الراوي
"ماهو؟" تسأل إيزابيل مستائه عن السبب الذي يجعله يوشك على البكاء
"في الواقع.. لقد تم التنمر علي في المدرسة بسبب شكلي الأنوثي... وايضاً للتحرش.. من قبل التلاميذ وعندما.. وعندما اشتكيت للمدرسين... اخبروني انه خطأي!"يقول صانع شهقات ودموع مزيفة، هو في الواقع لم يكن يكذب فقد تعرض للتنمر حقا ولكن كان يقابل المتنمرين بقبضاته وقد تم طرده من المدرسة بسبب هذا الشيء وعندها قرر ترك الدراسة
"اوه صغيري انزو قد تعرض للتنمر؟" تقول إيزابيل ماسحة دموعه بيدها
"أمم" يهمهم وهو ينظر اليها بحزن مصطنع
"ولكن هذا في الماضي، الآن أنا معك ولن اسمح لاحد باذيتك" تقول بصوتها الحنون وهي تضع جبهتها على جبهته "وايضاً انت ستدرس لفترة داخل المنزل لتنهي الفصول التي لم تستطيع اللحاق بها، لذا لن تعود للمدرسة الان" تقول وهي تلعب بشعره من الخلف
"ولكني اكره الدوا-" قبل ان يكمل انزو جملته تهاجمه إيزابيل بقبله ساخنة وخشنة، يذوب انزو داخله ويشعر بالفراشات عندما تقبله أكثر من مره وعندما يقرر مشاركتها بالقبل تترك شفتيه ليتأوه بحزن
"هل أعجبتك القبل؟" تسأل وهي تبتسم بشكل جميل
"نعم" يقول وهو يهز رأسه وقد تحول بؤبؤه عيونه لقلوب
"إذا عليك ان تستحق قبلي" تقول ليميل رأسه بستغراب
"وكيف افعل؟" يقول وهو يعيد ناظره نحوها
"عن طريق الدراسة" تقول ليتجهم وجهه "سوف تدرس كل الأشياء التي فادتك، في كل امتحان تجيب بشكل صحيح ساعطيك قبلاتي الساخنة وعندما تعبر من مرحلة لأخرى بدرجات عالية سوف أجعلك غير قادر على المشي، وكلما كانت الدرجات عالية سوف تزيد المدة التي لن تستطيع المشي بها" تقول إيزابيل وهي تهمس في أذنه لتنظر لوجه الذي احمر وهو يبتسم بشهوه
"موافق! فقط المسيني إكثر واجعليني افقده القدرة على الحراك!" يقول بعيني غارقتين بالشهوة
"حسنا حسنا، والان اذهب وحضر حمامي" تقول ليقوم من مكانه بتذمر ليذهب للحمام، تحدق إيزابيل متسائلة في نفسها عن سبب شرائها لانزو، هل كانت مجرد نزوة بسبب الملل؟بينما هي شاردة في افكارها تسمع صوت انزو "مامي~ لقد حضرت الحمام" يصرخ انزو
تستغرب إيزابيل تسميته لها "مامي؟" تهمس وبعدها تقوم نحوه لتجده جالس على حافة البانيو عاريا لا يستره شيء "اولا، لماذا ناديتني مامي؟ ثانيا، لماذا انت عاري؟" تسأل وهي تمشي نحوه بخطوات باردة وبطيئة
"اولا، لاني رأيت انك الطف من ان تكوني سيدة فالمامي لا يختلفون عن السيدات بشيء إلا أنهن اكثر حنانا مع صغارهن، ثانيا لاني انوي اللعب معك بعد غسلك" يقول بابتسامة واثقة
"أنا لا املك وقتا للعب" تقول ببرود وهي تدخل البانيو لينزل الماء من حولها
يسيل لعاب انزو على منظرها "مامي.. انتِ مثيرة للجحيم" يقول وهو ينظر لكل إنش في جسدها
"اخرس وقم بعملك" تقول وهي ترش عليه الماء ليستفيق
"وانتِ قلتي انكِ لا تملكين وقت للعب!" يقول بابتسامة ساخرة، يبدأ انزو بغسل كل شبر بجسدها بعد ان غسل شعرها وجسدها يقوم بالضغط على ثديها
"ما اللعنة التي تقوم بها؟!" تصرخ إيزابيل وهي تبعد يده عن ثديها
"لا تلوميني مامي~" يقول بصوته الغنجي وهو يمد جزعه نحوها "أنا لم اشرب حليبي هذا الصباح لذا اشعر بالعطش~" يقول بصوته الغنجي ونظراته البريئة
