{ Part 34 }

147 17 36
                                    

أبعدت ليسا أليس من أمامها و ذهبت بسرعة إلى غرفة روزي التي كانت تبكي و طرقت ليسا على باب الغرفة و قد وجدته مغلق عندما حاولت فتحه

ليسا : روزاني قلبي افتحي لي الباب من فضلك

لم يكن هناك رد

ليسا : حبيبي أرجوك

مجددا لم يكن هناك رد ، بقيت ليسا تطرق على الباب إلى أن فتحته روزي و كانت تنظر إلى ليسا ببرود و قد كانت أليس واقفة بقربهما فقد نظرت إليها روزي

روزي : -ببرود- أوني اطردي هذه اللعنة من هنا

أليس : حسنا

اقتربت أليس من ليسا و أمسكتها من ذراعها و حاولت سحبها لكن ليسا لم تتحرك من مكانها و قد كانت تنظر إلى روزي و هي تبكي

ليسا : -ببكاء- أقسم لك بأني لا أحبها و ليس لدي أي علاقة بها غير الصداقة

كانت روزي تنظر إلى ليسا ببرود

روزي : -ببرود- أوني اخرجيها من هنا

أليس : حسنا

طردت أليس ليسا من منزل بارك و بقيت ليسا أمامه تبكي بشدة
﴿تسريع في الأحداث﴾
كانت ليسا في غرفة روزي تبكي و قد كانت ممسكة بملابسها تستنشق رائحتها
بعد 3 أشهر :
في بداية هذه الاشهر حاولت ليسا عدة مرات التحدث مع روزي لكن الأخرى تتجاهلها حتى أن ليسا ذهبت إلى مدرسة روزي و وقفت أمامها تنتظرها لكن عندما رأتها روزي صرخت عليها و بقيت تشتمها أمام الجميع الذين كانوا ينظروا إلى ليسا و هم يضحكون عليها ، عادت ليسا حينها إلى المنزل و هي تبكي ، ذهبت ليسا إلى غرفتها و أخرجت من خزانتها مسدس و قد كان ممتلئ برصاص و حاولت قتل نفسها به لكن لحسن الحظ أن جيسو دخلت إلى المنزل و قد جاءت لاطمئنان على ليسا و رأتها ستقتل نفسها فأنقذتها و قد حدث هذا قبل شهر و نصف ، دخلت روزي إلى غرفتها بعد أن تناولت طعامها مع شقيقتها و والدها و ذهبت إلى سريرها بعد أن جهزته و استلقت عليه و نامت ، كانت روزي تتحدث مع صديقتها عبر الهاتف فوصلت لها رسالة من جيسو ففتحتها

جيسو : روزي تعالي بسرعة إلى المنزل

فأجابت روزي

روزي : لماذا ؟!

جيسو : من أجل ليسا

روزي : لا

جيسو : روزان ليسا انتحرت

انصدمت روزي

روزي : ماذا ؟!

جيسو : قامت ليسا باطلاق النار على رأسها بواسطة المسدس لذلك من فضلك تعالي بسرعة

روزي : سآتي حالا

نهضت بسرعة من سريرها و خرجت إلى المنزل و بدأت تجري في الشوارع و قد كان ذلك عند غروب الشمس كأنما هو سباق بين روزي و بين قرص الشمس المائل نحو الغروب ، وصلت إلى المنزل و وجدت الباب مفتوح و لم يكن هناك أحد في المنزل ، ذهبت روزي إلى حمام غرفة ليسا و أتتها صدمة العمر فقد وجدت ليسا مستلقية في حوض الاستحمام و قد كانت غارقة في دمائها فذهبت إليها روزي بسرعة و تفحصت وجهها

روزي : -بخوف- أوني هل أنت بخير ؟! -لم يكن هناك رد من ليسا- أوني استيقظي هياااا

لم ترد ليسا و قد كانت لا تتنفس و وضعت روزي يدها على عنقها و لصدمتها الثانية لم يكن هناك نبض فبدأت تبكي و تصرخ بكلمة أونييي

روزي : -بصراخ و فزع- أونييي لااا

.
.
.

Lichaeng

هل ليسا ستموت أو ستبقى على قيد الحياة ؟!

روزي ماذا ستفعل ان ماتت ليسا ؟!

Streets of Koreaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن