الحاضر.
أَزَال لورا وكاثرين والجدين من الكوخ الخشبي المتين متجهان الى الغابه التي تكتسيها الاشجار بألكامل متفرعه من حديها الى أتجهات مختلفه تجلب التوهان للمتجددين عليها، لولا ضوء القمر متوسط السماء لغزا الظلام ارجاء تلك الغابه بالكامل، يجرون بها بكل سرعتهم وكأن الرياح تنافسهم لولا الجده التي راعو مشيها مستعدتان لورا وكاثرين لاسوء الضروف هذا ماكانا يضنان على الاقل
(كاثرين):«لورا أمتاكده أن هذا الخيار الصحيح»
(لورا):«لن يقبل أن نموت هنا لاتقلقي سيلحقنا»
اثناء هرعهم في المجهول والقلق يتوغل في اجسادهم ليحتل جزء عميق من نفس كل فرد منهم، فجأه يقطع جريهم وقوع الجده على الارض لتسعل بحرقه، يتناثر الدم الفاقع من حلقها مشكل بقع حمراء على الارض يقفون جميعاً يطمئون عليها خائفين، من لون الدم عرفت لورا أن مرضها المزمن كان السبب بالتاكيد والمسبب تعرضها لأجهاد زائد، لم تستطع فعل شيئ او حتى المساعده من مشاعرها المختلطه من القلق والخوف والحذر مركز إجمل تركيزها على حاسه سمعها بغرض الحذر عندها ستتحسس صور حوافر أحصنه الجنود أن أقتربو منهم كم من المترات وتستطيع التصرف حينها
(لورا) :«جدتي ج..دتي س.س. ستكونين بخير صحيح»
قالتها بأعينها المذعوره وملامحها ألتأهه منشغله بيديها التان يتفحصان جسد جدتها الهلك
قال الجد ببرود ردات أفعاله وثوران قلبه :
«نحن مرضا قلب ومعرضيعن لجلطات الرئه، عليكما الأقدام فقط، ساعتني بها، تكريس حياتكما سيكون هدفاً لن ترفضها بتاتاً ولن نعيقه كأن لديك حق ألاختيار كل تلك ألاعوام لكن ألان ستجبرين مني ستجرين بلا توقف لا بسبب الخوف علينا او منهم»حقييتها أمامها تخرج منها علبه دواء وهي بالكاد تستطيع التركيز معه
«جدي كيف لك ان تقولها باستحسان كاثرين ساعديني»تتعالا اصوات همهمات الجنود لتبدو انها قريبه يستجمع الجد قوته اثناء محاوله لورا مساعدته بالوقوف ليدفعها من اعلى تل اخضر ليس بمرتفع كافي ليؤذيها قائل لها
«انتما لاتجعلا ازهار اروحكما تذبل اجعلها تتفتح لابد لشمس ألامل أن تشرق من جديد»
لتتبعها كاثرين مزتحلقه على التل محاوله أستنجادها واسنادها على الهرب، كان كل هذا وأعين لورا غارقه بالدموع، محاوله كاثرين أن تتمالك نفسها بأن ترسم القوى على وجها وهيه كانت ضعيفه، هشه، أن قدرت روحها بالوزن كان يمكن للرياح حملها الى انتارتكا، يجريان بتلك الحقائب الثقيله والانفس المتدهوره متجاهلتان شعور الانكسار، للمضي المضي فقط، الى أن يقفا بمكان يكاد يكون أمن على الاقل بالنسبه لها يستجمعان انفاسهما قائله كاثرين
أنت تقرأ
Aram star Ghassiq /أرام نجم غسق
Fanficتٌـعٌشُـقُ عٌبًقُ أّلَأّﺰهّـأّر لَکْنِ تٌـرمًيِّهّـأّ بًعٌدٍ شُـمًهّـأّ وٌکْأّنِکْ تٌـفُـصّـحً أّنِ عٌشُـقُکْ مًقُروٌنِ بًعٌبًقُهّـأّ فُـقُطِ وٌقُدٍ أّنِتٌـهّـى وٌأّنِتٌـهّـى أّهّـتٌـمًأّمًکْ بًهّـأّ لورا كاسبيستو طمحت بعد وفاه والديها ان ترتقي الى...