بارت 02

135 19 169
                                    


هاهم الطلاب اجمع في ساحة المدرسة، الاجواء جد صاخبة فكل واحد منهم تراه مع صديقه او يلهوا و يعبث بضجة.

امام الكافيتيريا:

توجد طالبة من السنة الثانية برتقالية الشعر تدعى نوبارا، تنتظر دورها حتى تشتري وجبة خفيفة و نظرا لان الصف كان طويل و هي معروفة بقلة صبرها فلم تتحمل الانتظار اكثر... جالت ببندقيتيها المكان تفكر في حل.

نوبارا: يوووش وجدة ما ابحث عنه.

ختمت كلامها بابتسامة و نظرة خبيثة ثم ذهبت

نوبارا: اوووي انت يا من يحاول التغلب على غبائه

يوجي (يشير لنفسه): انا؟

نوبارا(بسخرية):و من غيرك هنا غبي، على كل اذهب و اشتري لي فطيرة توت و عصير فراولة

يوجي: هاااه؟! و لما انا

نوبارا: انت الوحيد الذي اعرفه ينتظر هنا، كما ان مللت من طول الانتظار هيا نفذ ما قلته لك بدون نقاش.

قبل ان تسمع معارضته التفت لتذهب الى المقعد منتظرتا اياه.

اما هو فتنهد ثم اكمل انتظاره.....لكن بذهن مشغول بها....تذكر في حصة التعارف و لما جاء دورها حتى تعرف على نفسها ثقتها العالية بالنفس، اسلوب كلامها، جمالها البسيط بشكل مميز...كل هذا كان كافي لجعل الفتاة راسخة في تفكير الفتى.

اظن انه اعجب بها بالفعل!

نظرا لانه سرح بتفكيره فلم يشعر بالوقت حتى اتى دوره، فإشترى...طبعا بماله الخاص فنوبارا لم تعطيه و لا نقد....ثم عاد لعندها.

يوجي: تفضلي.

نوبارا: اووه بهذه السرعة، شكرا لك.

يوجي: العفو...اتسمحين لي.

نوبارا: همم بالطبع تفضل.

شكرها ثم جلس بجانبها و اكلا وجبتهما مع بعض الاحاديث التي تعتبر تعريف بالنفس اكثر.

و هكذا كانت بداية الصداقة بين يوجي و نوبارا.

في حمام الفتيات:

كانت الفتاة التي انتقلت لهذه الثانوية هذا العام و التي تدعى نيكو روبين امام مرآة الحمام ترتب غرتها التي تلفت بسبب الرياح....و ما ان اوشكت على الخروج اصطدمت بشيء جعلها تعود الى الوراء قليلا.... من صوت تأوهها يمكننا ان ندرك ان الشيء كان قاسي.

روبين(بصدمة ممزوجة باستغراب):يا فتى ما الذي اتى بك الى حمام الفتيات.

الفتى:هاه، اليس هذا حمام الذكور.

روبين:لا انت مخطأ، حمام الذكور هناك

الفتى(يحك مؤخر شعره): تبا يبدوا اني ضعت مجددا

نسمات الربيعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن