في مكتب المدير:
كان المدير المدعو ليفاي في مكتبه يشتغل على الاوراق كالعادة حتى سمع صوت دق الباب.... فور عرف هوية المدق
انها نائبته هانجي.
ليفاي: ادخل
طلب منها الدخول بصوته العميق
و ما ان فتح الباب حتى ظهرت امرأة من وراءه
ذات ملامح جامدة و استقامة ثابتة، تكلمت بنبرة باردة معاكسة تماما لما كانت في سابق عهدها، نبرة كانت خالية كليا من المشاعر: ضيوف اكاديمية كيوتو وصلوا.ليفاي: علم، شكرا على اخباري.
هانجي: لا شكر على واجب...استأذنك بالمغادرة.
انحنت له كاحترام فبعد كل شيء هو المدير و حتى لو كانت علاقتهما متوترة عليها ان تحترمه
اما هو فبقي يحدق في فراغها...يفكر كيف انقلبت من مجنونة طفولية الى امرأة ناضجة و الاسوء من هذا باردة جدا معه... كيف انقلبت!؟.
تذكر قولها ان طلاب كيوتو وصلوا و سيشهد حرب عالمية رابعة عن قريب.
نعود للساحة:
كان ضيوف المشاكل اقصد الشرف بدؤوا بالنزول و الوضع الان كالتالي:
ميكاسا تنتظر بحماس صديقتها التي اشتاقت لها كثيرا حتى تراها....و بسيرتها هاهي تركض و تنادي باسم "ميكاساااااا" مفردة يديها للهواء كعلامة اشتياق
ميكاسا (تتقدم لعندها و تعانقها): ساشا اخيرا اتيتي لقد اشتقت لك يا صديقتي المجنونة.ساشا: انا ايضا اشتقت لك كثييييرا يا ميكاسا لا تعلمي كم كانت الاكاديمية موحشة بدونك.(و بدأت بالبكاء)
ميكاسا: لما البكاء الان ساشا هيا ابتسمي و تعالي لاعرفك على صديقاتي الجدد
ساشا: هاااااااه هل اقمتي صداقات من ورائي ميكاسا انا اكرهك انت لست صديقتي
ميكاسا: طبخت لك الخبز المحلى المفضل لك
ساشا(اشراق): اين هن صديقاتك.
وضعت يدها لتلف بها ذراعها و اخذتها لتعرفها على نوبارا و روبين.
عند الفتيان:
كان فتى اصفر الشعر قصير القامة ينتظر دوره حتى يترجل من الباص و لما رآى ان دوره لازال لم يحن و هو متحمس لاكتشاف الاكاديمية فقرر ان يكسر الانتظار و من نافذة الحافلة قفز ليصبح في الخارج.
:اوووي ليسمع الجميع انا ادعى مايكي زعيم اكاديمية كيوتو، عليكم ان تظهروا الاحترام لي و الا حاسبتكم حساب عسير.
كان هذا الفتى هو نسخة الطالب اينوسكي من تصرفاته و الكل كان يفكر بنفس التفكير( لما اقول الكل اقصد طلاب طوكيو).
أنت تقرأ
نسمات الربيع
عاطفيةرواية تجمع كل الثنائيات المحبوبة و المشهورة في ثانوية واحدة لكل ثنائي قصة حب مختلفة و مميزة عن غيرهم.