20

10 3 2
                                    

سوري جدا جدا جدا على التأخير والله مالي عذر بس سوري🏃🏻‍♀️

هزاع: عفرا أنا اشتغل استخباري سري
شهقت عفرا وعقده معجبينها بزعل وماتكلمت، ناظرها هزاع وعرف أنها زعلت من سكوتها وتقدم لها مقصده يقبل رأسها، زفر من بعدته عنها
طالعته بطرف عين وطلعت، كانت زعلانه منه بشكل كبير وهي توقعت بانها تعرف اخوها، اخوها الي كل وقتها معه كل شي تقول له، كيف يكذب عليها بشي مثل ذا، طلعت تتوجه للجامعه بعد ماسلمت على الي تحت واستاذنت

نزلت تحت مع حور وهم نازلين صادفوا فايز،
قايز: على وين؟
حور: ابد ياخوي نروح نجهز عروستك بس
ابتسم فايز وبوسع ثغره، لأكن سرعان ماكسر من سمع ديم تقول وهي رافعه حاجب: وانت شدخلك؟
التفت لحور وهو متجاهل وجودها عشان ينرفزها، فايز: حور قلبي من بيوصلك؟
ابتسمت حور من فهمت حركته: ابد ياخوي ديم تسوق وماتقصر
فايز: اي طيب تبغين شي تأمرين على شي ناقصك شي؟؟
استفزها بشكل كبير وهو متجاهل وجودها وهي تكره حد يتجاهلها وماتحب ذا الشي ودايما تحس نفسها نشبه لو حصل لها موقف نفس ذا الشي، فمشت متجاهله حور وفايز الي يتكلمون وراها وتوجهت للسيارة وارسلت لحور لانها تنتظرها في السيارة

اماً في الجها الثانيه انكر فعلتها وزعلها والتفت لحور وهو يشوفها تضحك
حور: اوف عاد الحين ديم زعلت وشلون ترضى عاد، ورفعت كتوفها وهي تضحك
فايز: زعلت هي؟
حور: لارس رأيك؟ طبعا بتزعل وانت مطنش وجودها ومافكرت تكلمها او تطالعها!
فايز: لاتنافخين طيب والحين توكلي فوق خلينا لوحدنا
رفعت حاجبها: خير خير خير؟، ماني رايحه واتركم لوحدكم واصلا انت ماتعرف وينها هي
تأفف فايز؛ ممكن يأختي العزيزه تقولين وين راحت؟
ضحكت حور وهي تقول: روح لها السيارة خمس دقايق وانا جايه فاهم؟
راحت من غير ما تسمع رده، ابتسم وهو يتوجهه لها

مسحت دموعها بسرعة من شافت الباب ينفتح وتوقعت بانها حور، ولاكن صدت من شافته هو
فايز: وش فيه الحلو زعلان؟
ديم: فايز انزل!
فايز: وإذا مانزلت حبي؟
رصّت على أسنانها: فايز قلت انزل!
فايز ببرود: عيون فايز وروحه انتي، وش يرضيك؟
انقهرت من بروده وصرخت من القهر: فايززز قلت انزللل!!!
قرب منها وهو يقبل خدها: يعيون فايز انتي، ماكان قصدي أزعلك والله
التفتت له وكتفت يدينها بقهر شديد منه: وجلا والله واجل من الي كان مطنشني قبل شوي؟، وبعدين تعال صح والله من الي كنت خاطبها وفسخت الخطبه وكنت تحبها، وليش ماقلت لي عنها، روح لها مابغى
ضحك بصدمه: شوي شوي يروحي انتي، عدل جلست يجلس ويوجه كامل تركيزه لها وكمل: اول شي حبي أنا مأمونيته إلا عشان استفزك يعني ع..
قاطعته: ومن ذي الي كنت خاطبها ليه ماقلت لي ولا للحين تحبها وجاي تتخطاها على حسابي؟؟
أخذ نفس بهدوء وكان بيتكلم بس قاطعه دخول حور السيارة وهي تضحك
حور: اوه ماعليش قاطعت جلستكم الرومانسيه؟
ناظرته ديم: انزل!
نزل فايز وتوجه لبابها يفتحه
ديم: خير؟
فايز: انزلي!
ديم: والله مانزل توكل وراي شغل
فايز: شغل الملكه
تأففت ديم من تذكرت انه كانت بتروح تدور فستان يأخذ عقل الواحد تعكر مزاجها من راحت لحور وقالت لها عن خطيبه فايز السابقه وأنه كان يحبها لدرجه من فسخت الخطبه ماشافوه (بتعرفون اكثر عن تفاصيل الماضي في الأجزاء القادمه)، نزلت وهي تتأفف وكان مقصدها ترجع للبيت استوقفها فايز وهو يمسك يدها
سحبت يدها بسرعة وناظرته: نعم؟
فايز: ديمي يروحي انتي وش فيك وش مزعلك؟
ديم: تدري انت ووخر عن طريقي
فايز: ماني موخر لين ماتتكلمين
تكلمت وهي ماسكه الغصه: تعبت تعبت ليه جيتني وأنت قلبك عند غيري، وأدهشت بكي من القهر الي فيها
فايز: بروحي يديمي من قال قلبي عند غيرك؟ يشهد الله انك روحي وقلبي ومكانك بين ضلوعي وعن الي كنت خاطبها ماصار نصيب بيننا وبس وربي كتب لي عمر معاك ووالله ويشهد الله اني احبك واغليك وأحلى نصيب والله، تقدم يحضنها وهي تبكي بحضنه

واقفه تنتظر الاشاره تشتغل لتكمل مسارها للجامعه، اخذت نفس بضيق وهي تشوف الشارع خالي من الناس ولاكن سرعان ماصرخت بخوف من لمحت سيارة مسرعة مقبله عليها،

نزلت من السيارة بخوف وهي تشوف بنت عمها في السيارة مغشي عليها وهي ماتعرف لو مغشي عليها او مات*ت نزلوا دموعها من شافته قادم نحوها ويسحبها للسيارة ويلتفت لدانيه
عبدالله: بسرعة حركي السيارة،
حركت السيارة بسرعة قبل لا احد يلحقهم وهم ما اختاروا ذا الوقت إلا بانهم عارفين بانه عفرا ماتحب تروح من طريق مزدحم، تقدم يسحبها ويجلسها بحضنه ويمسح على ضهرها ويقول بهدوء: خلاص ياقلبي مافي شي وان شاء الله الأسبوع الجاي بجي واتقدم لك
أخذ نفس وهو مايسمع غير صوت شهقاتها، وصلوا الشقه ونزل وهي بحضنه تبكي وتوجه للغرفه الي جهّزها لها وحطها على السرير ولاكن ماقدر يتحرك من شافها متمسكه في رقبته وقال بهدوء: يروحي انتي اتركيني شوي بروح اجيب لك مويا واجي،
تركته يروح وهي تشهق بكي من المنظر مو قادر يطلع من عقلها حست بالذنب
رفعت راسها وهي تشوفه يدخل بيده مويا وجنبه داليا، شافتها تناظرها وشافت منظرها وحست بالغيره من تذكرت قربها
تقدم لها بيده مويه وهو مبتسم وجلس جمبها يمد لها المويه ومن اخذتها قربها منه بشكل كبير ومقرف، ناظرت قربهم وطلعت بغيره

ان شاء الله الجزء يعجبكم

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Oct 02 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

حبي ماله حدود حبي احترت فيه...من كثر حبي حار فيني الطبيبWhere stories live. Discover now