Part 12

9 4 0
                                    

«عيد ميلاد سعيدة انا لم أحظر لكي هدية لأنني هديتك في هذه الحياة»

«من هذا النرجسي الذي قد يرسل لي رسالة مثل هذه»

كان معها وردة حمراء
وبنات انني لا اعرف صاحبها قمت برمي الورقة و الوردة

تنهدت بحزن لأنني لا أحب حفلات عيد الميلاد صحيح ان صديقاتي اجهدو انفسهن من اجلي وانني كنت ابدو سعيدة ولكن في داخلي كان الغضب ينهشني لاني لا احب هذه الاشياء بينما الجميع كان يرقص انا كنت جالسة في مكان وأتحدث مع نفسي داخيا

لما قامو بفعلها يعلمون انني لا ارغب لمذا يجبرونني على الابتسام او اي شيء اخر انا حقا غاضبة من تصرفهم انا لاحب ان يتدخل احد في شأني ولا احب لا الحفلات ولا الاكتضاض ولى حتى التخالط مع الاخرين كل من في الحفلة كانو هم من يتوددون الي و يفرضون انفسهم لكي يتحدثو معي ولكن لا اريد ذلك ماعدى مساعدتي فهي يدي اليمنى على الرغم من انها كبيرة علي في السن ولكنني احترمها و احبها و لكنني لم ارغب في احباط صديقاتي اعلم انهم ارادو اسعادي ولكنهم استخدمو طريقة خطأ مما نتج عنها العكس فأنا لا أسعد بهذه الاشياء ابدا

وضعت كل الهدايا على جنب ثم ذهبت استحممت و غيرت ثيابي وقررت ان لا اهتم لاأمر تلك الرسالة ابدا فقمت بوضعها مع باقي الهدايا لعله يأتي يوم اعرف فيه من هو صاحبها
.

.
.
.
.
مرت الايام و الاشهر وها نحن الان في فصل الخريف مقبلون على الشتاء وفي احد الايام
كنت غارقة في نوم عميق حتى تسللت اشعة الشمس الحارقة لوجهي فنهظت متذمرة اتجهت الى الحمام غسلت وجهي واسناني و غيرت ثيابي لسروال جينز عريض مع فاست كلاسيك و حذاءخفيف بدأت اتكلم مع نفسي

«اليوم لدي امتحان تجريبي في قاعة العمليات لذلكعلي ان اجتهد و اعمل بجد»

نزلت للاسفل وجدت البنات لا يزالو نائمات

توجهت للمطبخ حظرت شطيرة بالشكلاطة وكأس حليب دافئ تناولتهم ثم غادرت متوجهة للكلية وكانت الساعة 7 و نصف صباحا بسيارتي البوغاتي لانني املك الكثير من السيارات ورغم صغر سني إلا انني أجيد السياقة جيدا و لا يمكن لاحد ان يتحدث معي لا شرطة ولا حكوكة ولا غيرها
.
.
.
وصلت مع الوقت تماما توجهت لغرفة التبديل ارتديت لباس المتدربين و توجهت الى قسم العمليات لأنا سوف نقوم بالاختبار هناك

وهو عبارة عن حالة مريض في غرفة العمليات يقومون له بجراحة اعصاب و هو يسألوننا بطريقة عشوائية فمن يتم النداء بإسمه يتقدم ل الطبيب و يصبح يملي عليه ما يجب ان يفعله وان رأى نفسه قادرا على المساعدة في الجراحة فهو من يقوم بالجزء المطلوب منه لأننا في السنة الاخيرة في الكلية و بمجرد اجتيازنا للإختبارات بنجاح يتم السنة ويحصل على شهادة الطب ويصبح طبيبا رسميا

me and youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن