شاغرًا ك كوبِ ماء متكدِّسٍ بالفراغِ
مُتلق الرسالةِ لم يتلقَّها فما مِن لقاءٍ
منزويًا في ظلَّ ركنه ِ الأسحم بعد أن نخرَ صاحبه
"على نفسِ المنوالِ منقوعٍ في المحيطِ" ، تلاطمهُ أمواجهُ ، وينساقُ لدعواتهِ كما يفعلُ دومًا
ثمَّ
يفترشُ الأرض ، يغلق جفنيهِ ، يهندمُ دواخلَهُ ، ويعود الحنينُ للذِّكرى؟
"دارِ بي"
قيل إنَّ لكلٍ منَّا قبوًا داخِلِه يرمي داخِلَه كلِّ الأشياءِ القديمةِ التي لا يرغبُ أن تُعقدَ محيَّاهُ ف تُسبر أغوارنا هُناك
أمَّا عني فلم أرضَ أن أحتجِزكَ داخِل قبوي ولكنكَ أرغمتْ وفرضت نفسكَ عليّ
حُيِّلَ لي أنكَ ملاذي وبتَّ هلاكي .
أنت تقرأ
Heaven, wait
Romanceفي دوحةِ الأمنيات بتُّ هائمًا بعد ان تكدّس الخراب مُتحجرا بمكانه طريدة الحب بالوغى قد تملصتْ ترسو بين الدهاليز تبحث عن موضع الشق ما لبثتْ برهة حتى برقعةِ التمزيق تُراءى والفاعلُ كان الحبيب اذا تجلى له الهزيل يقف مشدوهًا ، إمَّا الإنفراد او الاس...