اقد حل الصباح ربما فهذا المقر موجود داخل جبل و من المستحيل ان يدخل اليه اي وسيط غير الهواء لا اشعة شمس ولا امطار هنا المكان موحش يدب الرعب في القلوب
وبما انني حطمت الهاتف فلا اعرف كم الوقت الان فتجاهلت الموضوع وتوجهت نحو الحمام اخذت حماما دافئن اريح به جسدي وبعد انتهائي جففت شعر فلبست سروال جينز و تيشرت بنصف كم باللون الاحمر ثم قررت ان امشط شعري فقط واتركه مفروداوبمجرد ان وضعت المشط على شعري وبدأت في تحريكه اكسست وكأن عروق رأسي تنربط فيما بعضها فقد احسست بها وكانها تتنشد فاصابني الم شديد لم اتحمله فسقطت على الارض ممسكة رأسي وأتألم بصمت
بقيت على حالي بنفس الوضعية حتى ارتخت واحسست بتحسن فنهضت متجهة الى الحام قمت بغسل وجهي و قمت بترتيب شعري بيدي وخرجت متوجهة الى مكتب والدي لاني لا اعرف اي مكان هناوصلت فقمت بدق الباب
«ادخل»
دخلت الى المكتب فوجدة ابي واخي و مساعد ابي و رجلين آخرين لا اعرفها
«كتلينا تعالي ابنتي»
«نعم ابي»
«هل تريدين العودة الى المنزل»
«اجل انا اريد ذلك لانني اشعر بالملل كثيرا هنا»
«جيد اذا هيا اذهبي و احضري حقيبتك»
اومأة له مغادرة المكتب عدت الى تلك الغرفة بصراحة هي ليست سيء بل هي راقية و هادئة تتميز بالوانها الدافئة و كبرها وو جود نافذة زجاجية بها تطل على كل المباني الموجودة هناك
حتى الديكور والتصمم الخاص لها مدهش فهو كانت تمتزج بين البساطة و الفخامة حيث ان اثاثها باللون الاسود و الرمادي و الابيض اما الديكور فكان بها مرأة كبيرة امام رفوف الكتب و وجود خزائن صغيرة على طرفي السرير مع سرير كبير وفراش ناعم مقابل له شاشة تلفاز كبيرة حقا اما غرفة الملابس في باللون الباج والاسود مملوءة بالخزائن تتميز ب ابواب زجاجية تبين كل الاغراض التي بداخل من الاعلى اما من الاسفل ففيها ادراج و هناك ايضا رفوف للأحذية والان انتهيت ولن اعود الى هذا المكان الموحش الى بعد ان اصبح انا سيدة العصابة المهم الانحملت اغراضي و توجهت نحو الباب للخروج فوجدت مارك في انتضاري قام باخذ الحقيبة من يدي وامسكني فتوجهنا الى السيارة ركبنا ثم اتى ابي ومساعده وانطلقنا وقد كانت الطريق هدأة ولا يوجد الى صوت الطيور و محركات السيارات لاننا لم نكن وحدنا بل كان معنا الكثير من السيارات مليئة برجال ابي
كنت اشعر بالقليل من البرد و الالم في راسي ولا كنني لم اتحدث لان ابي سوف يقلق ومن الممكن ان يعود بنا للمقر لاننا لم نبتعد كثيرا عنه
أنت تقرأ
me and you
Acción«لَأّ هّـذأّ خِـطِأ کْبًيِّر، أّتٌـرکْوٌنِيِّ لَأّ أّريِّدٍ أّلَذهّـأّبً مًعٌکْ أّبًيِّ» «لَأّ أّتٌـرکْوٌهّـأّ أّبًتٌـعٌدٍوٌ عٌنِهّـأّ، کْتٌـلَيِّنِأّ» «أّنِأّ لَأّ أّصّـدٍقُ أّنِکْيِّ نِفُـسِـ أّلَشُـخِـصّـ» «حًتٌـى أّنِأّ لَأّ أّصّـدٍقُ وٌلَمً...