PART 12

330 22 4
                                    

INSTAGRAM: MALAK_ATHMANI1
____________________________________

شهقات ديالها كانت تقطع النفس، حاسة بصباعو كيدوزو ببطء فوق جليدات ديالها .. ڤاليـريا  كانت تتوتر مع كل لمسة.

شدات عينيها بزاف ورفعـات راسها للفوق مغمضة عينيها علي حرهم مأوهة بصوت عالي من حركاات يديه وكأنها بغات تهرب من الواقع..في نفس الوقت كانت كاتحرك فخاضها بجهد كبير باش تزيح يدو من فوق انوثتها.

اما هـو ، ماكانتش كااع مستسلم ، بالعكس .. كان غيير زايد كايتفنن فالحركات ديال يدو، بصباعو لي كي يتمشااو  فوق جليداتها متحكم فأحاسيييها مخليهم مخربطين ماعارفينش ااشمن اتجاه يمشيو، واش النشوة لي حاسة بيها بسباب يدوو لي كايزيدو يقتـ ـلوها بتحركاتهم فوق تيتونها.. ولاا عقلها لي كايقول ليها لااا ماتخليهش يكمل را باغي غير يستغلك ويخليك ضعيفة .

كان عينو مركزين فعينيها.. في حين اليد لخرا كانت فوق الفراش كي يكمش فداك المانطا بين حفنة يدو مخليها تجمع عليه وعينيه مسلطين عليها، مفيكسين فملامح وجهها لي مان بااين عليهم الخوف والقلق بشكل واضح، بحال شي فريسة كتشوف صيادها.

كل نفس كتاخدو كان ثقيل، صدرها كان طالع هافط شاد الخزااان وداك الحزان ماواعيش براسو فين غادي بكثرة الحرارة لي فيه.. خزاان كان شاد إيقـاع عاكس الرعب لي كان مستولي عليها فهاد اللحظة.

حاولات مرة أخرى تبعد يدو، ولكن العضلات ديالها كانوا ضعاف قدام القوة اللي كان عندو هو. يدو الخرا كانت ما زال تتحرك فوق تيتونها حاسة بااسها غاتحماااق وعقلها غاايب كاتحرك ففخضها بجهد ..تقرب ليها أكثر، والفراش تحتهم بدا يجيب الصوت مع كل حركة شااهد  على داك اللحظة مخبيها فالميموار ديالو.

بقا مركز مزيان، عينيه ما تحيدوش من وجهها، وكأنهم كيبغيو يقراو كل تفصيل في الملامح ديالها، يشوفو كيفاش الخوف كيتخلط مع محاولة الرفض. ملامحو كانو باردين، بلا مشاعر، فهاد اللحظة وهو حااس بصباعو الفازكين بسباب ما شهوتهاا .. كان واخد لذة غريبة فأنه يسيطر على الموقف. هي، من جهتها، كانت كتقاتل بصمت، تحاول تجمع آخر ما تبقى ليها من القوة باش تخرج من داك الفخ اللي لقات راسها فيه.

قرب راسو من وجهها فاش حس بيها تنفضااات تحتو و يديه فزكوو فالما ديالها.. تبسم كي يشوف فوجهها لي كان حمر باينة فيها ماحاملاش راسها وهي ماقادراش تقاوم داك الشعور ديال يديه لي بلهلا يطريه ليها وبالطريقة الاحترافية لي سيطر بيها عليها.. كان كايشوف فوجهها لي مخسرة ملامحوو ومضورة راسها للجهة لخرا، مداير يدو فالجهة لخرا كي يحرك فداك البليزير ديالها بين يدو متحسسو كيف سخوون وفلحظة جر داك الكلينيكس من جنبوو ماسح يدو.

مد يدو ليها جارها من شهرها حتا شهقاات مكمشة حجبانها وقلبها متكيها على كرشها حتا تزحات على الفراش مكمشة وجهها وسط الفراش ..

الهوسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن