الفصل 17

45 8 1
                                    


لا تنسوا الدعآء لإخواننا في فلسطين والسودان ولبنان

لا تدع الروايات تلهيك عن ذكر الله

تفتح إيزابيل الباب مقتحمة غرفة صديقتها ليليان وهي تهاتف حبيبها

"اغلقي الخط" تقول إيزابيل وهي تنظر بحدة ل ليليان

تنظر ليليان لصديقتها العصبية لتغلق هاتفها بسرعة وتقوم نحوها

"ما الأمر ايز؟ من الذي تجرء على إغضابك؟" تقول ليليان وهي تمسك بكتفيها برفق
"هذا ليس مهم الان، اريد ان أنتقم الان انتقام يجعل كل من يسمعه يرتعد رعبا" تقول إيزابيل بغضب عارم
"إذا اخبريني بالتفاصيل وسوف أعطيك خطة لجعل اعدائك يعضون أصابع اقدامهم من الندم" تقول ليليان وهي تبتسم بشر

بعد اسبوع يذهب انزو للمدرسة بوجه بارد اكثر من المعتاد

يجلس بمكانه بهدوء ولا يرد على سخرية الثلاثي

ويشعر بالانزعاج لكون إيزابيل لم تستمتع لمطالبه بتغير المدرسة او العودة للدراسة في المنزل

في درس الكيمياء بالكاد يستمع انزو للمدرس بسبب ازعاج التلاميذ له بالخلف وبالرغم من ملاحظة المعلم لذالك إلا انه لم يعلق

فجأة يتم سماع خطوات متسارعة

ليتم اقتحام الصف لتظهر إيزابيل بمظهر امرأة عصابات وتنظر بحدة لجميع الطلاب وبعدها تنظر بحدة للمعلم

وبجانبها يوجد محامي معروف بمدى مهارته أضافتا لثلاثة من الحراس ذوي البنية الضخمة خلفهم

"انزو، تعال" تقول إيزابيل وهي تفتح ذراعيها

ينظر انزو لها لبعض الوقت غير مدرك للوضع ولكنه يقوم ويتجه نحوها ويعانقها

"الان أريدك ان تخبرني بمن إذاك قبل اسبوع وماذا فعل" تقول إيزابيل لينظر اليها انزو بصعقة
".. لا اريد...." يتمتم وهو ينظر للخلف بعينيه
تكور وجهه بين يديها "لا يوجد اي احد هنا انزو فقط، أنا وانت وبعض الشخصيات الجانبية الغير مهمة" تقول بابتسامة
"... حسنا" يبدأ انزو بسرد ما حدث والدموع تنزل على خديه من مقلتيها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 12 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

المقهى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن