PART 6

400 21 5
                                    

INSTA : MALAK_ATHMANI1
____________________________________

-صـباح جديد ..

فـتحات عينيها على دوك الاشعة د الشمس لي داخلين وكانو خفاف ، كمشات حجبانها و غمضات عينيها حاسة براسها كايحرقها و مع جات تنوض حسات بيدين محاوطينها و الشدة ديال العمى فالظلمة..

بلعات ريقها ماصة شنايفها و بدات كاتضور فعينيها على البيت و رجليها مزال عاطينها الحريق شوية ..

كمشات حجبانها فاش انتبهت ، كيفاش حوايجها مبدلين و ديك الريحة الرجالة لي ضاربة منهم .. عارفاتو غايكون تيشورت ديالو.

بدات كتحاول تفك فيديه بشوية وعينيها مرة مرة كي يمشيو لوجهوو لي كان كي يخلعها .. فلحظة رخفات من يديه بشوية و بقات غير كاتشوف فملامح وجهو كيف حرشة، شكلو لي كان زوين ، رغم ديك النذبة لي مخسراه الا وانه كان جذاب شكلو بطريقة مميزة..

مدات يديها بشوية كاتدوز صبعها فوق ديك الندبة وتحسسها واش حقيقية .. كمشات حجبانها فاش حسات بيها هكاك مجمعة وفحال الشحمة لي كارمة و جات طويلة و فاصل بيناتهم غير العين .

بقات ساهية مع وجههو وعضلاتو لي كانو ضامينها ليه، فحال ديك الشدة لي داير ليها ديال شي واحد متملك، شي واحد شاد شي حاجة لي ديالو، ولكن هي ماكانتش ديالو بل مبزز عليها انها تولي ديالو..

عقلها فهاد اللحظة مان خدام فالطريقة لي غاتحاول تكسب فيها راسها و تنجي فيها راسها، كانت كتقلب على الطريقة باش تخليه يحن فيها ويخليها تعيش كيف الباقي ومايضربهاش ومايعدبهاش ..

اخيرا توصلات لحل ، واخيرا فكرات بلا لا قدرات تكسبو بحنية ، و خلاتو يدوب فيها ويخاف عليها ماغايبقاش سضربها ، هي بصح ماباغاهش ولكن الطريقة الوحيدة باش تكسبو هي هادي.

فلحظة ، حسات بعينيه تحلو فحال شي اسد كان ناعس وفاق فلحظة فاش حس بالتحركات جنبوو .. بلعات ريقها وجمعات يديها بالزربة لعندها و ناضت من حداه طايرة واقفة على جنب السرير كتفرك فيديها وتعلي عينيها فيه ..

غمض عينو وتقلب متكي على ظهرو فاتح عينو كي يشوف فالسقف منهد باغي يوعا شوية ..

زفر و تهز كالس كي يدوز يدو على عنقو ووقف من بلاصتو نايض كي يرد فشعرو للور.. ضار لعندها كي يشوف فيها كيف مزموطة فبلاصتها وحتا هي فحالا ديك الزعامة كاملة لي كانت فيها والتفكير ديالها انها تطيحو باش يحن فيها طارت فاللحظة فاش فاق ، ماعرفاتش علاش حاسة بلا راها خايفة منو بزاف و خايفة انها حتا تقرب ليه ولا تحط عينيها فعينو.

قرب لعندها بخطوات ثقال حتا وصل لعندها، ميل راسو والشعر طايح على وجهو مخربق مدرق ليه ديم الندبة لي شادة ليه من الفوق والتحت د عينو .

خطوة بخطوة، هو كايزيد بيها وهي كاترجع بيها للور حتا حسات براسها مزحوحة مع الحيط لي كان لونو ابيض وراها.. مصات شفايفها كتشوف فيه كيف كايقرب ومزال غير زايد مقرب لعندها حتا مبقا فاصل بيناتهم والو..

الهوسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن