حاويه |4|

6 2 0
                                    

بعد ثلاث ايام بلياليها من التجوال مندون مغزى اصبحت الامكان تختلط عليهم والخريطه غير واضحه، راودتهم افكار بالتوهان، لم ينزعجو كثيراً لانهم متاكدين ان اصبحو قريبين من البحر على الاقل، يسيرون بمحاذا الحدود ليصلو للمر البحري الوحيد للمدينه ولنجاتهم

(لورا):«اعتقد اننا في مكان ما، ماذا نفعل هنا؟»

(كاثرين):«اعتقد اننا تهنا»

(أدريان):«لاتعتقدين تاكدي نحن تأهون تماماً، لورا اخرجي الخريطه، قبل أن نهذي من حر الشمس وقله الماء ونلقي بنفسنا بالجحيم وكاثرين باتت تهلوس منذ زمن اساساً»

تجلس لورا على التراب والاعشاب الخضراء القليله لتفرش الخريطه على الارض تمعن بها لثواني لتأشر على منتصف غرب الخريطه

«المتوقع أننا هنا او تقريباً على الاقل، يجب اني نمشي افقيا ونمشييييييييي الى ان نصل الى البحر»

كاثرين تأشر على ادريان بنضره قاسمه عليه بالموت

«لحظه لحظه هل قلت أني أهذي»
ادريان وهو يختبئ خلف ضهر لورا

«تقريباً اجل، بل اجل اجل واكبر اثبات هذا هل تسمعين متأخراً جميلتي»

كاثرين وهيه تسحب أيدي فستانها الى الاعلى

«سأقتلك، ألا تحترم الاكبر منك»

ادريان وهو لايزال خلف ضهر لورا التي ستقتلهما معاً لاكنها متمسكه بأخر خيوط اعصابها، تهدأ نفسها

«انها سته اشهر جميلتي»

يستمر بقول جميلتي مخطط أن يثير اعصابها لانه يجد هذا ممتعاً وملامحها الغاضبه هيه كعرض مسرحي مجاني لايمكن تفويته بالنسبه له، خصوصا انها هادئه في اغلب الاوقات وعقلانيه لاتخلو من العاطفه لكن من السهل تبديد هدوءها بتصرفات وكلمات بسيطه

(لورا):«ادريان ايها العقلاني الصغير عليك التوقف قبل أن تودع حبيبتك من على وجه سطح هذا الكوكب الخلاب على يد كاثرين صغيري»

ينظر لاكاثرين العاقده ايديها مبتسمه

«انتِ لن تفعلِ ذالك صحيح لايمكنكِ العيش مندونها»

_اعرف هذا صغيري لهذا سادمرها

_انسي كل ماقلت وما أن نصل ساحضر لك حبراً يلائم مقامك العالي لدرجه لايمكنني رؤيته برفع رائسي مع كسر رقبتي، اعدك، وتزوجي برجالك الوسيمين وحدك بهدوءءءءءءءءء، تام

Aram star Ghassiq /أرام نجم غسقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن