لا تنسوا الدعاء لإخواننا في فلسطين و السودان و لبنانلا تدع فني يلهيك عن ذكر الله
"بحق كل شيء مقدس ما هذا القرار؟!" يصيح انزو بغضب
"كيف تجرء على الصراخ بوجهي؟" تسأل إيزابيل وهي تنظر له بانزعاج بينما تبعد نظرها عن اوراقها
"لكون القرار الذي اتخذته دون استشارتي لا يطاق!!" يصرخ انزو وهو ينفخ خده
"تقصد قرار تسجيلك بالمدرسة الاعدادية؟" تسأل وهي تخلع نظاراتها
"وهل هناك غيره؟!" يضرب بيديه المكتب
"نعم.." تتمتم
"نعم؟!" يصرخ
"اياً يكن، لقد انتهى الأمر لقد سجلتك" تقول ببرود
"ولكني لا اريد!!" يقول بتعابير حزينة
"انزو، إلا ترغب بصنع اي صداقات؟" تسأل وهي ترفع حاجبها بين تضع مرفقيها على المكتب وتشبك أصابعها لتضع ذقنها فوقهم
"أنا أملك أصدقاء" يرفع إصبع كعد
"لا تحسب دار البغاء لكوني لا احب بصراحة اختلاطك بهم" تقول بانزعاج
"آمم لدي في القصر" يرفع إصبع آخر
"أغلبيتهم لا يطيقونك ولكنهم يجب ان يطيعوا أوامري"
"أمم.. يمكنني تكوين صداقات عبر الانترنيت"
"أنا لا اثق باشخاص قد قابلتهم وتريدني ان اثق بشخص لست متأكده حتى من هويته؟"
"...أنا امتلكك مامي" يقول بوجه ظريف
تفتح عينيها مستغربه لذكره إياه ولكنها لا تتزعزع من موقفها "ولكن تأتي أوقات لا استطيع ان اكون معك"
"ولكن لازال.." يعبس
"انزو، تعال" تقول وهي ترجع جسمها للخلف وتربت على فخذهاينطلق انزو نحوها بخدود محمره ويجلس على فخذها ويعانق خصره ويضع رأسه على صدرها لتلعب هي بشعره
فهذه عادة قد اخذها فحتى بأسوء نقاشاتهم فعندما تريد ان تهدء إيزابيل الموقف تناديه ليقوم بعادته اللطيفة
أنت تقرأ
المقهى
Romanceالقصة تتكلم عن فتاة تذهب لمقهى مشبوه مع صديقتها لتلتقي بفتى قط صغير تفاصيل القصة في الفصل الاول