الفصل الاول: سمر !

4K 9 3
                                    

الدون چوان :
الفصل الأول ( سمر )
★★★★★★★★
مين مبيحبش الجنس ؟
الا لو كان مريض او فيه عله ؟
ومين مبيعرفش يمارسه الا لو كان برضو مريض ؟
الجنس فطرة غريزيه اتزرعت جوانا من وقت ما نشأ بدء الخلق …
بس اي الفرق بيننا وبين الحيوانات في ممارسة الجنس ؟
الفروق كتير …
وكتيرة جدا …
بس في وقت ممكن نتحول فيه لحيوانات في ممارسة الجنس ؟
أكيد طبعا …
ووقتها رغم حبنا للجنس …
بس برضو بنكون مرضى ؟
عشان كده قررت اكتبلكم قصتي …
عشان نفهم الفرق بين الصح والغلط …
الطبيعي والمرضي في ممارسة الجنس…
اسمي أيمن …
دكتور نسا متخصص في الطب الجنسي من تلات سنين …
عمري دلوقتي حوالي 46 سنه …
بس اللي يشوفني بيديني اصغر من كده …
وبسبب وسامتي وبياض بشرتي الشديد …
والى حد ما قصري …
الكل بيفتكرني في التلاتينات …
متزوج من عزة …
عمرها حاليا 39 سنه …
موظفه في وظيفه دبلوماسيه …
بتشتغل في سفارة مصريه في بلد أجنبيه …
والدها لوا جيش ومركزه حساس ومن عيله غنيه وكلها تقريبا مناصب في الجيش…
اتعرفت عليها في مرة وانا لسه في سنين التكليف …
وعرفت اوقعها في شباكي واتجوزنا …
مهو انا بصراحه من يومي انسان متملق استغلالي …
لما عرفت منصب والدها …
قررت اتجوزها …
وحصل …
ونتج عن جوازنا ده بنتي الوحيده …
صفا …
مش صفاء عشان متتلخبطوش وتفتكروا اني كتبت الاسم غلط …
كانت ولا تزال النقطة الوحيدة المضيئه في حياتي …
بلسم جروحي واغلى شئ في عمري …
عندها دلوقتي عشرين سنه …
ورغم العمر دا كله مع مراتي عزة …
مقدرناش نخلف غيرها …
ودا لأن عزة من السيدات اللي بتقدس الحياه العمليه …
عمرها كله تقريبا وهبته لشغلها …
وبسبب سفرها الكتير …
وانشغالها طول الوقت تقريبا …
مش عارفه توفق بين شغلها ومسئوليات بيتها …
تقريبا نسيت انها انثى وليها احتياجات فسيولوجيه …
وبصراحه الموضوع مكنش بيشكلي اي مشكله …
لاني باختصار كنت مكتفي جنسيا باللي بعمله خارج اطار الزوجيه …
كتير من مرضايا النسوان …
كانوا بيوقعوا في شباكي …
وسواء انا اللي كنت ببدأ …
او هما اصلا بيجو مستعدين نفسيا . .
كانت بتحصل علاقه جنسية في النهاية …
لدرجة اني يمكن مقدرش احصي عدد العلاقات الجنسية اللي عملتها في حياتي …
سواء مع مرضى او حتى ممرضات اشتغلوا معايا …
وبعد دراسة ماجستير وتحضير دكتوراة …
قدرت اتخصص في مجال الطب الجنسي…
ودا مجال يعتبر حديث نسبيا في الوطن العربي…
لكنه موجود من زمان في دول الغرب …
وقدرت اتجمع مع دكاترة تانيين نفس مجالي من تخصصات تانيه زي طب الذكورة والطب النفسي …
في مركز دار الصحه …
بروح عيادتي هناك تلاتيام في الاسبوع …
يستقبل المرضى اللي طبعا بيكونوا ستات …
لعلاج امراضهم الخاصه بالطب الجنسي …
ودي امراض هبقى اذكرها حسب الحالات اللي قابلتني …
عشرة عمري كانت مع تلاته صحابي :
عصام ودا يعتبر اقرب حد ليا بحكم اننا جيران وعشرة عمر وحتى كنا بندرس مع بعض في جامعة القاهرة…
بس هو كان هندسة برمجيات وبيشتغل حاليا في الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات…
والتاني حازم ودا بيشتغل محاسب في بنك …
والتالت صاحبنا المسيحي إسحاق …
ودا على عكسنا من اسكندرية …
بس الصدفه قادته انه يكون من شلتنا …
وبيحب دايما نناديه بطريقة نُطق اسمه بالإنجليش …
إيزاك …
دا خريج صيدله…
وكان مسافر بقالو تمن سنين في كندا …
ورجع استقر هنا بين القاهرة واسكندريه …
لأنه درس اختصاص ادارة المشافي ..
او الادارة الصحيه زي مبيسموه …
وبقى مدير مستشفى مرموقة هنا في القاهرة …
وكلنا تقريبا في نفس السن وبنفرق عن بعض شهور بس في العمر …
كلنا متجوزين ما عدا عصام …
اللي تقريبا اتعرض لصدمه عاطفيه زي مقالي وبحكم قربي منه …
خلته يفضل لحد دلوقتي سينجل …
كانت حياتنا دايما سهر وخروج مع بعض …
بنستغل شقة عصام صاحبنا بما انه العازب الوحيد فينا …
ونقعد مع بعض نضحك ونشرب …
ونفصل من اعباء الشغل والحياة الزوجية …
من كام شهر كده …
بدأت كل الأحداث …
اللي أدت لكل اللي انا فيه دلوقتي واللي حصلي …
كان عدى اسبوع على رجوع إيزاك من كندا …
وكان قضى الاسبوع كله في اسكندرية …
وجه القاهرة عشان يبدأ يستلم شغله في المستشفى …
واتكلمنا كلنا واتفقنا نتجمع في شقة عصام كالعادة …
يومها صحيت كان أجازة رسميه …
كنا في شهر سبعه …
والجو حر جدا …
لقيت بنتي صفا صاحيه…
صبحت عليها وفطرنا سوا …
وكانت الساعة تقريبا اتنين الضهر …
لبست هدومي وركبت عربيتي وروحت على شقة عصام صاحبي …
لقيتهم كلهم هناك …
عصام كان متعود هو وحازم يشربوا حشيش …
اما إيزاك فكان بيحب يشرب كحول بس …
زي الڤودكا والشمبانيا…
انا مكنتش بحب اشرب …
يعني كان ممكن احيانا اشرب نفسين حشيش بس مش كتير …
لقيت عصام وحازم بيلفوا سجاير …
وإيزاك بنضارته ماسك كاس فودكا وبيشرب …
اول مدخلت …
فتحلي حازم الباب وقال :
الدونچوان بتاعنا وصل …
سلمت عليه وجريت على إيزاك …
حضنته وانا بقوله :
حبيبي حبيبي … وحشتني جدا يا إيزاك …
حضني إيزاك وهو بيقولي :
وحشتني يا أيمن … وحشتني اووي …
قعدت قدامه على كرسي الأنتريه ٓ..
وهو على كرسي تاني جنبي …
وكان عصام وحازم قاعدين على الكنبة الكبيره …
وقدام منهم طبق فيه سجاير كتير متفرغه…
ومخلوطه بالحشيش . .
كان عصام بيخلطهم …
وبيناول حازم يلف السجاير …
مد حازم ايده بسيجارة ملفوفه وهو بيقولي :
صبح يا دوك …
هزيت ايدي يعني لا وانا بقوله :
لا انا عايز اركز شويه مع إيزاك …
حازم : ودا على أساس ان النفسين اللي بتشدهم بيخلوك مش مركز يعني …
ساب عصام طبق الحشيش وقالي :
لا بقولك ايه ..
جيت هنا يبقى لازم تشرب …
مش هتضيع القعده على الفاضي …
عرفت اني مش هخلص من زنهم…
فمديت ايدي لحازم اللي كان لسه مادد ايده بالسيجارة وسحبتها منه وانا بقول :
_ هات يا عم خلينا نخلص …
حطتها في بقي وحازم ولعهالي وشديت منها نفس …
وبصيت لإيزاك وانا بقوله :
طمني عليك يا حبيبي …
اخبارك إيه …
وأخبار إيرين مراتك ؟
إيزاك : اهو كويسين مع بعض …
وابننا مايكل عنده خمس سنين دلوقتي !
أنا : ربنا يباركلك فيه يا رب …
اي ناوي تستقر هنا أكيد …
إيزاك : اه منا جاي استلم شغلي هنا في ادارة المستشفى خلاص!
انا : ربنا يوفقك يا حبيبي …
ياااه … تمن سنين عدت يا إيزاك …
فاكر …
إيزاك : اكيد طبعا فاكر …
تمن سنين من يوم فرحي وانا مشفتكوش يا كلاب …
واحشني بغباء …
حازم : اديك يخويا هتقرفنا بسحنتك كل يوم …
وبص لعصام وهو بيقوله :
فاكر اللي حصل يوم فرحه يا عُص ؟
عصام : بس يلا متفكرنيش …
وبعدين هو ميعرفش حاجه ولا شفش حاجه اصلا ..
بعد الجمله الأخيره …
إيزاك اتعدل في قعدته وركن الكاس على الترابيزة وقال :
ايه اللي حصل … احكولي احكولي …
حازم بدأ يضحك وهو بيبص لعصام وقال :
_ احكي عادي …
إيزاك بصله وهو ملهوف وقال :
اخلص احكي . .
بدأ حازم يضحك وهو بيقول :
طبعا احنا نزلنالك اسكندريه وقعدنا مع بعض في شقه هناك . .
الاستاذ …
وشاور على عصام وكمل :
كان بقالو فترة متعرف على بنت من المعادي …
وكان بيكلمها على الفيس ..
ومتعلق بيها اووي …
كان لسه خارج من علاقه مدمراه …
ودي كانت بالنسباله طوق النجاه …
اللي هتنسيه تجربته الفاشله …
عصام قاطعه وقاله :
متقولش فاشله …
دي كانت علاقه ناضجه جدا واحلى علاقه مريت بيها …
قاطعه إيزاك وهو بيقوله :
ما علينا ي عم الرومانسي … كمل يا حازم …
حازم : المهم …
قبل فرحك بيوم …
كان بيكلمها ڤيديو…
كان اسمها سارة …
كانت بنت قمة في الأنوثه …
شعر اصفر وعيون زرقا وجسم بص …
ميتوصفش …
حاجه كده زي نجوم هوليوود …
وكان بقالو فترة بيلح عليها في الارتباط خصوصا انها مكنتش مرتبطه …
انا : وهي كانت بتكلمه كصديق …
وكل شويه يقولها طيب رفضاني ليه …
تقوله مبرتبطش …
طب شكلي وحش مش عجبك ؟
تقوله لا انت زي القمر …
اومال اي بس ؟؟
لحد مزهقت من اصراره وقالتله الحقيقه ..
نط حازم من مكانه وهو بيقولي :
_ استنا استنا … دي النقطه المفضله عندي …
وضحك وبص لإيزاك وقاله :
_ من كتر اصراره زهقت وقالتله الحقيقه …
إيزاك بصله بلهفه وهو مستني وقال :
حقيقة اي ؟
حازم : طلعت شيميل
إيزاك اتصدم شويه وبعدين ضحك بهستيريا وقال :
بجد ؟
بجد قالتله كده ؟
انا : مش قالتله وبس …
دي أثبتتله كمان
إيزاك : أحا …
حازم : اه و****…
مهو لما مكنش مستوعب وريتهوله …
إيزاك : ورتلو ايه ؟؟
حازم وقع من كتر الضحك وقال :
ز..بها !!!
كلنا بعد تعبير حازم وقعنا من الضحك …
وإيزاك نضارته اتغرقت من دموع الضحك …
فخلعها وأ يمسح ازازها ولبسها تاني وهو مش قادر يوقف ضحك وقال :
بجد طلع فيها ز…ب ؟؟
حازم : مش دي اكتر حاجه تضحك …
وبص لعصام تاني اللي كان بيبص بعصبيه وقال :
الاستاذ اتصدم…
وفضل فترة يبص على ز…بها في الشاشه وهو ساكت …
وبعدين قالها :
أحا يا سارة …
دا أكبر من بتاعي ….
وإيزاك اتحول الضحك عنده لهيستيريا ومال على الكرسي لورا وهو بيخبط برجليه على الارض وحازم كمل :
وبعد فترة سكوت قالها :
يعني انتي كنتي مصحباني طول الفترة دي ليه …
مقولتليش ليه من الاول ان عندك ز…ب ؟؟
والبنت تقوله منا بقالي فترة بقولك مينفعش …
وشويه وقالها اي :
يعني انتي يا سارة …
طول الفترة دي كنتي مصحباني…
عشان عايزة تني…كيني يا سارة …
انا شخصيا مستحملتش لما افتكرت الموقف …
وقلبي كان هيقف من كتر الضحك…
وعصام بص لينا وقال :
خلاص …
عملتوني مسخرة القعده …
منكم ***...
ضيعتوا السيجارتين اللي كنت ضاربهم…
بعد مهدينا شويه من هستيريا الضحك…
إيزاك بصلي وقالي :
هو بجد في ناس كده عندنا يا أيمن ؟
أنا : ايوا طبعا …
انا من ضمن تخصصي علاج اضطرابات الهويه الجنسيه…
وسنويا بنعالج اكتر من سبعين حاله في مستشفى ابو الريش هنا في القاهره …
بص لعصام وقال :
يا عيني يا عُص …
تلاقيك اتعقدت بزياده …
عصام : انت بتقول فيها …
انا بقى هاين عليا كل متعامل مع بنت اقولها اقلعي الاول اتأكد …
ضحكنا تاني وكمل :
بس انا كده مرتاح …
ووقتي كله بقا لنفسي …
ومعنديش اللي اخاف منها زيكم…
انا : قصدك اي يا جزمه انتا ؟
عصام : بلاش استهبال …
انت اكتر واحد بيخاف من مراته …
أنا : ومخفش ليه …
دا اتصال واحد منها توديني مكان مشوفش منه الشمس تاني …
ما بالك بقا بابوها …
حازم : يعني لو عرفت بعلاقاتك…
انا : هتفشخني بعلاقاتها …
وفضلنا طول القعده نهزر ونضحك …
لحد معدى الليل بطوله …
ومشيت مع وعد بتكرار القعده طبعا …
وروحت البيت نمت نوم عميق …
★★★★★★★★★★★★
تاني يوم صحيت كالعادة بعد الضهر وفطرت انا وبنتي صفا …
وخرجت روحت عيادتي في المركز الطبي …
لقيت الممرضه بتاعتي سبقتني كالعاده وفتحت العيادة …
الممرضه بتاعتي اسمها إيمان …
أصلها صعيدي من محافظة المنيا …
كان عندها في الوقت ده أربعه وعشرين سنه …
طولها تقريبا حوالي ميه وخمسة وستين سنتي …
جسمها وقوامها ممشوق ومتناسق …
شعرها اصفر وعيونها زرقا …
يعني بلوندايه من الاخر …
لما تشوفها مستحيل تقول انها مصريه اصلا مش بس صعيديه …
مخطوبه لابن خالها بيشتغل في شركة عقارات قريبه من عيادتي…
عايشين في القاهرة هنا ووقتها كان باقيلهم سنه واحده ويتجوزوا…
سلمت عليها وقولتلها :
اي الاخبار النهارده ؟
إيمان : في حاله مستنياك من ساعه …
ومعاها ده ؟
ومدت ايدها بكارت واخدته منها …
كان كارت من مراتي عزة …
في توصيه على الحاله ومتوقع بخط ايد مراتي …
استغربت شويه …
وقلت في بالي ربنا يستر …
يمكن دي اول مرة من ساعة مفتحت عيادتي في المركز الطبي…
تجيني حاله من طرف مراتي !!!
يمكن زمان في عيادة النسا والولادة كان بيجيلي حالات من طرفها …
انما بعد مفتحت عيادة الطب الجنسي دي …
محصلش ان جتلي حاله من طرفها …
فضلت واقف شويه لحد ما إيمان قالتلي :
اي يا دكتور أيمن ؟؟
أدخلهالك ؟
بصيت لايمان وانا بفكر وقولتلها :
بعد مدخل استني خمس دقايق ودخليها …
هزت ايمان راسها وقالتلي :
حاضر يا دكتور !
سبتها ودخلت غرفة الكشف …
قلعت الجاكيت وليست البالطو …
وقعدت على الكرسي بتاعي …
وفضلت طول الخمس دقايق …
وانا ماسك الكارت وبتأمل في توقيع عزة مراتي …
ساكت ..
