ذهبَ الحبيبُ حيثُ يشاءُ
وأنا على الجالِ كِدّتُ أخرّ
بعينيهِ الزائغتينِ يُناجيني
بعد أن جعلَ الودقُ يهمع
ضُمني إليكَ لوهلةٍ أخرى
قُل لي كيف أُداوي الرضوضُ
كيف تتبددُ وأنتَ تتخلخل بجوفي
سلكَ له خارجَ البابِ سبيلا يسيرًا
دونَ إخباري بمعاذيرهِ السحيمة
لعلَّ الوديعَ ليسَ وديعًا
أدبرَ عن حضرته وأعرضتُ عن وجودي
العدو أبغنَ على فؤادي واجتاحهُ
لكن كُنتُ أرضًا مقفرةً
فما أُتيحت لهُ الفرصةُ تسنَّى بالهربِ
حُبكَ لا يريش ولا يبري
أيّها النَّعيم، تمهَّل
أنت تقرأ
Heaven, wait
Romanceفي دوحةِ الأمنيات بتُّ هائمًا بعد ان تكدّس الخراب مُتحجرا بمكانه طريدة الحب بالوغى قد تملصتْ ترسو بين الدهاليز تبحث عن موضع الشق ما لبثتْ برهة حتى برقعةِ التمزيق تُراءى والفاعلُ كان الحبيب اذا تجلى له الهزيل يقف مشدوهًا ، إمَّا الإنفراد او الاس...