لا تنسوا الدعاء لإخواننا في فلسطين والسودان لبنانلا تدع الروايات تلهيك عن ذكر الله
يجلس انزو في صفه على مقعده بجانب النافذة بهدوء وبينما المدرس يشرح هو شارد وهو ينظر للنافذة [لقد مر أسبوعان منذ الحادثة الخيرة واستطيع ان اقول اني لا اشعر بالأمان مؤخرًا خاصةً وأولائك الثلاثة يراقبوني، اعلم اعلم لماذا يراقبوني؟ ألم يتعلموا درسهم؟! ام ان إزعاجي جزء لا يمكن ان يتجزء من حياتهم، ولما لا اخبر مامي.. أنا فقط لا اريد ان ازعجها فهي مشغولة بجامعتها بالإضافة لكونها وريثة شركة والدها مما يجعلها مشغولة اكثر وانا لا احب اشغالها معي] يتنهد [علي اي حال، لا اشعر بالراحة اليوم خاصة، ارغب بالذهاب للمنزل] يقول في نفسه
ينتظر إلى ان ينتهي الدرس فور مغادرة المدرس يقول انزو بحزم اغراضه والركض لمكتب الناظر
ولكنه لا يجده فيتذكر ان المدرسة لم تجد ناظرا بعد ليتنهد
يتذكر انزو ان مدرس الكيمياء اصبح هو الناظر المؤقت للمدرسة ليركض نحو مكتبه
يطرق الباب ثلاث مرات ليسمح له المدرس بالدخول
"آمم مرحبا أستاذ بالروي" يقول انزو ببعض التوتر
"مرحبا فيرادوس" يقول المدرس ببرود
يعجب انزو ان تتم مناداته باسم عائلة إيزابيل لذا يشعر بنوع من الراحة "آمم كنت اريد أن اخبرك بكوني لا اشعر بالراحة" يقول وهو يحك مؤخرة رأسه
"إذا أذهب لمكتب الممرضة" يقول بهدوء
"أنا اقصد بكوني متعبا ليس مريضا، وارغب بالعودة للمنزل" يقول مباشرتا فهو يكره اللف والدوران
"مادمت لست مريضا فلا ارى سبب يدفعني للسماح لك بالمغادرة" يقول وهو ينظر اليه ببرود
"ولكني مرهق وقد يغمى علي" يقول وهو يعقد حاجبيه بانزعاج
"إذا سوف انتظر" ببرود
أنت تقرأ
المقهى
Roman d'amourالقصة تتكلم عن فتاة تذهب لمقهى مشبوه مع صديقتها لتلتقي بفتى قط صغير تفاصيل القصة في الفصل الاول