ليسا : -بهدوء- مثل ماذا ؟!
روزي : قبلته و ضاجعته حتى أني جعلته يفقد عذريته
ليسا كانت غبية جدا لأن روزي كانت تتحدث عنها لكنها لم تفهم ذلك ، كانت ليسا تحاول التماسك من خلال التمثيل بهدوء
ليسا : -بهدوء- و أنا ماذا قلت لك في شأن ممارسة مع شخص آخر ؟!
روزي : آسفة أوني
ليسا : -بهدوء- حسنا ، هل تحبين ذلك الشخص أكثر مني ؟!
روزي : بالطبع لا ، أنت أكثر شخص أحبه في حياتي
أبعدت ليسا نظرها عن روزي و نظرت إلى أمواج البحر
ليسا : -بهدوء- حسنا
روزي : أوني هل جربت الحب ؟!
نظرت إليها ليسا و قلبها يتقطع إلى أشلاء
ليسا : أجل
روزي : اخبريني عن ذلك
ليسا : حسنا ، ليكن في علمك أنا مثلية
روزي : حسنا
ليسا : وقعت في حب فتاة ليتني لم أقع في حبها
روزي : لماذا ؟!
ليسا : بكل بساطة لأنها لا تريدني كحبيبة ، هي تريدني بعيدة عنها رغم أنها كانت قريبة مني جدا في السابق
روزي : هل تعرفت عليها بعد أن رأيتني أم قبل ؟!
ليسا : بعد
شعرت روزي بألم في قلبها ، الاثنين غبيان جدا كل واحدة تتحدث عن الأخرى لكنهما لم يفهمان ذلك لو كنت شخصية من هذه الرواية لكنت قد قتلهما الإثنين بسبب غبائهما
روزي : حسنا
ليسا : أنت لم تخبريني عن الشخص الذي تحبيه إن كان فتاة أو فتى
روزي : إنها فتاة
ليسا : حسنا -بعد دقائق- ماذا تريدي أ.. -قاطعها رنين الهاتف-
أجابت ليسا عن الاتصال و قد كان من المستشفى
الممرض : سيدتي تعالي بسرعة لدينا حالة مستعجلة
ليسا : حسنا سآتي الآن
أغلقت ليسا الاتصال و ذهبت مع روزي إلى السيارة و ركباها