«لما تفعل كل هذا من اجلي»
عقد حاجبيه بإستغراب ثم حرك تلك الشفتين الكرزيتين مجيبا على سألي وهو يجلس بجانبي على السرير
«ولما تسألين هذا السؤال»
فقمت بتعديل جلستي لاني حقا اريد فتح نقاش معه
«لأنك تعتني بي دائما وانا اود ان اعرف لمذا تعاملني بهذه الطريقة على الرغم من انني لم يمر وقت طويل على معرفتي بك »
«اذا هذا ما يشغل تفكيرك»
«اجبني»
تنهد بتذمر وكأنه رافض للتحدث في الموضوع
«لا اعرف ربمى لأنكي قدمتي لي الكثير من المساعدات»
«اجل»
والان بعد ان سمعت اجابته اصبحت اريد ان انهي هذا النقاش بأسرع وقت ممكن
«والان»
«مذا؟؟»
«مابك هكذا تغير حالك»
«لا شيء فقط متعبة قليلا واريد النوم»
وقفا لكي يغادر الغرفة ولكني سبقته ووقفت قبله
«مابك الان»
«لا شيء فقط ذاهبة للنوم»
«مذا انتي مصابة لن ادعكي تنامي في الصالة و على الاريكة بالاضافة الى ان البرد قارص»
«لا لن انام هناك انا ذاهبة لغرفة سيلينا لانه لديها مداومة اليوم وستبقى في المستشفى لذلك سأستغل الوضع وانام هناك
والان تصبح على خير»
«متاكدة»
«اجل طبعا»
«حسنا تصبحين على خير»
اقترب مني وقبلني على خدي
تلك القبلة فقط اشعلت نار الحب بي جعلتني انسى ما قام به منذ قليل من خلال اجابته تلك جعلني ابتسم وحدي مثل المخبولة واخيرا استفقت من شرودي بعينيه التي كانت عيني غارقة بسحر عينيه التي تأخذني لعالم أخر آسر لي يبعدني عن الواقع تماما
واخيرا هاقد استعدت وعيي من لحظات التواصل البصري تلك وابتعدت عنه لكي اخرج من الغرفة ويال الهول ما الذي ادى بي للكذب كان يجب علي ان انام هناك واتركه هو ينام على الاريكة كعقاب له ولكنني الان انا من سأنام في الصالة و على الاريكة و بدون لا غطاء ولا وسادة لانه بما انني قلت انني سأنام بغرفة سيلينا فلا يجب علي اخذ شيء من غرفتي فكل شيء موجود هناك
أنت تقرأ
me and you
Action«لَأّ هّـذأّ خِـطِأ کْبًيِّر، أّتٌـرکْوٌنِيِّ لَأّ أّريِّدٍ أّلَذهّـأّبً مًعٌکْ أّبًيِّ» «لَأّ أّتٌـرکْوٌهّـأّ أّبًتٌـعٌدٍوٌ عٌنِهّـأّ، کْتٌـلَيِّنِأّ» «أّنِأّ لَأّ أّصّـدٍقُ أّنِکْيِّ نِفُـسِـ أّلَشُـخِـصّـ» «حًتٌـى أّنِأّ لَأّ أّصّـدٍقُ وٌلَمً...
