لا تنسوا الدعاء لإخواننا في فلسطين و السودان ولبنانلا تجعل الروايات تلهيك عن ذكر ربك
ينظر الأصغر ذو الشعر البولندية بينما يتأمل المكان من حوله بحماسة وهو معانق لذراع الكبرى التي تمشي بهيبة ووقار
"مامــي!! هل يمكنني-" يتحدث انزو لتقاطع إيزابيل
"لا" تجيب غير سامحتا له باكمال كلامه
"ولكنك لم تعرفي مبتغاي حتى ترفضي!!" يصرح بانزعاج وتعبير حزين
"سوف تطلب شرب الخمر صحيح؟" تقول ليظهر الاصغر تعابير مرتبكة
"ولكن الجميع يشرب.." يجيب بتململ
"اولًا لأنهم بالغون وثانيا لأنني لا احب شم رائحة اي خمر عليك" تقول وهي تقرص خده لتبعد تعابيره المتململه
"أوج مامي~" يتأوه ويصدر صوت عاهر ولكن منخفض
"اششش يا فضيحة!" تغلق فمه بيدها
يلعق يدها ويعض إصبعها لتبعد يدها متفاجئ"فضيحة مامي تحديدا" يصحح بابتسامة لعوبةتدير عينيها بعدم اهتمام ولكن الاصغر يلاحظ احمرار اذنيها ليقهقه ويعانق ذراعها بقوة اكبر وهي لا ترفضه
فجأة يتقدم نحوهما رجل بشعر فضي على الأغلب مصبوغ وعيون بنية فاتحة ويرتدي بذلة رسمية بيضاء
وبجانبه امرأة ذات شعر بني فاتح وعيون خضراء ترتدي فستان احمر قصير بالكاد يغطي نصف أفخاذها يظهر صدرها وذراعيها، تعانق ذراع الرجل
يسرح انزو في زيها ويفكر بسؤالها عن المكان الذي اشترته منه لكي يشتري واحد لإغراء إيزابيل
قطعه شروده وهو يتخيل كيف سيؤول الوضع إذا ارتدى هذا الزي، طبعا بالطريقة التي تعجبه لصوت رجولي وعميق
"يبدو ان بيل قررت ان تبدأ بأخذ العهره للحفلات الراقية" يقول الرجل ساخرا لينزعج الاصغر
"افضل من اخذ نساء الشوارع لحفلات التخرج" تقول إيزابيل وهي تبتسم ساخرة ويشعر انزو ان إيزابيل قد اخذت بعضا من خصاله ليشعر بالفخر
"افضل من اخذ عاهر من دار البغاء" يقول الرجل وهو يعقد حاجبيه لينزعج الاصغر ويقرر المشاركة
"افضل من ان أتظاهر بالشرف وانا انام مع كل عابر سبيل" يقول انزو ساخرا
"على الأقل أنا لا أبيع شرفي" تقول المرأة وهي تنظر لانزو باستعلاء
"على الأقل أنا لا ارمي نفسي في احضان وغد عاهر لا يعرف كيف يحتفظ بق.. بعضوه بمكانه" يقول انزو محاولا ان لا يتحمس بالحديث لأنه يدرك كم ان العقاب قاسي
أنت تقرأ
المقهى
Romanceالقصة تتكلم عن فتاة تذهب لمقهى مشبوه مع صديقتها لتلتقي بفتى قط صغير تفاصيل القصة في الفصل الاول