أجثُو على ركبتايَ تحت رايةِ الحب وأتقبَّلُ هزيمتِي
وأنْ وطني وملاذي لمْ يعد كذلكَ
تعالَ، رفقًا بي فقد سئمتُ الاعتصامَ بالرجاءِ المهترئِ
أبحث عنكَ وسطَ حشدٍ من أمثالِكَ ولا أجِدكَ
وكأنَّ كُتِبَ عليَّ أن أظلَّ مفقودًا دون حضوركَ
هل كلُّ شيءٍ عادَ لمسكنِهِ؟
هل كلُّ شيء بخير؟
كُن على مقربةٍ منِّي
لازِمنِي ولا تغادر
أكتبُ وأرْوِي وما للعلمِ مكانًا بمتى أتوقف
متى أتوقَّف عن السردِ عنكَ وأنتَ لا تُلقي بالًا أو اهتمامًا
على أيِّ حالٍ أنا لا أُغادر منزلًا عهدتُ أنْ أبقى بهِ
أو بحرًا عهدتُ أرسو بِهِ
أو حديقةٍ عهدت اِقتطافَ الأزهارِ منها
أيّها النَّعيم، تمهَّل
أنت تقرأ
Heaven, wait
Romanceفي دوحةِ الأمنيات بتُّ هائمًا بعد ان تكدّس الخراب مُتحجرا بمكانه طريدة الحب بالوغى قد تملصتْ ترسو بين الدهاليز تبحث عن موضع الشق ما لبثتْ برهة حتى برقعةِ التمزيق تُراءى والفاعلُ كان الحبيب اذا تجلى له الهزيل يقف مشدوهًا ، إمَّا الإنفراد او الاس...