Part 8

7 5 0
                                    

التففت لها ولكن

كانت الصدمة تملأ وجهي انها ليست سيلينا بل هي فتاة اخرى

انها بنت جميلة جدا كانت بشرتها سمراء قليلا و شهرها طويل واسود لونه عيناها نائمة و عسلية لونها شفاهها وردية و جميلة
لقد كانت طويلة علي ولا تبدو بعمري هي تبدو اكبر مني

في الحقيقة خجلت من ان اسألها من هي
فقامت بعناقي فبادلتها مستحية بشدة

«كيف حالك كتلينا»

«بخير وانتي»

«على افضل حال»

لقد لاحظت صمتي فاسترسلت قائلة

«انا اعرف كل ما حدث ولا مررتي به لذلك لا عليكي فأنا سأعرف عن نفسي انا اسمي اية عمري 13 سنة اسكن بالقرب منكم وانا وانتي صديقتين في الطفولة ولكنني اضطررت لذهاب الى كندا مع اهلي لان والدي كان لديه عمل هناك وقد اتيت الان اليكي لاني اشتقت لك كثيرا وسابقىهنا لن ارحل محددا »

«شكرا لك اية
لن انسى معروفك معي بتفهم ضروفي»

«لاشكر على واجب هيا الان اضن ان سيلينا تكاد تصل فهي تسكن بقرب منا ايضا منازلنا قرب بعضها لذلك لن تاخذ وقتا طويلا»

لم تكد اية ان تكمل كلامها حتى سمعنا صراخ قادم خلفنا

«كتلينا آية»

«لقد اتت استعدي»

«وبمجرد استدارتنا لها وجدناها تركض بسرعة الى جهتنا وقد اسطدمت بنا وو قعنا ثلاثتنا على الارض لا انكر انني تألمت قليلا ولكن عند سماعهما تضحكان شرعت في الضحك معهن ونحن مستلقيات على العشب في الحديقة

«كيف حالكن ياصديقات»

«بخير»

«بافضل حال»

«هي كتلينا انا سيلي..»

«اعرفك اصمتي»

«وعدنا لضحك من جديد»

وفجأة تذكرت ذلك القط الي وجدته فنظرت حولي ولم اجده

«عن مذا تبحثين كتلينا»

استرسلت اية الحديث مستغربة من بحثي

«لقد كان هنا قط صغير باللون الابيض و الاسود كنت ساخذه لاربيه عندي ولكنه اختفى

«لا تقلقي هيا لنبحث عنه»

همهمت لهم وافترقنا في ارجاء الحديقة نبحث عنه في كل مكان الى ان صرخت سيلينا

me and youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن