الفصل 07

144 14 224
                                    

في الاقامة جهة الاناث:

: اممم نوبارا اريد ان اطلب منك طلب اذا لم يكن فيه مانع.

نوبارا: اووه روبين، بالطبع تفضلي.

روبين: لقد وضعت القهوة على الموقد ايمكنك ان تنتبهي لها بما انك هنا، انا سأذهب للحمام.

نوبارا:حسنا لا يوجد مانع.

روبين: شكرا لك صديقتي.

و هكذا ذهبت روبين تاركت امر قهوتها لصديقتها التي لم يكن يجدر بها ان تتركها لها.... فالانسة نوبارا نسيت امر القهوة و ذهبت لعند حبيبها السرير و حملت هاتفها العزيز ... ناسية امر الموقد.

بعد ربع ساعة:

كانت البرتقالية جالسة مع صديقتها الثانية و تتكلمان

نوبارا: صدقيني يا ميكاسا لا يوجد شيء بيننا و انا لا احبه، اصلا من كل عقلك تقولين اني احب ذاك الغبي الاحمق (تقصد يوجي)

ميكاسا: اذا لماذا معظم وقتك تقضينه معاه.

نوبارا:احب ان اعبث معه و هو الوحيد الذي يفهمني بدون ان اتكلم، و التهي بايرين خاصتك فقط.

ميكاسا(بسخرية):انا على الاقل لا انكر حبي له...
مهلا اشم رائحة حريق

نوبارا(تشم):؟؟!!!! من اين.

تذكرت توصيت روبين لها لتقم من سريرها مفزوعة و هرولت الى المطبخ فوجدت النيران قد غزة الموقد......بدون ارادتها زارتها ذكرى حريق منزل عائلتها و الذي يعتبر ذكرى كابوسية لها.... فبدأت تبكي بشكل هستيري و تصرخ طالبة النجدة.

في الخارج في الرواق:

: ارا، ماهذا الصراخ..... انظر لذلك الدخان ايرين .

ايرين: انها الغرفة التي تقيم فيها ميكاسا... بسرعة يوجي لن.....

انفتح الباب بقوة و ظهرت البرتقالية من وراءه في حالة مزرية...و كان اول شيء استقبلته هو وجه يوجي المصدوم.

لم يدرك الوضع حتى وجدها قد قفزت عليه و بدأت تنتف له شعره....فهذه طريقتها لتعبر عن خوفها

يوجي كان يتألم من قبضتها و في نفس الوقت منحرج...فهذه نوبارا و ليس اي فتاة اخرى فور ان تشبتت به جفل مكانه و عادت دقات قلبه تتزايد كما هو الحال دائما لما يكون معها...غير مدرك لما يحدث الان، هو غبي لدرجة انه يرى الغرفة تحترق لكن لا يعلم سبب بكاء نوبارا.

ايرين: ميكاسااا اخرجي من هناك و دعي الباقي لي انا سأطفئ الحريق.

ثم دخل الى الغرفة بكل تهور و اندفاع غير حاسب عواقب تحمسه.

كان يريد ان يظهر لميكاسا انه رجل يعتمد عليه و قوي....لكن يا ريت لم يفعل فهو الان وضع نفسه في موقف اشد احراج من ان يترك ميكاسا تحميه.

نسمات الربيعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن