Part 6

8 4 0
                                    

« لاااا»

«مذا هناك كتلينا هل تريدين الغاء الامر»

سالني ابي مندفعا الي متأملا ان اجيبه على سؤاله بالقبول ولاكن خاب ضنه

«لا ابي»

«اذن مذا هل تالمتي هل حدث لك شيء» 

«لقد نسيت ان اعطيكم الفيديوهات التي قمت بتصويرها»

«حسنا اين هم كي احضرهم واعطيكي اياهم بعد استيقاضك»

«انهم في هاتفي و هو موضوع داخل الخزانة في الدرج
انتظر لاعطيك المفتاح انه معي»

فحولت نضري لطبيب وطلبت منه فك قيد يدي ففعل ذلك دون تردد فادخلت يدي في جيبي واخرجت المفتاح واعطيته لاخي

«مارك اياك وان تعطي المفتاح او الهاتف لاحد بمجرد استيقاظي اعطني الهاتف ودعني اشاهدهم لوحدي لا اريد من اي احد ان يراهم انا فقط»

«حتى نحن ممنوع علنا رايتهم»

«اجل»

«سيدة جيون هل تريد الان البدأ»

«نعم انا مستعدة»

اعاد وضع يدي فالاصفاد و طلب مني فتح فمي ففتحته لقد وضع قطعة كبير من القماش في فمي و اغلقه بشريط لاسق ثم نطق

« لقد وضعتها لك من اجل ان لا يتضرر فمك او تعضي لسانك من الالم»

لا انكر ان كلامه اخافني وفكرت في الانسحاب لوهلة ولكن لا يمكنني فانا الان حتى لو طلبت الانسحاب لا يمكنني لانه ليس بوسعي فمي مغلق و يدي وقدمي مكبلتين
اعاد الطبيب نفس السؤال

«هل انت مستعدة للبدأ» 

اوماة براسي و بدأت اعد
1
2
.
.
.
.
.
ولم اكد اصل في العد حتى رقم 3 حتى شعرت بلسعات كهرباء خفيفة كانت تالم قليلا ولي نفس الوقت تدغدغ كنت اضن ان هذا هو فقط و لكن فجاة ازدادت شدة التكرب اضعافا مضعفة لا لا يمكنني التحمل الالم فضيع اقسم اني سأموت الان لقد لسعتني الكهرباء في راصي اشعر وكأن جمجمتي سوف تتحطمو تتفتت و قد كانت
عيناي تكاد تخرج من مكانها بسبب الالم انا احاول الصراخ و لكن انا عاجزة تماما وكلما زاد الطبيب في وتيرة الكهرباء كلما زاد تخبطي من الالم الفضيع الذي اشعر به لقد مرت دقيقتين وانا اصعق  لقد كانت عيني جاحضة والعرق يتسايل على جبيني مما زاد الوضع سوءا علي كنت اضن ان الامر انتها حتى شعرت بنفسي اسعق من جديد و لكن هذه المرة كانت اقوى كنت اتخبط لدرجة انني قد كسرت طرف الكرسي من جهة قدمي اليسرى هذه المرة كانت قوية جدا شعرت من خلالها انني لست انسان شعرت انني مت وقت انتهى امري حتى اوقفهى الطبيب فبدات بالنفس بشكل سريع بسبب الالم الذي اشعر به حاولت رفع رأسي وجدت اخي قد غادر الغرفة اعلم انه لم يتحمل رايتي بذلك الحال فاما ابي فقد كانت الدموع تتغلغل في عينيه ولم انهي تنفسي حتا شعرت به يشعلها للمرة الثالثة فقوست ضهري بشكل منحني من قوة الالم فهو اقوى بكثير من المرتين السابقتين كنت اتالم وارجو بداخلي ان تكون هذه المرة الاخيرة  و لكن وانا اتكهرب ولا اشعر بما حول فقط احاول الصراخ و لكن لا استطيع بدأت اضرب يدي وقمي وراسي على الخشب مشيرة الى الطبيب ان يتوقف و لكنه لم يفعل بل زاد من وتيرة التيار الكهربائي فبدأت اشعر وان رأسي سينقلع من مكانه فشرعت في البكاء لم استطع حبس دموع اكثر انا انهرت لم اتوقع ان يكون الامر هكذا
ياليتني لم اطلب ان اقوم بفعلها
وهاقد اعاد الطبيب اشعالها وياليته لم يفعل لأن من قوتها كنت سأصرخ حتى شعرت بثقل نفسي وفي تلك اللحظة ادركت انه سيغمى علي من الالم لكن هناك شيء لم افهمه انا انضر لأبي الان ولاكنني لا ازال اتذكره واتذكر بطلي الخائن وكل شيء اي انني لم انسى شيء هل انا الان اشعر بهذا الالم الفضيع ثم لا استفيد منه شيء لا اصدق لقد تغلبت علي افكاري والمي فاغمى علي ولم ادرك اي شيء بعد ذلك
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
اهه ما الذي يحصل رأسي يألمني بشدة واشعر والدوار
ما هذا المكان اين انا
نظرت الى نفسي في مراة كانت موجدة في الجدار امام الخزانة
كم انا جميلة ا من انا فتحت باب تلك الغرفة فوجدت شاب طويل وضخم البنية

me and youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن