لا تسنون الدعاء لإخواننا في فلسطين والسودان ولبنانلا تدع الروايات تلهيك عن ذكر الله
تستيقظ إيزابيل بألم في الظهر والرقبة بسبب كونها نامت على الكرسي
تتذكر كيف ان انزو كان يسحبها بصعوبة للسرير حتى لا يوقظها
حتى مع انها تستيقظ إلا انها تفضل التظاهر بالنوم وتخفيف وزنها قليلا عليه
تقوم وتذهب للحمام وتستحم
ترتدي زي رسمي كالعادة من عدى ان هذه المره لا يوجد طفل صغير يستمر بإعطاء تعليقات ناقده عليه
تتناول إفطارها وبعدها تتوجه لمكتب والدها
تطرق الباب وتدخل بعد اخذ الإذن
"صباح الخير والدي" تقول إيزابيل بهدوء
"صباح النور" يجيب والدها بهدوء
"والدي، إلى متى يجب ان انتظر؟"
"تنتظري ماذا؟" يرفع حاجبه
"اخذ الشركة، وجميع اعمالك"
"لماذا ترغبين بهذه فجأة؟ إلا تديرين ما يكفي؟"
"والدي، أنا بالفعل أدير ثلث اعمالك ولكن ليس علنا، وانا اريد ان يصبح الأمر معلنا أضافتا لكون الثلث سوف يتحول لكل" تقول بهدوء
"همم، لما هذه فجأة؟"
"إلا تريد التقاعد مبكرا وقضاء بعض الوقت الممتع مع بعض السيدات الجميلات؟"
"...لكي ما تريدين لكوني لا اهتم حقا، متى تريدين ان تاخذي كل شيء؟"
"بأقرب وقت ممكن"
"بعد اسبوع؟" يسأل بابتسامة ساخرة
"يبدو هذا مناسبا"
"...كنت اسخر"
"ان هذا لا يناسبك" بتحجر
"... اخرجي"
"بعد اسبوع إذا؟"
"نعم نعم اياً يكن"تخرج إيزابيل وهي تشعر بالنصر
(مدري شنو مفروض يصير فنسوي تسريع)
يخرج انزو غاضبا من إيزابيل ولم يتكمل معها لبقية الأسبوع
تتركه إيزابيل وشأنه

أنت تقرأ
المقهى
Romanceالقصة تتكلم عن فتاة تذهب لمقهى مشبوه مع صديقتها لتلتقي بفتى قط صغير تفاصيل القصة في الفصل الاول