PART 2

437 24 1
                                    

INSTAGRAM : MALAK_ATHMANI1

____________________________________

طـاح الظلام و الرجـال تجمعو.. اسـطول د السيارات الفاخرة من نـوع مرسيديس فحمة السواد مستفـين قدام المسرح الكبـير ديال المدينة.. سيارة ورا ختهـا واقفين فداك الظلام ديال المدينة، الجو لي كان هادئ و الموسيقى الهادية كانت مطلوقة على طولة الشارع كواحد من احد الاحياء الفنية الكبرى ولي كي يجيو ليها غير الناس الراقيين عقليا قبل مايكونو راقيين جسديا وسط البلاد .

بـداو الرجال كي ينزلو من اللوطو واحد ورا خوه، واحد بواحد بلباسهم لي كان رسمي بامتياز، كلهم كانو رجال الرومانوڤا وكل واحد وبلاصتو فيها... فجـهة خرا، كان بالنذبـة لي فوجهو وشوفاتو لي زادوه جاذبية فوق جاذبية، عينيه كانو موجهين فبلاصة وحدة وهو كايقاد فالكرافاط ديالو و يتبتها فيلاصتها، كانت فالباب ديال المسرح الكبير .. نزلو وراه إيـنزو وإيريـكس لي نفس الشي بلباسهم الرسمي .. كان إينزو بمشيتو المعهودة كي يتمشا جنب خوه وعينيه فنفس البلاصة، كانت يدو على لحيتو الخفيفة كي يحكها وهو كايطرطق فعنقو مخلي ايريكس يمشي جنب أدلر من الجهة الخرا..

دخـلو الرجال شي قبل الثلاثي للداخل وشي بعدهم مخلينهم يبقاو فالوسط باش مايبانوش فالواجهة ، تمشاو وسط داك الكولوار نيشان وعينيهم على اللوحات لي كانو شادين داك الكولوار كامل ، لوحات فنية ملونة فالاحمر جات متناسقة بشكل خطير ما الحيط لي كان مصبوغ بالاسود .

دخلو كالسين فالكراسة لي قدام المسرح شادين الصفوف الاولى ، أدلر فالوسط و خوتو من الجناب والرجال الباقيين شادين البلايص لي حداهم ..

فهـاد الوقت ، كانو الرجال د ماريـانو شادين بلايصهم فطبلة كانت فبيرو خاص ، كي يتسناو ادلر ورجالو يجيو .. كانو نفس الشي كلهم رسميين وكلهم كانو شادين بلايصهم كي يبادلو الهضرة على ما وصلو لخرين .. اما عند الرجال لخرين لي بقاو من الرومانوڤا، واحد فيهم لي كان متنكر على انه أدلر، بالكاغول لي كان لابس على وجهو مبينة غير شوية من عينو ..

دخلو للبيرو فين مجمعين، غير دخلو حمحم واحد فيهم حتا وقفو الرجال الخرين ، قربو بهدوء تحت انظار الرجال د ماريانو وكلسو فالطبلة مترأسها شديه أدلر من جهة وماريانو من جهة خرا.. بداو مبادلين الاحاديث مخلين ادلر فجهة خرا كالس مرة مرة كي يحني عينو للساعة بملل وهو كي يشوف فالعروض وفعقلو كي يتسنا شخص واحد لي يطلع ويشوفو ..

ساعـة تقريبا دازت من الجلوس فالبلاصة لي ماكانش ادلر غايكون فيها من الاساس ، حداه انزو عينو على الطابليط كي يتسنا الأمر ديال ادلـر .. وايـريكس من جهة خرا داير تحتو الكوكايين كي يسطرو ويشموو حتا كي يرد راسو للور كي يستنشقو ونيفو احمر .. رجع تقاد فالهضرة محمحم وعينو حومر ومع غايعلي راسو مع غايلقا أدلر كي يشوف فيه، حمحم و ميل راسو شوية مبعد راسو عليه حتا تطفا الضو فالمسرح..

الهوسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن