طرقت ليسا على باب المنزل و بعد دقائق تم فتحه من قبل خادمة
ليسا : هل سيد بارك هنا ؟!
الخادمة : أجل ، انتظرا قليلا
ذهبت إلى الداخل و بعد دقائق عادت إليهما و قد قامت باستشارة جينيونغ
الخادمة : تفضلا إلى الداخل
أدخلتهما الخادمة و أخذتهما إلى غرفة المعيشة و جلسا تشايليسا بجانب بعضهما و أمسكت ليسا يد روزي لكي تساعدها عن التخلص من التوتر و بعد دقائق أتى إليهما رجل في أربعينات من عمره فوقفت ليسا أمامه و صافحا بعضهما
جينيونغ : مرحبا أنا بارك جينيونغ
ليسا : مرحبا أنا لاليسا مانوبان و هذه الفتاة -أشارت إلى روزي- تدعى روزان
جينيونغ : تشرفت بمعرفتكما
أبعدت ليسا يدها عن خاصة جينيونغ
ليسا : نحن أيضا
عادت ليسا إلى مكانها أما عن جينيونغ فقد جلس على الأريكة المقابلة لتشايليسا و قد كان ينظر إلى وجه روزي و قد كان مألوف جدا له
جينيونغ : أليس تعالي بسرعة
سمعت أليس نداء والدها و أتت إليه
أليس : ما بك ؟!
جينيونغ : انظري إلى نسخة مصغرة منك -أشار إلى روزي-
كانت روزي تشبه كثيرا لأليس لو رآهما شخص ما لا يعلم أنهما شقيقتان سيقول بأنهما توأم ، نظرت أليس إلى روزي و تفاجأت
أليس : -بتفاجئ- اوه إنها نسخة مني
خجلت روزي منهما ، جلست أليس بجانب والدها
ليسا : سيدي لقد جئنا إلى هنا من أجل أمر مهم
جينيونغ : ما هو ؟!
ليسا : سيدي لدي سؤال -أومأ لها بمعنى تفضلي- هل تعرف امرأة اسمها يو جونغيون ؟!
تذكر جينيونغ حبيبته و قد كان اسمها يو جونغيون ، لقد كان يحبها كثيرا أكثر من زوجته التي توفيت قبل سنتين
جينيونغ : أجل لماذا ؟!
ليسا : في الحقيقة هي والدة روزان و قد ذكرت في مذكراتها أنها كانت على علاقة بك و أنها حملت منك