&.الشوق قتلني والى حضنك حن قلبي متى سَيُرفع هذا البلاء عني.&
.
.
.
.
.
©©©©©
Enjoy guys _____________________
هل تعرف ماهو اسوء شعور بالنسبة للانسان؟
البعض ربما يقول شعور النقص.
لكن بالنسبة لي هو شعور الحنين.
شعور لن يعرفه الكثير الا بعد فقدان نعمة الاشياء من حولهم،نعم يراها البعض بسيطة سخيفة تافهة، اي صفة تقلل من قيمتها وتجعلك تنسى الدور التي تلعبه في حياتك.
الحياة اختبارات تعطيك تارة وتاخد منك تارة اخرى، تعطيك نعما كثيرا، نعمة الصحة، نعمة اللقمة، نعمة الشراب، الملبس، المأكل، السكن، كلها نعم يتمناها البعض في وقتنا هذا.
اعضاؤنا وهي نعمة، يدك، قدمنا، بصرنا، لساننا، واهم نعمة هي نعمة العائلة نعمة الاب والام، نعمة الاخوة، ومااعظمهم، نعمة آلاف الناس يفتقدونها، مشردون ويتامى يتمنون عائلات، اناس فقدوهم يتمنون ولو يعود بهم الزمن للوراء ليعيشوا ولو دقيقة معهم.
وابناء القضية الفلسطينية افضل مثال عن هذا.
ايام معدودة لاتتعدى العشرون يوما تفصلنا عن السابع من اكتوبر، ليختتم بذلك عام من الجحيم على ابنائنا، عام من الذل الشتم المجاعة البرد، كل انواع الاضطهاد تم ممارستها عليهم من طرف الاحتلال الصهي*وني.
لهذا قدروا نعمة التي تملكونها ولا تكلفوا اوليائكم فوق طاقتهم، عيشوا حياتكم بحلوها ومرها.
لاتنسوا الدعاء لاخوتنا في فلسطين بالنصرة والاستقلال.
.
.
.
.
.قطع كلامه لليون صوت اندلاع رصاصة كاسرة صمت المكان من حوله، جاعلا كل من ليليا وامها ليديا تصرخان بفزع.
سرعان ماتقدم ليو من والده يفحصه يمرر ناظريه على كل جسمه بخوف يتأكد من عدم اصابته بالرصاصة التي انطلقت من مسدس المجنون الذي امامه، لكنه لن يلومه يعلم ان والده تجاوز الحدود، وتعدى حدا لم يجب عليه الاقتراب منه حتى.
تنهد ليو عندما تأكد من سلامة والده يناظر خلفه اين استقرت الرصاصة في الجدار الابيض مخلفة تقبا اسودا وراءا مشوهة جمال ذلك الجدار الابيض.
استقامت ليديا من مكانها تتقدم من زوجها وحبيبها بخوف تمرر يديها التي غطت احداهما جبيرة في اصبعها على كل جسده، تقطع شكها حول اي اصابة قد تؤذي بحياته.
أنت تقرأ
وعود الماضي ||| Promises of the past
Kurzgeschichtenهي كانت لي منذ ان كتب القدر مجيئها الى هذه الحياة،كانت نصفي الثاني وقطعة من روحي . في تلك الليلة فقدتها للابد،الليلة التي اختفت فيها واخدت معها روحي وقلبي. لم اعرف طعم الحياة من دونها وانا اعيش على امل ايجادها يوما ما. هل سيحن علي القدر ويكتب لي...