"إذا اشرب حليبك" تقول بابتسامة ساخرة
"حليبي؟" يستغرب لينظر لعضوه وبعدها يبتسم وينظر لها "انتِ تقصدين سائلي المنوي؟ وكيف تقترحين ان أخرجه لأشربه" يقول وهو يدخل البانيو ليجلس عليها
"أنا لم اسمح لك بالجلوس" تقول وهي تنظر اليه بنظراتها البردة
"أنا آسف مامي~ ولكني شعرت بالتعب للوقوف لفترة طويلة~" يقول وهو ينزل لجسدها ليصبح رأسه على صدرها
"انت حقا.." تتمتم لنفسها
"عاهر؟" يسأل وهو يلف يديه حول خصرها
"لا تلمسني" تقول بانزعاج
"همم مامي~ عامليني بحب" يقول وهو يحك رأسه بصدرها
"ماذا تريد" تسأل بانزعاج
"قبليني" يقول مباشرتا
"ان قبلتك هل سوف تقوم؟" تسأل وهي تنظر اليه بطرف عينها
"ان كانت كقبلة هذا الصباح" يقول لتمسك إيزابيل بمؤخرة رأسه لتقرب رأسه وتقبله بعنف وتضع يدها الأخرى على ظهره ليحتك جسدهما العاري معا، تقوم بتعنيف شفتيه ولسانه وهو يتأوه بسعادة لتتركه اخيرا "المزيد" يقول بصوت محموم ويشعر بعضوه ينبض بالرغم من كونه داخل المياه
"لقد اخذت مطلبك لذا قم" تقول ببرود ليابس انزو
"قبله اخرى أتوسل اليكي~" يقول بصوته الغنجي، تنزعج إيزابيل لتمسّكه إيزابيل بقوه ساحبة إياه نحوه لتبدأ بتقبيله بعنف ويديها تضغطان على خصره الصغير، بعد لحضات تترك شفتيه المتورمتين بعد ان شعرت بطعم دماء من شفته السفلية
"هل انت بخير؟" تسأل وهي تنظر له بقلق بسبب الذي فعلته بشفتيه السفلية
"المزيد~" يقول بصوت مغمور وبؤبؤ عينيه على شكل قلوب
تتنهد وتقوم بحمله ووضعه على ارضية الحمام الباردة "تقوف عن تصرفاتك الطفولية" تقول بعدم مبالاة
يمسك انزو بقدمها "لا تتركيني هكذا أتوسل اليكي" يقول بعيون على وشك البكاء
تنظر اليه بشفقة لتتنهد وتحمله كطفل "ماذا تريد" تقول بتململ
"اريد ليلية ساخنة" يقول مباشرتا
"ولكني لا اشعر انك تستحقها او بالأحرى مستعد لها" تقول إيزابيل وهي تخرج من الحمام
"مامي! أنا عاهر! عشت وانا عمري عشر سنوات ببيت دعارة-" قبل ان يكمل جملته تقاطع إيزابيل
"عشر سنوات؟!" تصرخ بصدمة
"داه، اعني بما اني في الخامسة عشر فهذا يعني اني كنت هناك وانا صغير" يقول ببرود
"أتعني قد تم لمسك بطريقة فاحشة وانت بالعاشرة؟!" تقول بصدمة
"نعم" يقول بهدوء وكان الأمر عاديا
"وكيف سمح المدير بهذه المهزلة؟!" تصرخ عليه وهي تضرب جسده بالحائط
"آهه.. لقد كان هناك عقد! انه اي شيء سيحصل لي أنا موافق عليه ولن يلغي هذا العقد إلا عندما يشتريني شخص" يقول بوجه محمر من الوضعية
"اقسم اني!-" يقاطعها قبل ان تكمل جملتها بقبلة
يقطع القبلة بعد ان شعر بهدوئها "أنا اعلم ان الذي فعله غير اخلاقي وسيء ولكني كنت.. كنت سعيدا بالوضع! كنت سعيدا بلمساتهم لي، صحيح ان لم أرضى ان يدخل شرجي شيء ولكني كنت راضيا بلمساتهم حتى انهم ضاجعوا فني وكنت راضيا-" تقاطعه إيزابيل وهي واضعه إصبع السبابة فوق شفتيه
"مهلا! هل افهم من كلماتك انه قد ضاجعك رجال!" تقول بصدمة
"ن-نعم؟" يقول باستغراب
"لا يعجبني هذا.." تقول بانزعاج وهي تنظر اليه بصرامة
"لا يعجبك ماذا؟" يستغرب من تصرفها المفاجئ
"أنا لا احب العلاقات التي يجتمع بها ذكر مع ذكر او أنثى مع أنثى" تقول وهي تنظر له بحدة وتعيد يدها لاسفل
"انتِ لا تحبين هذا النوع من العلاقات؟ حسنا.. أنا لا املك اي مانع بها ولكن ان كنتي تكرهيها فسوف أكرهها ايضا" يقول وهو يلف يديه حول رقبتها
تتفاجئ إيزابيل من كلامه "هل تقول انك سوف تغير ميولك بسببي؟" تسأل باستغراب
"نعم! انتِ اهم من اي شيء آخر" يقول وهو يعانقها تستغرب إيزابيل من المودة المفاجئة ولكنها تغمض عينيها وتضعه احدى يديها على ظهره
وبينما هما مستمتعان باللحظة يعطس أنزو لتفزع إيزابيل "هل أصبت بنزلة برد؟!" تسأل بقلق
"ربما" يقول وينظر لتعابير وجهها القلقة ليبتسم "وتنزعجين عندما أناديك بمامي"
تعقد إيزابيل حاجبيها ولكنها تبتسم بالنهاية واضعة إياه على السرير وتلفه بالبطانية "من المفترض ان تصل أغراضك باي لحظة و-" يقاطع كلامها دق باب غرفتها "ها قد أتت
"مهلا هل أحضرتي أغراضي من منزلي؟ مهلا كيف عرفتي منزلي أصلا؟" يقول بصدمة
"لدي طرقي" تقول بابتسامة وهي تضع الروب الذي يكون خلف الباب وتفتح الباب، لتجد مجموعة من رجالها محمرين الوجه وهم يدخلون الصناديق "ما الخطب؟ لما وجوهكم محمرة؟" تسأل إيزابيل بحيرة
ينظرون اليها بتوتر ومن ثم يشيرون لانزو "اسأليه" يقولون ليخرجون جيمعا بوجوه محمرة
تنظر إيزابيل لوجه انزو البريء لتتعجب فعلا وتتسأل عن مشكلتهم "ما خطبهم؟" تتمتم لنفسها بينما تفتح احد الصناديق لتجد ملابس خادشة للحياء لتنظر بصدمة ووجه محمر لانزو المبتسمة بفخر
"هذه تجميعتي لملابس العاهرات، هل اعجبتكي فانا انوي ارتدئها كثيرا امامكي" يقول بابتسامة مثيرة
"انت حقا" تتمتم تحت نفسها
يقوم انزو وهو ينزل البطانية من على جسده ويبدأ بتفقد الصندوق لشيء يرتديه "سوف اظهر لكي جاذبيتي في هذه الملابس!" يقول بابتسامة صادقة
"لا ترتديها الان، الجو بارد قد تصاب بنزلة برد" تقول وهي تلعب بشعرة
يشعر انزو بنوع من المشاعر الجياشة " لاجلكي فقط سوف ارتدي شيء دافئ" يقول بابتسامة جانبية
"أنا سأحكم على الزي" تقول وهي تحرك كرسي ليصبح قريب على الصندوق وتجلس عليه
"حسنا~" يقول بصوته الغنجي ويبدأ ببعثرة ملابسه على الارض "ما رأيكي بهذا" يقول وهو يظهر قطعة ملابس"لا" تقول إيزابيل بحملقة
يعبس انزو ويعاود البحث "ماذا عن هذا؟""ربما، ولكن الا تملك شيء اطول؟" تقول إيزابيل وهي تنظر ببرود
"سوف ارى" يقول بتململ "إلا يبدو هذا جميلا؟!" يقول بابتسامة مشرقة"لا، لماذا لا توجد أكمام" تتمتم لنفسها بانزعاج
"انتِ حقا صعبة الإرضاء" يقول بتململ ليبتسم بإشراق "ما رأيكم هذا!"(تخيلوا لونه وردي)
"همم، لأ بأس به" تقول إيزابيل ليبتسم انزو بإشراق
"اخيرا!" يقول ويخرج لباس داخلي وردي اللون وضيق ويتوجه للحمام ليرتدي ثيابه
"ظريف" تقول بابتسامة، تقول بقرع الجرس ليأتي مجموعة من الخدم "رتبوا هذه الأغراض في اقرب غرفة لغرفة ثيابي" تقول ببرود لتأخذ الخادمات الأغراض وهن يعيدوها بوجه محمر___________________
وهون ينتهي الفصل، اتمنى عجبكم، لا تنسون التصويت والتعليق
أنت تقرأ
المقهى
Romanceالقصة تتكلم عن فتاة تذهب لمقهى مشبوه مع صديقتها لتلتقي بفتى قط صغير تفاصيل القصة في الفصل الاول