بفكر …
يا ترى ايه اللي حصل وخلى مراتي تبعتلي حد على عيادتي دي لأول مرة ؟
حاجات كتير جت في بالي لحد مفوقت على صوت باب الاوضه بيخبط …
قلت :
أدخل !
دخلت إيمان وقفلت الباب وراها …
وجت عندي وقالتلي :
الحاله جاهزة للكشف يا دكتور …
أنا : طب خليها تدخل!
خرجت إيمان وشاورت للحاله وهي على الباب …
فدخلت عليا بنت اقصر من ايمان بشويه …
شعرها اسود ولون بشرتها قمحي شويه …
عيونها بني وجسمها مليان شويه عن ايمان …
شاورتلها تقعد فقعدت قدامي على كرسي المكتب …
وإيمان خرجت وقفلت الباب وراها…
كان باين في عينيها حزن وانكسار شديد …
ويمكن خجل او كسوف مقدرتش احدد…
بدأت الكلام معاها وانا بقولها :
قبل متكلم معاكي في اي حاجه ولا اسألك عن سبب حضورك للعياده … في حاجه عايز اعرفها الاول !!.
رفعت عينها في وشي وقالتلي:
أكيد عايز تعرف سر الكارت اللي اديته للممرضه بتاعتك ..
أنا : ايوا أكيد عايز اعرف تعرفي مراتي منين …
ردت وقالتلي :
انا معرفهاش يا دكتور … انا اعرف حد بيشتغل معاها في السفارة وهو اللي اقترح عليا اجيلك لما عرف اني محتاجه دكتور في تخصصك …
أنا : وهو اللي جابلك التوصيه منها …
هزت راسها يعني ايوه …
فكملت كلامي :
تمام … كده نبتدي الكشف …
بتشتكي من اي يا آنسه …
وبصيت في الروشته اللي قدامي وقولتلها :
سمر … مش كده ؟
هزت راسها يعني ايوا … وقالت :
ايوا اسمي سمر … بس انا مش آنسه …
مطيت شفايفي وقولتلها وانا ببص تاني في الروشته :
طب ليه قولتي للممرضه انك آنسه ؟
سمر : لأني يا دكتور للأسف…
انا مش متجوزة !!!
ميلت لورا وانا باخد نفس وبقول :
طيب تمام … وصلت …
قوليلي بقا بتشتكي من اي …
او اقدر اساعدك ازاي ؟
ميلت سمر لورا وقالت :
انا قصتي طويله يا دكتور …
واتمنى انك تسمعني …
ومهما اتكررت الجلسات …
اتمنى بجد انك تساعدني …
بصيت في ساعتي ووقفت وقولتلها :
طيب ثواني وراجعلك …
وسبتها وخرجت وروحت على مكتب إيمان وقولتلها :
إيمان …
إيمان : أوامرك يا دوكتور …
أنا : في كام حاله عندنا تاني غير اللي جوا …
إيمان : حالتين بس يا دوكتور …
أنا : طب معلش اعتذريلهم وحددي معاهم ميعاد بكره ..
إيمان : خير يا دوكتور انت ماشي والا ايه ؟
قربت من ودانها وقولتلها :
لا بس الحاله دي تبع المدام وهتطول معايا في الكشف شويه …
ومقدرش اتأخر عنها منتي عارفه…
ابتسمت إيمان كعلامه على الفهم وقالت :
حاضر يا دوكتور…
وسبتها ورجعت لأوضة الكشف وقفلت الباب ورايا …
وطلبت من سمر تمدد على سرير الكشف وقولتلها :
اتفضلي ريحي …
طلعت على سرير الكشف ومددت وقولتلها :
اتفضلي سامعك…
عقدت ايديها فوق بطنها …
وغمضت عينيها شويه وخدت نفس عميق …
وفتحت عينيها وقالت :
انا من دمياط …
عندي دلوقتي 22 سنه …
والدي وعمي بيشتغلوا في الموبيليا …
والاتنين متجوزين اتنين اخوات …
عايشين في بيت من تلات ادوار …
اول دور لعمي الكبير اللي متجوز خالتي …
وتاني دور بتاع بابا …
وتالت دور بتاع عمي الصغير كان لسه متحوزش …
كان في شقه بيجهزها عشان لما يتجوز وكده …
طول عمري عايشه في انغلاق تام بسبب تربية امي ليا …
وصلت لحد سن سبعتاشر سنه مكنتش اعرف اي حاجه غير دراسه وشغل البيت وبس …
مكنش حتى مسموحلي امسك تليفون خاص بيا …
ومن وقت للتاني كنت بطلع الدور التالت في شقة عمي الصغير بالنهار …
ارتبهاله وافرشها وانضفها…
مكنتش حتى اعرف يعني اي جواز …
ويعني اي جنس …
وكانت كل فكرتي عن العلاقة الزوجية ان الراجل بيبوس مراته وتبقى حامل …
ممكن تضحك عليا يا دوكتور وتقول دي بتكذب …
بس بجد هي دي الحقيقة …
انا كنت بشوف صحباتي في المدرسة معاهم موبايلات وعايشين حياتهم عادي وانا لا …
رغم ان حالتنا الماديه فوق الممتازة …
بس مكنتش اجرؤ اقول لماما أو أطلب من بابا يحبلي موبايل …
كنت عايشه في انغلاق وقايمة ممنوعات مبتنتهيش ….
وفضلت كده عايشه ما بين دراسه وبيت …
معرفش حاجه خالص …
حتى وسيلة الترفيه الوحيدة اللي كانت متاحة ليا …
التليفزيون…
كان بيخضع لرقابه صارمه من ماما …
وقايمة قنوات ممنوعه مبتنتهيش …
واي فيلم رومانسي ممنوع …
قنوات الاغاني ممنوع …
ودا كله ساهم بشكل كبير اني افضل خام معرفش حاجه خالص….
وسكتت شويه وهي بتتنهد وتبصلي …
وكملت:
لحد اليوم اللي شقلب كياني وخلاني ابدأ اتمرد على حياتي …
كنت وقتها في مدرستي …
في تانيه دبلوم تجارة…
وانا مروحه اخر اليوم …
كان في شاب راكب على موتوسيكل …
كان جاي من ورايا …
وهدى جنبي بالموتوسيكل وقالي بصوت واطي :
يخربيت حلاوة ط…يزك …
انا بسببك هروح اضرب عشره دلوقتي…
طبعا انا مش فاهمه حاجه…
ولا فاهمه قصده ايه …
وروحت البيت وانا بفكر في كلامه ؟
دخلت الحمام اخدت دش …
وخرجت دخلت اوضتي وقفلت على نفسي بالمفتاح…
وقبل مكمل لبس هدومي …
نزلت الاندر بتاعي وعريت ط…يزي ..
وفضلت الف قدام المرايا …
وابص عليها …
وكلامه بيرن في وداني …
يخربيت حلاوة ط…يزك!!!
وابتديت اقول لنفسي …
هي ط…يزي حلوة بجد ؟
وهو في ط..يز حلوة وط..يز وحشه ؟؟؟
وبعدين يعني اي هيضرب عشره بسببها ؟؟
ومين العشرة دول اللي هيضربهم ؟؟
فضلت الف وابص على ط..يزي وافتكر كلامه …
لحد مفوقت على صوت خبط ايد ماما على الباب …
فلبست وخرجت …
وكنت طول اليوم مشغوله وباين عليا …
وقررت لازم افهم …
يعني اي اللي حصل واي كلامه ده ؟
وبما اني يعتبر وحيده …
لاني مليش الا اخ اكبر مني متجوز ومسافر هو ومراته …
ومليش اخت بنت اكبر مني اسألها …
وصعب ان مكنش مستحيل اسأل امي …
دي يمكن تقتلني …
قررت اني تاني يوم اول مروح المدرسة …
هسأل صحبتي الوحيده هناء …
وده اللي حصل …
مصدقت ان الليل عدى وجريت على المدرسه …
واول مقابلت هناء …
سألتها في الموضوع…
فضحكت وقالتلي استني في الفسحه هفهمك …
كنت من الفضول متوترة …
وبحسب الوقت بالدقايق …
لحد ما جت الفسحه …
وطلعنا فوق سطوح المدرسه …
وفهمتني كل حاجه…
وقالتلي ان كل المتجوزين بيعملوا كده …
وعرفتني يعني اي ن…يك وجنس …
وقالتلي ان ضرب العشره ده يعني العادة السرية بتاعة الولاد …
وانا مصدومه زي الهبله متنحه …
ومبرقه عينيا ومش بنطق …
وشويه وقالتلي هوريكي حاجه …
وطلعت موبايلها …
وفتحت فيديو سكس …
كانت اول مرة اشوف حاجه زي كده …
كان البطل فاتح ك…س البطله وبيلحسه…
وشويه طلع ز…به ودخله في ك…سها …
وهي عماله تتأوه بصوت عالي…
ومن اول منظر شفته …
جسمي سخن اوي …
وحسيت بك…سي بيفتح ويقفل …
وزي مكون هعمل حمام على نفسي …
وحلمات بز…ازي بتنشف …
وحسيت اني دايخه …
ولما هناء لقتني كده …
قفلت الفيديو وهي بتضحك على حالتي وقالتلي كفايه عليكي كده …
معرفش باقي اليوم عدى عليا ازاي …
ولحد دلوقتي مش عارفه وصلت البيت ازاي…
وزي العادة دخلت اخدت دش …
ودخلت اوضتي ووقفت قدام المرايه …
ونزلت الاندر لحد ركبتي …
ولاول مرة بقيت بتأمل ك..سي في المرايه …
كان شكله غير شكل ك…س البنت اللي شفتها في الفيديو …
وعليه شعر …
غير ك…س البنت اللي كان محلوق ومتنضف …
اصل كان ممنوع عندنا قبل الجواز البنت تنضف من تحت….
مديت ايدي ابعد الشعر عشان اشوف شكل ك..سي كويس …
صباعي لمس ز…نبوري…
حسيت بقشعرة في جسمي …
وتخدير شديد …
شعور حلو …
كان اول مرة أختبره …
شعور خلاني اترمي على ضهري على السرير …
وانا لسه بلعب بصباعي …
وابتدى نفسي يعلى غصب عني …
وانا بفتكر الفيديو …
وبقيت بعض شفايفي واتأوه بصوت واطي وانا مش عارفه دا بيحصل ليه ؟؟
وفي عز اندماجي ماما خبطت عليا …
اتنفضت وقمت من مكاني …
ورفعت هدومي بسرعه وخرجتلها …
وانا بحاول اكون هاديه عشان مفيش حاجه تبان عليا …
وطلبت مني اطلع انضف شقة عمي اللي في التالت …
جريت بسرعه على فوق …
ودخلت الشقه وتربست الباب عليا بالمفتاح…
واترميت على سرير عمي …
وقلعت كل هدومي …
بقيت ملط …
وفتحت رجلي على الاخر …
ورجعت صباعي على ز…نبوري….
ورجعت في المود …
وانا مغمضه عيني وبفتكر كل لحظة في الفيديو …
وانا بتأوه وبنهج وبعرق …
ومسكت حلمة ب…زي …
وانا بدعك ك…سي بعنف …
ومقدرتش …
صرخت بصوت عالي …
صرخه يمكن حسيت ان كل اللي في شارعنا سمعها …
لاني لقيت نفسي بتنفض …
وجسمي بيطلع وينزل وبتلوى زي التعبان….
ولقيت ك…سي بيفتح ويقفل باستمرار …
واترعشت …
اول رعشه في حياتي …
رعشه هزتني ويمكن خلتني اتنفض زي المحمومه …
كان شعور لذيذ ميتوصفش …
شعور خلاني احس نفسي طايرة من غير جناحات …
وكل مفتكر شعور اللذه…
ارجع اتنفض تاني…
فضلت مكاني كده لحد مهديت…
وقمت لبست هدومي ونضفت الشقه ونزلت …
وقبل منام رجعت تاني لعبت في ك…سي لحد مرتعشت …
ونمت نوم عميق …
وانا مرتاحه ومبسوطه …
وتاني يوم في المدرسة …
قابلت منبع معلوماتي ..
صحبتي هناء …
وكالعادة في الفسحه قعدت معاها واتفرجت على كمية فيديوهات عشان تساعدني في تخيلاتي …
وفضلت كده …
لحد ما كانت الامتحانات قربت وخلاص هنفترق …
وهخسر منبع تخيلاتي…
فاقترحت عليا هناء انها تشتريلي تليفون وتعلمني عليه …
بس منين ؟
وفضلت افكر …
زي المجنونة …
لحد مقررت اني هسرق …
ايوا سرقت …
كان في فلوس مع ماما بتشيلها دايما من ورا بابا …
في صندوق صغير كده شايله فيه دهبها جوا دولابها في اوضة النوم …
بس كان لازم اختار وقت مينفعش فيه حد يشك فيا …
كانت خالتي اخت امي ومرات عمي الكبير في نفس الوقت …
بتيجي احيانا الضهر تنام في اوضة امي …
لحد ميطلع ابنها الكبير خالد  قبل العصر بشويه يطلب منها تحضرله الغدا …
لانه كان بيشتغل مع ابويا وعمي في الورشة وكان دا وقت راحته من الشغل …
وفضلت ارتب لحد مظبطت معايا . .
كانت امي وقتها في السوق …
وخالتي مريحة في اوضة ماما …
وانا كنت بنضف شقة عمي …
واول ما لمحت امي نازله السوق …
نزلت من الدور التالت على السلم ..
وانا بتسحب على طراطيف صوابعي . .
وفتحت باب شقتنا بالراحة …
واتسحبت بهدوء لحد مدخلت اوضة امي …
لقيت خالتي نايمه على جنبها اليمين …
ومدياني ضهرها…
فتحت الدولاب بالراحة …
واخدت كل الفلوس اللي في الصندوق…
ورجعته مكانه بين الهدوم …
وخرجت …
ودخلت اوضتي وانا قلبي بيدق …
وقطعت مرتبة سريري من تحت …
وخبيت كل الفلوس جواها …
ورجعت كل حاجه مكانها …
وعدى باقي اليوم …
لحد ما وانا نايمه …
او كنت عامله نايمه …
سمعت صوت خناق امي وابويا …
وجت امي خبطت عليا …
وسألتني عن الفلوس …
وانا أنكرت طبعا …
وسألتني مين دخل اوضتها …
فقولتلها زي العاده محدش دخلها غير خالتي …
سابتني وخرجت …
وسمعتها بتقول لبابا انها اول مرة تضيع منها فلوس ويحصل معاها كده …
ومش هتقدر تواجه اختها …
هتقولها اي ؟
وبابا قالها احسن عشان تبطل تخبي فلوس من وراه …
عدى كام يوم لحد ما الموضوع هدي …
خدت معايا الفلوس وادتها لهناء …
وخلتها تجبلي موبايل وخط …
وخلتها تعلمني عليه قبل ما الامتحانات تخلص …
وخلتها تجبلي كارت ميموري وتملاه افلام سكس …
وفي خلال اسبوع كنت بقيت فاهمه كل حاجه فيه …
وطبعا كنت بخليه صامت باستمرار …
ومكنش حد يعرف اني معايا فون غيرها …
وكانت بتكلمني عليه باستمرار لما كنت ببقى في شقة عمي فوق ….
وأدمنت السكس والعادة السريه …
يوميا كنت كل مكون في شقة عمي الصغير…
كنت بقلع ملط …
واتفرج على افلام وادعك ك…سي لحد مترعش …
ومكنتش بزهق …
لحد ما في يوم وانا في شقة عمي كالعادة …
ونايمه على ضهري بتفرج وانا قالعه كل هدومي …
وبلعب في ك…سي …
واحساسيسي مولعه ومندمجه على الاخر …
اترعشت…
وحسيت جسمي ساب …
غمضت عيني وانا مفشوخه على الاخر …
وانا منتشيه وحاسه بك…سي عمال ينقط …
وغرقانه على الاخر …
وحسيت جسمي بيريلاكس على الاخر …
وكنت هروح في غفوة شديده …
بس اتنفضت لاني حسيت بحاجه سخنه على ك…سي …
زي ميكون شفايف …
او لسان …
وابتدى يلحس ك…سي …
حسيت زي ميكون حلم …
حلم لذيذ … بس اتنفضت لما حسيت بايد بتفتح رجليا …
اتنفضت وقمت وانا عريانه …
واتفاجئت انه مش حلم …
لاني لقيت قدامي شاب …
راكب على السرير وموطي بين رجلي …
الشاب ده لما رفع وشه بعد متنفضت …
اكتشفت انه خالد ابن عمي !!!!
( نهاية الفصل الاول)
★★★★★★★★



الدون چوانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن