جاءَ طيفٌ يُدعَى أنتَ
يجثُو أرضًا ويداهُ تَرتعِد
بعينيهِ التِي طالمَا أصابتْ فيَضاناتٍ
كنتَ تحدجني بنظرةٍ لا أُدرِكها
تُعاتبني على مَا سلفَ وما بدرَ ، لا أَفهمُها
" أهذَا الوداع لِمَا مضى؟ " ، لا أستوعِبُها
لا تُحدِق ، لا تأتِ ، لا تعمُر
الربُّ وحدهُ يعلمُ كمْ ناضلتُ رُوحـي
لأقتَلِع جُذوعَ الشجرِ التي انْبتَهَا جوفي
أفعمْتَنِي
يا فتايَ الغاني
خُذ طيفكَ واسحبهُ للرجوعِ معكَ
خُذ ذِكراكَ وأخرِجهَا للعودةِ برفقتكَl
ليسَ لها عشٌّ في صدري ، بعدَ الآن
أُردد "ليسَ لها عشٌّ في صدِري"
أيّها النَّعيم، تمهَّل
أنت تقرأ
Heaven, wait
Romanceفي دوحةِ الأمنيات بتُّ هائمًا بعد ان تكدّس الخراب مُتحجرا بمكانه طريدة الحب بالوغى قد تملصتْ ترسو بين الدهاليز تبحث عن موضع الشق ما لبثتْ برهة حتى برقعةِ التمزيق تُراءى والفاعلُ كان الحبيب اذا تجلى له الهزيل يقف مشدوهًا ، إمَّا الإنفراد او الاس...