشكره انه غير من الجو ولو شوي
تملك الهدوء المكان لفترة تمتمت غالية بخفوت وهي تتامل بالي ما كانت تسميه الا ولدي : يا سبحان الله
لفت اختها تتسائل بوش نطقت : وش تحكين
ابتسمت غاليه بهدوء وقالت : ولا شي بس اقول يا سبحان الله
استغربت عهود : على ؟
رجعت تتامله : اذا شفته اشوف الهنوف فيه مدري كيف بس نفس الاطباع والافكار
ابتسم ابراهيم ونزل راسه وهو فرحان بالتشبيه وخصوصا انه طلع من امها
رفع راسه على الي بدأت تبكي
ابراهيم : افا افا يا خالتي علامك
قربت منها ريما وهي تفتح يدينها تضمها : بسم الله عليك يا خاله وش جاك
ردت غاليه وهي تمسح دموعها بقوة : مابه شي بس تذكرتها
ردت عهود وهي تحاول تخفف على اختها : انشاءالله مابها الاكل خير وتطلع بالسلامه يارب انتي بس ادعي لها و وكلي امرك لربك
غاليه : اللهم امين
قامت تكمل غداهم حتى يلحقون يريحون قبل العزا
{بيت الجد}
استعد الكل و توجهوا للرياض كان الطريق كئيب بالنسبه للي بالسيارة هو ما كان صديق ابوهم وبس كان بحسبة الاب والجد كان طيب بشكل جدا حنون ما كان يفرق بين عيال صديقه او عياله او عيال ولده وعيال خالاتهم كان يعاملهم معاملة وحدة وممكن احسن كان الاخ بالنسبة لابراهيم كان اقرب له من كل احد كانو اذا ما تقابلو بيوم كل واحد يفقد الثاني ويتصلون على بعض يتطمنون
كان خبر مفجع له صديق طفولته وعمره واخوه الي عاش كل لحظة حلوه ومره معه من صغرهم وهم مع بعض لكن الان راح وتركه وحيد بهالدنيا
وصلوا لبيت ابو عبدالله على موعد العزاء بالضبط فقرروا يتركون موضوع الفندق لبعدين نزلوا يدخلون للعزاء
توجه الجد لمجلس الرجال وعياله واحفاده وراه و اول من صادفوا كان عبدالله الي كان يضيف الكل ويقهويهم ويشرف على كل شي وكل ما نقص شي امر اخوانه يحضرونه كان معروف بجبروته وقوته الا انه لما شاف عمه وتقدم يسلم عليه انهار في حضنه كانه طفل فقد لعبته او اصدقائه ما رضوا انه يلعب معهم كان تركي مصدوم من منظر ابوه الي اول مره يشوفه بهذا الانهيار تقدموا الاحفاد وعيال ابراهيم يسلمون على عبدالله وتركي وباقي عيال الجد تركي كملوا العزاء وصاروا يضيفون ويستقبلون الضيوف مع عيال تركي
ومرت ايام العزاء كلها على نفس الحال عيال ابراهيم يعاونون عيال تركي وكانهم اخوان
تسريع احداث>>>
خلصت ايام العزاء وقرب خروج الهنوف من المستشفى وكان يوم الفرج بالنسبة لها
{بيت عبدالله ابو تركي}
كان تركي يتناقش مع امه بالمطبخ عن الهنوف ومين الي بيروح يستلمها لان تركي كان مشغول
تركي : طيب من بياخذها انا والله ان ودي محد يروح لها غيري بس تعرفين مرتبط مع ابوي واعمامي
غالية : خلاص يا تركي قلت لك بشوف الوضع لا تحاتي انت بس روح
رد تركي باصرار : طيب علميني بالله
عصبت غاليه : خلاص يا تركي لا تحن واختك ماهي ضايعه ولو صار شي بقول لك
كان هذا الحوار كله يمر على مسامع ابراهيم الي كان جاي يدور تركي و استوقفه نقاشهم و اول ما حس ان في احد بيطلع من المطبخ دخل وهو ينادي تركي
ابراهيم : تركي اخيرا لقيتك
تركي : امر
ابراهيم : بغيت حاجه من غرفتك
استغرب تركي : وش بغيت
رد ابراهيم باحراج من خالته : حاجه ياخي قم
ما عجب تركي الغموض الي كان فيه ابراهيم : ياخي وش يعني تستحي قل قل معليك
حست غاليه ان ابراهيم مستحي ويمكن يبغى شي خاص ولفت كانه تدور شي واول ما لفت على طول ابراهيم رفع اصبعين ومدهم لفمه الي استنتج تركي انه يبغى دخان
تركي بضحك : يلا يمه انا ماشي بغيتي شي
ردت غاليه وهي تمثل انها مشغولة : سلامتك انتبه وانت تسوق واترك هالجوال
تركي : على هالخشم
طلع تركي وابراهيم وراه الي اول ما طلعوا من المطبخ ضرب تركي : شفيك ياخي ماتفهم غمزت كحيت سويت كل شي بس الثور ثور مراح يتغير
تركي : وانا وش فهمني بعدين اول مره تطلبني انت بالعادة ما تخلصه بسرعه كذا عساه خير
ابراهيم : بتعطيني ولا اروح اشتري
تركي : بعطيك بعطيك بس ابي اعرف وش فيه
ابراهيم : ياخي لا توجعني مابي اتكلم
تركي : اوههه فيها وجع اصبر اصبر نروح الغرفة وتكلم
ابراهيم : يصير خير بس اخلص علي
دخلوا الغرفة و اول ما اخذ الدخان هرب بسرعه تارك تركي يناديه
تركي : الوصخ وانا الي مصدق انه بيقول لي شي
![](https://img.wattpad.com/cover/373211427-288-k143535.jpg)
أنت تقرأ
مليت من كثر الصبر طال انتظاري...طال والشوق في وسط الصدر سنين على هالحال
Poesía✨اول رواية لي وبإذن الله ما تكون الاخيرة كتبت بواسطة ( الهنوف بنت عبدالله )✨ اي صورة او قصيده او شعر يكتب بالرواية مقتبس من شعراء وكتاب ومصورين ولا انسبها لي