بينَ البدايةِ والنهايةِ

7 2 0
                                    



أيَا فؤادي الولوع ،
ألم تسأم مِن افتعالِ البلاوي؟
بعدَ أن زدتني سناء وأصبحتُ راويًا
متى تَبِرُ عليَّ وتجعلني أوِي...
إِلى فراشي ليلاً أنام وأتوارى
فأُحلق في السباتِ للفضاءِ
أيَا فؤادي المريعِ،
نِلتَ محبةً الكون يُفتَرُ منها
وذُقتَ لوعةَ الحب منِّي
فَلِمَ عساكَ أن تغادرَ؟..
عن بيتٍ لا عنوانَ له بغيابِك
وسطورٍ لا حروفَ لها برحيلِك
بينَ البدايةِ والنهايةِ
يندملُ الجرحُ الذي بانَ
بعدَ أن كان متلفًا، ملتحفًا
كُنتَ أنتَ ولا زِلتَ أنتَ
يَكفي شوقًا
أيّها النَّعيم، تمهَّل

Heaven, wait حيث تعيش القصص. اكتشف الآن