بعد يومين جا وقت العقد و الفاتحة الحاج قرر يديرهم فنهار واحد و نبعد يدير لعرس موراهم بسمانة باش يقدر باباها يحضر
لحق وقت الفاتحة و هي جثة ؛ جسم بلا روح البكا و ما قدرتش تبكي كلش جاها ثقيل و دموعها ما حبوش ينزلو
نزلت باش يقراو الفاتحة
الشيخ: احلام ***** بنت محمد**** راكي قابلة بهدا الزواج
حست بقلبها وزير و دموعها تحجرو على جفن عينها
احلام: قاا.....قااب...لة
الشيخ: ابنتي اهدري مليح الله يرضى عليك
احلام بصوت خافت : قتلك قابلة
الشيخ: امين***** راك قابل بهدا الزواج
امين: قابل قابل
الشيخ: مبروك عليكم وليداتي انا نروح
امين: الله يبارك فيك
غير كملو الفاتحة
راحو للبلدية ديراكت عقدو غير شد الدفتر العائلي نطق بهمس في وذنها خلاها تحل عينيها على كبرهم
امين: وجديلي روحك هدا الدفتر نعمروه بأسماء ولادنا
خلاها مصدومة كملو كلش و رجعو لدار استقبلوهم بالزغاريت
هي طلعت لغرفتها و غلقت الباب على روحها
بداو دموعها يسيلو و صوت شهقاتها يتعالى
احلام: وعلااا...ش زه....ري كح.....ل وعلااااااش ما عندي...ش زهر انا وااااش د...رت فحيا....تي يا رب...ي
انتهى هداك اليوم لي كان بالنسبة لاحلام اسوء نهار في حياتها أما بالنسبة لامين فيوم انتصار عظيم
جازت السمانة تجري وهوما مع التجهيزات و التحضيرات وصل النهار المنتظر عرس امين و احلام
عمار كان جاي هو و محمد صبحو جايين اما امين فراح باش يعدل روحو هو العريس رآه فرحان فرحة كبيرة أما عروستنا مصبح ما بانش حسها
أنت تقرأ
بنت الشاوية
General Fictionرواية جزائرية بزاااااف شابة ( و حكاية مبتكرة ) #شاوية #جزائرية #حبـــــــ و تضحيــــــــــــة
