(14)

1.1K 65 6
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

القــاعه
انزفو العرسان للسياره كان حازم يسوق متجه للفندق
وكان الصمت سيد الموقف لف عليها وشافها حاطه راسها على زجاج السياره وتتامل الطريقه كانت سرحانه بالطريق لاكن قطع سرحهها من نطق
حازم: وش تبينا نجيب عشاء
دانه: مدري جيب على ذوقك
حازم: تمام
نزل من السياره كانت جالسه تنتظره والصداع مالي راسه ماتدري وش فيها غفت من الكثر الصداع اللي كانت تحسه جا حازم ومعه اكياس الاكل حط الاكياس في الجهه الوراء حط وركب السياره شافها نايمه تأملها لي فتره بعدها ساق السياره متوجه للفندق بعد مده وصل الفندق وقام يصحيها
حازم بحنيه: دانه دانه قومي وصلنا
صحت وهي مفجوعه شافت حازم اللي كان يناظرها مصدوم
حازم: بسم عليك
دانه: وش صاير
حازم: ماصار شي بس وصلنا
نزل هو من السياره وهي نزلت وراه دخلو وراحو لي الجناح حقهم حط حازم الاكياس عالطاوله ودانه راحت تبدل الفستان لبست بجامه ومسحت المكياج وطلعت شافت حازم اللي كان جالس عالكنبه على جواله شافه من طلعت وهو راح يبدل ثوبه وهي بدات تحط الاكل عالطاوله وتحس بصداع يزيد اكثر من اول لكن تجاهلت الموضوع طلع حازم وشافها جالسها تنتظره جلس وبدو ياكلون
حازم: بكره بنسافر بعد مانرجع من عزومة جدي
دانه باستغراب: على وين
حازم: اتوقعي
دانه بصدمه: لايكون اللي فبالي
حازم: اللي فبالك
دانه: احلف
حازم: والله وش فيك
قامت دانه وضمته وهو بادلها حس بدموعها وانصدم
حازم: يابنت مو كذا
دانه: تدري اني من يوم كنت صغيره كان حلمي اسافر هناك
حازم: طيب تحقق حلمك ليه تبكين
دانه: دموع الفرح
حازم: اجل طلع دموع فرح
ضحكت دانه ونطقت: طيب كيف
حازم: من يوم كنتي صغيره دايم تقولين لي ابوك انك تبي تسافري بريطانيا يعني واضح
دانه: انت لسه مانسيت الموضوع
حازم: كيف انساه ان كان الموضوع يخص معشوقتي ومحبوباتي
بعدها عنه وشاف وجهها المحمر من الخجل وضحك
دانه: وش فيك تضحك
حازم: يازينك وانتي خجلانه
صار وجهها بزياده من الخجل هي ماتتحمل احد يتغزل فيها حست بصداع رجع لها مسكت راسها بالم
حازم: وش فيك
دانه: مدري احس بصداع
حازم: واضح انك سهرتي ومانمتي
دانه: مدري بس راسي بينفجر من الصداع
حازم: البسي عبايتك خلنا نروح المستشفى
دانه: لا وين نروح شف الساعه كم احس شي الصباح
حازم: طيب والصداع كيف بتتحمليه الين الصباح
دانه: باخذ مسكن
حازم: تمام اللي تبينه ي قلبي

شقه محمد
كانت رهف جالسه عالتسريحه وتمسح المكيب استغربت رهف من محمد اللي دخل وهو معصب كان بتسأله وش فيه لاكن سكتت
محمد: رهف شفتي اختي وعد
رهف باستغراب: لا ماشفتها يمكن راحت بيت جدي
محمد: لا مارحت لما كنا راجعين ما كانت موجوده معنا
رهف: طيب وين راحت
اتذكر محمد عمر وحط يد على ورهف كانت مستغربه
محمد: لا لا الكل*ب كيف يتجرأ يسويها
رهف: وش فيك عن وش تتكلم
محمد: اتصلي على رعد خليه يتصل عندي
رهف وهي مرعوبه: تمام
طلع هو من عندها وهي اتصلت على رعد رد عليها بصوت نايم
رهف: قم اتصل
رعد: ليه
رهف: مدري بس جا وهو معصب وقام يدور وعد لانها لما كنا راجعين ما كانت معنا
فز رعد من سمع باختفاء وعد والخوف تسلل قلبه
رعد: ماعرفتو وينها
رهف: مدري بس قام يسب في واحد
رعد: م عرفتي من هو
رهف: لا انت اتصل عليه
قفل من عندها واتصل على محمد ومحمد رد على طول
رعد: وش السالفه
محمد: شفت ولد عمي عمر
رعد: اي وش صار
محمد: الكل*ب خاطف اختي
رعد: وش
محمد: اللي سمعته انت وتراه يحب اختي من يوم ما هي صغيره ومهووس فيها مدري الكل*ب وين موديها
عصب رعد مره وكان يتوعد بعمر لو يلاقيه بينهي حياته
قام لبس ثوبه وطلع وركب السياره يروح عند صديقه عشان يطلع معلومات عن عمر ومكانه

ياسعود والله مابعد زينها زين انا اعتبرها عبرتاً من عبرها 🥹🌷حيث تعيش القصص. اكتشف الآن