Part 15

4 4 0
                                    

«المنزل يحترق....»

لقد وجدنا رجال الاطفاء يحاولون ايقاف النار و كل الجيران مجتمعون امام المنزل

فقمنا بتخطيهم لنجد المنزل اختفت ملامحه من قوة النار التي كانت تأكله انصدمنا من المنظر لقد كانت اشلائه تتساقط من كل جهة النيران كانت تلتهم كل شيء تجده في طريقها حتى الحديقة بوسعها كانت قد احترق كل شيء بها حتى الازهار التي كنا نزرعها ونعتني بها لم يعد لها وجود كل ما تبقى هناك المسبح
.
.
اخمد رجال الاطفاء النار بصعوبة ثم ذهبو و ذهب كل الناس بقينا و حدنا في وسط ذلك المكان الموحش اعلم انه لم يحترق اي شيء من ممتلكاتنا في الداخل لأن الغرف و المكاتب جدرانها عازلة للنار او الصوت او انفجار اي لايمكن ان يحدث شيء لاغراضنا ولكن ليس لدينا الان اي شيء في الخارج و ليس هناك اين ننام بما اننا لسنا من كندا ولم نحصل على الجنسية بعد لا يمكننا ان ناخذ غرف في فندق لانهم يخافون ان نهرب و قد يكون مشكوكا في امرنا اذا لم تكن لدينا اي وثائق بما انو كل شيء في الداخل ولا يمكننا الدخول بسبب سخونة المنزل

«مذا الان»

نطقت سيلينا بكل جفاف وكأن الموضوع لا يهمها مع اننا نعرف انها حزينة جدا على حديقتها ولكنها تتصرف هكذا فقط لكي لا تظهر حزنها لنا

«هيا بنا لنبحث عن مكان ننام فيه»

«لما سنبحث و كتلينا لديها منزل اخر»

«لقد اعطيت المنزل لشخص»

«مذا من هذا الذي اعطيته المنزل»

«انا لم اعطه اياه بل اعرته اياه لكي يبقا فيه بضعة ايام»

«اذا هيا لنذهب»

«كيف نذهب هل تريدين ان نخرجه من المنزل»

«لا ولكنه منزلكي وتذهبين و تعودين كما تشائين لذلك هيا لنذهب»

«اجل سيلينا معها حق هيا كاتلينا لنذهب اصلا ليس لدينا حل آخر فكل الابواب مغلقة الان في وجوهنا»

تكلمت اية موافقة لرأي سيلينا وبما انهما يريدان فعلي القبول والذهاب

«حسنا هيا»

ركبنا السيارة متوجهين للمنزل مع انني لا اريد فانا قد تركته لداليد لا يممكنني ان ادخل هكذا كانني اطرده
ربما قد يحزن او لا يعجبه تصرفنا

كان البرود طاغي داخل السيارة فقط صوت السيارات التي بالخارج كنت انا و اية جالسات من الامام و سيلينا من الخلف كنا ثلاثتنا يبدو الحزن علينا و لكن اية كانت تبدو و كأنها حزينة و في نفس الوقت غير مهتمة

me and youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن