نسمات الربيع

الفصل 14

الاثنين 20 ابريل:

كان استاذ الكيمياء متوجه لقاعة التمريض حتى يتفقد شخص ما.....

: ها انت هنا مرة اخرى، الم تمل بعد يا ايغورو سينسي.

اوباناي: كوتشو سينسي مرحبا، لكن لم اجدها

شينوبو: ما رأيك ان تذهب و تزورها قد تكون مريضة.

اوباناي: اتظنيها ستستقبلني بعد ما حدث

شينوبو: همم متؤكدة انها سترحب بك، فبعد كل شيء انت تعلم حقيقتها الان، انها مسألة خجل لا اكثر.

اوباناي: سأفكر بالموضوع

شينوبو: حظ موفق لك مع ميتسوري تشان.

قد تتسائلون مالذي يحدث اعلاه و لما اوباناي اتى لعند شينوبو بما ان هذا ليس عادته.

دعوني اعود معكم للوراء لكي تفهمون

Flash back:

كانت ميتسوري عند صديقتها الممرضة تتحدثان بما انها كانت في وقت فراغها

شينوبو:ميتسوري تشان انت تبدين سعيدة اكثر من العادة هل حدث معك شيء.

ميتسوري: اوه كيف عرفتي

شينوبو: واضح من وجهك، اخبريني ماذا حدث

ميتسوري: (تروي لها ما حدث معها مع اوباناي بس ما ذكرتلها انها ضرباته).....انه لطيف اليس كذلك.

شينوبو: ارا ارا ميتسوري تشان لم اكن اتوقع انكي تحبيني ايغورو سينسي لهذه الدرجة

ميتسوري: الامر ليس بيدي يا صديقتي* تعامله معي* و مراعاته لي دائما*و اهتمامه* لا يجعلني*سوى ان احبه

(* هنا يعني شينوبو كانت تحاول توقفها)

بعدما بدأت الوردية تتكلم القت شينوبو نظرة خاطفة للباب...و انصدمت مما رأته او بالاحرى من الشخص الذي كان واقف هناك.

حاولت منع صديقتها من مواصلة الحديث...لكن دون جدوى، ميتسوري كانت منسجمة في سرد قصة حبها.

شينوبو: ميتسوري هذا يكفي.

ميتسوري: لما؟

لم تعرف كيف ستقول لها....فنبهتها بعينيها و ميتسوري ترجمتها بمعنى انظري خلفك... ففعلت

فور اتلفاتها بجدعها العلوي...فتحت عينيها الى حدهما الاقصى و اصفر وجهها اضافة الا تجمد جسمها.

ميتسوري:.... ايغورو.....سان!!!

كان الواقف امام الباب مندهش مما سمعه من كلام...ان من تحبها تشهد على اعتراف بحبها لك لغيرك كان هذا حقا صادم و الاكثر من هذا كان محرج و في نفس الوقت مفرح.

اما ميتسوري فكانت على وشك البكاء...هي الان ليس لديها اي حيلة للخروج من هذا المؤزق اللعين