_أمرك سيدي
_استعدي ماثيو بعد ان تذهب
_علمً سيدي
قدم العميد تحيه العسكريه مغلق باب خلفه، باب الغرفه التي وصفت بالقبر لغرابه تصميمها ليست سوى جدران مطليه بالكامل بالون الاسود الغامق ممتص الضوء، ذات مكتب بني يتوسطها خلفه يقبع كرسي جالس عليه رجل في نهايه الثلاثينات من عمره
دخل الرجل المستدعي ليقابل الجنرال الاعلى منه رتبه يلوح بصورجانه الازرق الملكي ذو النجوم الارجوانيه، ساند رأسه على يده بملل، الجنرال الذي للايملك مايعدوه الناس بالصبر
_هل طلبتني سيدي؟
_اجل ماثيو ماكونيل، ألا توجد اخر مستجدات "ماثيو"
ماثيو وهو يقلب التقارير في ديه
_بعد بعث فيالق الاستطلاع الى مناطق المتروكه من قبل حكومه سويسرا، وقتل الجنود لسكانها، لم يحدث شيئ سوى استلامنا احداثيات مناطق لم نكن نعرف عنها، واماكن اخرى سيبدأ البحث والتحرك لها عما قريب
_هذا مضجر ماثيو، لم ارد هذا !، تعرفون ان هذا يحتدم غيضي،(بصوت هادئ، سخط) تباً لكم لما انتم بطيئون هكذا، لم يحدث شيئ مثير منذ العرض الأخاذ لفدائكم تلك المجموعه، بحق الجحيم كم كام فاتنً»
_لكن سيدي...
_وأجل تذكرت وصلني انكم تقولون اني من طلبت رجمهم مندون سبب منطقي وهذه افعالي منذ سنوات وكأن حياتكم ملككم، ابقيت اروحكم لتمتعوني فقط لااكثر، لاتنسون انكم تخدموني تفدون حياتكم لاسعادي، لاتملكون خيار اخر،صحيح ماثيو؟ لكن قد مر ذالك الجمال بالفعل (باعين سوداويه) ارى انه يبغضني الان، لااسمح لشيئ ان يبغضني، تعرف ذالك، حافظو على روئسكم(بصوت عليل، سعيد) واعدو لي شيئ يبدد مللي
العميد وهو يبلع ريقه بصعوبه، لايلتقط نفساً من شده الخوف
«طوعك»
_«اجل، وبدل ملابسك هذه لاتاتي بها مره اخرى ألي، مقيته، لاتعجبني»
_«لاكنه سيد... ي زي عسكري...»
_«هل سمعتك تجادلني»
«_استميحك سيدي»
يخرج بهدوء غالق الباب ورائه
ينهظ صاحب الصورجان الازرق لينظر من نافذه مكتبه المغلقه،يزيح الستائر السوداء، ليدخللها شعاع الشمس اخيراً لكن يبتلعه كالثقب النجمي طلاء الغرفه الاسود قبل أن ينير تلك العتمه، أو يحاول ذالك حتى، كأن ذالك الشعاع هو صاحب الصورجان الازرق يطمس كل من يشاء للمتعه، مطل على منظر الجنود، ينتظر زله ليستمتع بتعذيب احد منهم او لا هو لاينتظر زله هو يفعل مايريد باي سبب يريد وقتما يريد، وقعت عينه احد المتدربين ارخى سلاحهه لثوان معدوده، ابتسم ابتسامه خبث، وعنياه تشع وكانه حصل على غنيمه
_سيدي
_اختصر ، لاتفسد مزاجي
_قتل عشر من جندونا
أنت تقرأ
Aram star Ghassiq /أرام نجم غسق
Fanficتٌـعٌشُـقُ عٌبًقُ أّلَأّﺰهّـأّر لَکْنِ تٌـرمًيِّهّـأّ بًعٌدٍ شُـمًهّـأّ وٌکْأّنِکْ تٌـفُـصّـحً أّنِ عٌشُـقُکْ مًقُروٌنِ بًعٌبًقُهّـأّ فُـقُطِ وٌقُدٍ أّنِتٌـهّـى وٌأّنِتٌـهّـى أّهّـتٌـمًأّمًکْ بًهّـأّ لورا كاسبيستو طمحت بعد وفاه والديها ان ترتقي الى...
