الفصل الخامس عشر :
الرهان !
★★★★
رد عصام وقالي :
لا تجيلي ايه …
الوقت اتأخر والدنيا ليل …
مش هينفع دلوقتي…
قولتله :
وايه اللي مينفعهوش …
عصام : مش بايدك يا صحبي …
لاول مرة في حياتك الاختيار مش في ايدك…
نفخت وقولتله :
عايزني اجيلك امتا يا صحبي ؟
عصام : انت مش هتجيلي …
انت تقعد مكانك كده معزز مكرم …
وبكره الصبح في عربيه هتعدي عليك قدام الفيلا …
فيها ناس طيبين كده هيجيبوك لحد عندي …
انا : وليه الحوار دا كله …
شقتك مش بعيده عني …
ضحك ضحكه عاليه وقالي:
شقتي …
لا شقتي مش هتستوعب الكم دا كله …
انا : ازاي مش فاهم ..
عصام : كلها سواد الليل وتفهم …
باي يا صحبي !!
وقفل السكه في وشي …
نفخت بعصبية وانا برمي التليفون جنبي …
وبفرك دماغي بايديا…
وببص لإيمان …
اللي وطت وشها في الارض …
ومنطقتش …
قولتلها :
عارفه يا ايمان …
عصام الوحيد في صحابي …
اللي يعتبر متربيين مع بعض …
اتولدنا وعشنا في نفس الشارع …
اكلنا من نفس الطبق…
كنا بنبات مع بعض سواء في بيتي او في بيته …
اتعلمنا في نفس المدرسه …
حتى في فترة مراهقتنا حبينا نفس البنت …
وشكيت فيه في وقت من الاوقات بسبب قصة ندى …
كنت بقول يمكن عرف اللي حصل بيني وبينها …
شكيت في كل صحابي …
حتى مراتي وبنتي شكيت فيهم …
لكن عمري مشكيت فيكي …
رفعت وشها وعنيها مدمعه …
بصتلي ومنطقتش …
ووطت وشها في الارض من تاني …
قولتلها :
مع ان كان كل المعطيات بتقول انك مشتركة معاهم …
مهو طبيعي …
عشان تتركب كاميرات في العيادة …
لازم حد يكون بيعرف يدخل العياده ويعمل فيها كل اللي عايزه من غير ما حد يشك فيه …
او يسأله انت مين وبتعمل ايه…
والحد دا يا أنا شخصيا يا اما انتي يا ايمان …
ليه ؟؟
ليه دا انا كنت بعاملك كإنك اختي …
فرد من اهل بيتي …
وكمان تتصلي بيا وتاخديني على الفندق …
قبل وصول مراتي للبيت …
علشان مكنش موجود اول ما الطرد يوصل …
ومراتي هي اللي تستلمه وتشوف الخيانه بتاعتي ليها …
وتسيب البيت وتمشي…
فيخطفوها …
ميلت بدماغي لورا وانا بهزها بمنتهى الأسى وبقول :
ليه يا ايمان ؟؟
دنتي الوحيده اللي مكنش ليها مصلحه فيهم …
اقنعوكي ازاي ؟؟
رفعت راسها وعيونها كلها موع وقالتلي :
متظلمنيش يا دوكتور …
انا والله عمري مفكرت اخونك او اتسببلك في اي أذيه…
واصلا انت عارفني كويس …
خجوله وبتكسف من خيالي . .
وجبانه جدا فوق حتى ما انت متخيل…
قولتلها وانا بضرب كف بكف :
منا هتجنن…
ادولك كام عشان تبيعيني يا ايمان ؟؟
بدأت تبكي وتقولي :
ربنا يسمحك يا دوكتور …
انت تعرف عني اني كده او بتاعة فلوس ؟؟
أنا : انا مبقتش عارف حاجه …
ولا عارف حتى صحابي اتفقوا عليا ليه اصلا ؟؟
ايمان : بص يا دوكتور …
انا هحكيلك كل حاجه…
ولما تعرف الحقيقه هتعذرني !!
انا : وانا سمعك …
مهو انا مقداميش حاجه غير اني اسمعك دلوقتي…
مسحت ايمان دموعها وقالتلي:
من شهر تقريبا …
قبل ما اللي اسمها سمر دي والا نادين تجيلك العياده …
كنت رايحه العيادة زي عادتي كل يوم الساعه اتنين بعد الضهر …
بعد ما هاني خطيبي وصلني ونزلت من العربيه …
لقيت اتنين كده طول بعرض زي البودي جاردات كده …
لابسين نضارات سودا ..
قربوا مني وواحد منهم سألني :
آنسه إيمان ؟؟
رديت بخوف :
ايوا انا !!
رد وقالي :
اتفضلي معانا لو سمحتي …
قولتله :
اتفضل فين ؟؟
رد وقالي :
مش هناخد من وقتك اكتر من خمس دقايق …
وشاورلي على عربيه فخمه واقفه الناحية التانيه من الشارع …
بصيت وانا مترددة فالتاني قالي :
متقلقيش …
خمس دقايق بس كلمي فيهم الباشا وهنرجعك تاني …
ملقتش قدامي حل غير اني اروح معاهم …
وفعلا عديت الشارع ..
وواحد فيهم فتحلي الباب الخلفي للعربيه…
ركبت لقيت عصام صحبك قاعد…
كانت اول مرة اشوفه …
بصيت ليه وانا مرعوبه …
لقيته بيقولي :
ازيك يا مدموازيل ايمان …
هي مش مدموازيل دي برضو كلمه بنقولها للي مش عارفين ان كانت بنت والا مدام …
قولتله :
لا انا انسه …
ضحك وقالي:
انسة ايه بقا …
ما خطيبك قام بالواجب خلاص …
اتخضيت وقلبي وقع في رجليا …
انا حتى مكنتش لسه حكيت لحد عن الموضوع ده ولا ليك انت يا دوكتور …
والخوف بان على وشي …
وقولتله :
ايه اللي بتقوله ده …
وانت مين وعايز ايه ؟؟
متكلمش ..
مسك موبايله …
وطلب حد فيديو كول…
ومد الفون وقالي :
كلمي الباشا عايزك …
مسكت الفون وانا ايدي بتترعش وقولتله:
باشا مين ؟
شاورلي بايديه على عينيه …
يعني بصي في الفون …
بصيت لقيت حد كبير في السن …
عليه ملامح الصرامه والوقار بشكل متناقض …
وبيقولي :
انتي بقا ايمان ؟؟
قولتله :
ايوا يا باشا …
مين حضرتك وعايز مني ايه ؟؟
قالي :
انا ابقى والد عزة وحما الدكتور ايمن اللي انتي بتشتغلي عنده …
اتخضيت وقولتله :
سيادة اللوا؟
قالي :
ايوا سيادة اللوا…
انا : اؤمرني يا باشا …
تحت امرك…
رد وقالي :
اسمعي كل الكلام اللي هيقولهولك عصام ..
وتنفذيه بالحرف …
وان نفذتي …
ليكي عندي مكافأة كبيره …
اما لو عصلجتي وعصيتي الاوامر …
فانتي حرة وتبقي جنيتي على نفسك واهلك …
قولتله وانا حاسه بخوف شديد :
حاضر يا باشا …
هنفذ كل اللي هيقولي عليه …
وقفل معايا …
واديت التليفون لعصام صحبك …
اللي بصلي وقالي :
انتي مش أد زعل سيادة اللوا…
نفذي اللي هقولهولك …
وليكي مكافأة مكنتيش تحلمي بيها …
ومنها تأمني مستقبلك …
ويمكن كمان متحتاجيش تشتغلي في التمريض تاني …
بصتله وقولتله :
واي المطلوب مني بالظبط ؟؟
قالي :
حلو …
احبك وانتي مطيعه كده …
وسحب كيس جنب منه وحطه بيني وبينه وهو بيقول :
دي لمبات …
نفس شكل اللمبات الموجوده في العياده …
مطلوب منك انك تغيري كل اللمبات اللي في العيادة حتى لمبة اباچورة المكتب …
وتركبي بدالهم دول …
بصتله وانا بقوله باستغراب :
لمبات ؟
كل القلق ده عشان اركب لمبات ؟؟
بتعمل ايه اللمبات دي ؟
عصام ابتسم وقالي :
مبحبش الاسئله …
بس هجاوبك …
دي مش لمبات عاديه …
دي كاميرات بث مباشر …
بتشتغل وترسل الصورة طول ماهي شغاله …
الباشا عايز يراقب الدكتور أيمن…
يبقى نقول ايه …
سمعا وطاعه وننفذ وبس …
هزيت راسي وقولتله :
حاضر …
هنفذ وبس …
بعد اذنك …
وسبته ومشيت …
وصدقني مكنش قدامي يا دوكتور غير اني انفذ بس…
منتا عارف حماك …
قولتلها وانا بضم شفايفي وبهز دماغي بأسى :
طبعا عارفه …
وعارف هو ممكن يأذيكي ازاي لو عصيتي اوامره …
قالتلي :
طب الحمد لله…
عشان بس تعذرني وتعرف ان مكنش بإيدي ارفض …
انا : وطبعا الفني كان جاي من طرفه ..
ومينفعش يعصى أوامره هو كمان ويكشفلي اماكن الكاميرات…
ايمان : معرفش بس اكيد كلامك منطقي …
سكت ومكنتش قادر اتكلم من التفكير …
وايمان بعد شوية صمت بينا اتكلمت وقالتلي :
هو بس سؤال يا دوكتور نفسي اعرف اجابته…
بصتلها وانا ساكت فقالتلي :
ندى دي كانت حبيبة عصام …
وانت خنته معاها وهو عرف دي حاجه مفروغ منها …
بس انت بتقول انها ماتت عندك في العيادة …
طب ماتت ازاي ؟
حضرتك كنت السبب في موتها يعني ؟!
قولتلها :
لا مكنتش السبب في موتها …
ايمان : اومال ماتت عندك ازاي ؟؟
انا : منا مكملتش حكايتها معايا …
وبما اننا كده كده مفيش ورانا حاجه نعملها …
يبقى اكملك …
بصت في عيوني وهي مطرطقه ودانها باهتمام …
فابتديت احكي واقولها :
وقفنا لما هي قلعت وقعدت على كنبة الانتريه …
وانا قعدت على الارض وابتديت الحس ك…سها …
كنت بلحس بشوق ونهم كإني منك…تش بقالي كتير …
رغم ان عزة مراتي كانت موجودة في الفترة دي في اجازتها السنويه …
يعني مليش اي عذر مقنع اصلا…
لقتها بتعض شفايفها بهيجان …
وانا بمص زن…بورها بنهم شديد…
ومدخل صباعي جوا ك…سها ببعب…صه …
وهي ماسكه حلمات…بزازها…
وانا مستمر في شفط زن…بورها جوا بقي …
وبنقل صباعي بين خرم ك…سها وخرم ط…يزها …
لحد محسيت انها استوت تماما …
روحت ماسك ايدها ووقفت …
وقلتلها :
لفي …
وريني ط…يزك الحلوه دي وهي مفشوخه من ورا …
من سكات وعينيها مليانه هيجان ورغبه …
لفت واتسندت بايديها على الكنبه …
وقعدت على ركبها وبقت مفلقسه …
مديت ايدي مسكت فخادها وخلتها توسع بين رجليها …
طبعا كان ك…سها مفشوخ وغرقان من عسلها. ..
كان بينقط بغزاره …
لا بجد مش مبالغه…
كانت نقط العسل بتنزل وتنقط على الكنبه …
وك..سها بيفتح ويقفل وينادي على ز…بي علشان ينيكه …
وانا مسكت ز…بي ووجهت راسه ناحية خرم ك…سها …
فاتزحلق بسلاسه بين شفراتها …
ودخل كله …
وزود كتلة قبة ك..سها في منظر خلاني كنت هجيب من اللي شايفه …
ابتديت اني…كها ببطء…
وانا مستمتع بملمس وسخونة جدران ك…سها …
وهي غمضت عينيها وبقت تستمتع وتتأوه بهدوء …
وانا ببص لمنظر ز…بي وهو بيختفي بين فلقتين ط…يزها …
وبيغوص في لحم ك…سها …
وبتلذذ من المتعه اللي حاسس بيها…
وكل شويه احس بعضلات ك..سها وهي بتقفل على ز…بي …
اتمتع اكتر …
لحد مقالتلي :
دوكتور …
غير الوضع..
عايزة احضنك …
سحبت ز…بي من ك..سها …
وخلتها تقف وضهرها للحيط …
وبسبب فرق الطول بينا …
جبتلها مسندين حطتهم تحت رجليها …
وبقى ك…سها قصاد ز…بي بالظبط …
باعدت بين رجليها شويه …
وانا ببوسها بمنتهى الشغف …
وبحك ز…بي بايدي على قبة ك…سها …
وهي بتتأوه بصوت مكتوم جوا بقي …
لحد مبتديت ازق ز…بي جوا ك…سها السخن .. .
وهي قالت بصوت واطي ومغمضه عينيها :
احححح…
حلو اوووي…
وانا هجت وبقيت برزع بكل قوتي ….
وانا بقفش ب..زازها الاتنين وبرضع حلماتهم …
ومستمتع لاقصى حد …
وانا ز…بي محشور اوي في ك…سها …
وحاسس بعسلها الغزير مغرقني …
قالتلي :
بالراحة يا دوكتور…
ك…سي وجعني …
بقيت بهدي الرتم…
وادخله واطلعه من ك…سها بالراحة …
وهي حضنتني اوووي …
وبدأت تقولي :
مش قادرة خلاص …
انا : اي هتجيبي …
هزت راسها وهي مغمضه عينيها …
ومجاوبتش …
لان شهوتها سبقتها …
بدأت تعض شفايفها …
وتغمض عينيها وهي بترفع وشها لفوق …
ولقتها بتحضني اقوى واقوى وهي بتصرخ :
احححح…
ااااااه …
هجبهم هجبهم…
ولقتها بتترعش …
وك…سها بينطر شلالات من عسلها …
غرقت ز..بي وفخادي…
وهي بتحضني وانا بديلها لاڤ پايت وبعضها من رقبتها …
وهي صرخت :
احححح بحب كده اوووي …
وبترتعش زي طير محموم غرقه المطر في عز البرد…
لحد مرتخت واتسندت براسها لورا على الحيط …
وقالتلي وهي بتنهج :
قعدني مش قادرة اصلب طولي …
من سكات شيلتها وقعدتها على كنبة الانتريه…
وقعدت جنبها وانا ز…بي بيتهز ..
ورفع راسه لفوق …
ريحت على الكنبه وهي وشها في وشي وك…سها مفشوخ قدامي بيلمع من البلل …
وقالتلي :
ياااه يا دكتور …
مكنتش عارفه ان الن…يك معاك حلو كده …
ومختلف …
وبصت لز…بي وقالتلي بعيون نعسانه من النشوه :
هو مش هيجيب …
انا : كان نفسي احس بالرعشه في حضنك …
ندى : يا حبيبي…
وانا ملكك …
بس سبني اخد نفسي شويه …
وهدلعك وادلعه …
سبتها تريح وريحت وراها …
نيمتها على دراعي …
وانا ببوسها من كتافها …
وبلعب في شعرها …
وهي مسكت ايدي وحطتها على ب…زها اليمين …
ابتديت اقفشه …
وافرك الحلمه بصوابعي …
بدأت تتأوه وتقولي :
يخرب بيت جمدانك …
سخنتني تاني بسهوله …
سحبت ايدي من على ب…زها …
ونزلتها على ك.. سها …
مسكت ز…نبورها بصباعي …
وبقيت بلعب فيه وانا ببوسها من رقبتها …
وهي ساحت على الاخر …
عسلها غرق صباعي …
ولقتها بتقولي بصوت مليان رغبه:
دوكتور …
مش قادرة …
ني…كني …
دخل ز..بك …
ورفعت رجلها اليمين …
ومسكت ز..بي ..
ودخلته في ك…سها وانا حاضنها من ورا ومستمر في بوس رقبتها …
وصباعي زي ما هو بيفرك في ز…نبورها …
وهي صرخت :
ااااه يا دوكتور …
لالالالالالالالالا…
مش قادرة …
شيل صباعك…
وانا مش سامعها ومكمل ن..يك في ك…سها وبعب…صه في ز…نبورها …
صرخت :
اوووف …
اااااه يا زن…بوري ااااه …
بقولك شيل صباعك مش قادرة …
وانا برضو عامل من بنها وكإني مش سامع …
لقتها فجأه اتنطرت من على دراعي وقامت وقالتلي وهي بتنهج ونفسها بيتقطع :
مش قادرة خلاص…
ابتسمت وقمت وقفت قدامها وبوستها وقولتلها :
اي يا بنتي السخونة اللي انتي فيها دي …
قالتلي :
مستحملتش بجد …
صباعك قطعني …
شيلتها ومشيت بيها …
قالتلي :
رايح فين ؟
قولتلها :
الكنبة مش مريحه …
يلا بينا على السرير …
قالتلي :
لا بلاش السرير…
دخلني التواليت …
نفسي اتن…اك منك في التواليت …
قولتلها وانا ماشي بيها :
يبقى بينا على التواليت …
ودخلنا التواليت ونزلتها …
شاورتلي على القاعدة وقالتلي :
اقعد …
قعدت …
وهي جت مسكت ز…بي …
ووجهته ناحية خرم ك…سها…
وقعدت عليه …
وقالت :
اااااه…
وفضلت تطلع وتنزل بهدوء …
وهي بتبص عليه وهو بيدخل في ك…سها …
وبتغمض عينيها وتتأوه كل متنزل عليه باستمتاع …
وانا مديت ايدي مسكت ط…يزها …
وبقيت اقفشها وهي بتمدلي ب…زها ارضعه …
ومديت صباعي الوسطاني دخلته في خرم ط…يزها ابعب…صها …
وهي اتنفضت وصرخت :
اححححح…
كمان …
بعب…ص ط..يزي يا دوكتور …
لاحظت ان ط…يزها واسعة …
فقولتلها :
انتي اتن…كتي في ط…يزك قبل كده ؟
قالتلي :
كتير …
اي نفست تني…كني في ط…يزي ؟
انا : اه ..
ندى : طب تعالى …
ووقفت وسحبتني وراها …
وقفت ووشها للحيط جنب البانيو…
ورفعت رجلها اليمين حطتها على حرف البانيو ..
ومدتلي ط…يزها لورا …
وانا وقفت وراها …
بقيت افتح ط…يزها بايد …
وبايدي الشمال وجهت ز…بي على خرم ط…يزها …
وزقيته …
دخل بمنتهى السهولة …
وهي صرخت :
احححح سخن …
دخله …
دخله كله جوا ط…يزي …
حسسني بيه اكتر …
بقيت بزقه للاخر …
وارجع اطلعه تاني …
وهي تصرخ وهي حاضنة الحيط بب…زازها …
وانا منتشي بمنظر ز..بي وهو بيختفي في جوف ط…يزها …
وهي بتقولي :
ااااه كمان …
نيك ط…يزي …
انا : كده …
وانا بزق ز…بي بعنف …
وهي بتقول :
ايوا …
كده …
ط..يزي مهيجه ك…سي …
مخليه زن…بوري واقف اوووي …
ني…ك كمان …
وانا كل مسمع كلامها …
اهيج اكتر وارزع طيزها …
وبقت تقفل عضلات ط…يزها جامد على ز…بي زي متكون بتحلبه …
لحد مخلتني ابدأ اسخن اوي..
وقولتلها :
ندى بلاش الحركه دي ..
هتخليني اجيب . .
ندى : جيب …
بس دخله اوي …
عشان اجيب معاك …
انا : عيزاني اجبهم في ط…يزك ؟
ندى : اه …
جيب لبنك في ط…يزي …
يلا خليني اجيب انا كمان …
ابتديت اسرع الرتم …
وارزع جامد وهي تصرخ …
لحد محسيت اني مش قادر اقاوم …
وسبت ز…بي ينطر لبنه كله وانا بتأوه :
اااااه
وهي تصرخ :
اححح…
سخن اوي …
سخن اوي لبنك …
بيحرق ط…يزززززي …
وانا زقيته اوي …
وسبته يتنفض جوا ط…يزها …
وانا مستمتع بكل نبضة من نبضات ز…بي وهو بينطر لبنه …
وحشرتها جامد في الحيط …
واحنا الاتنين ثابتين …
وصوت انفاسنا بس هو اللي مالي سكون المكان …
لفت وادتني وشها …
واخدتني في حضنها وقالتلي :
مكنتش متخيلة اني هتمتع في حضنك بالشكل ده …
وباستني بوسه طويله …
واخدنا شاور سوا …
وودعتها ومشيت …
ايمان بصت وقالتلي :
وطبعا مكنتش دي المرة الوحيده بينكم …
قولتلها :
لا يمكن اربع مرات واحنا بنعمل علاقه …
في بيت خالها وفي العيادة …
لحد مجتلي في يوم وقالتلي :
دكتور ايمن …
عصام صحبك طلب ايدي للجواز…
قولتلها :
مبروك يا حبيبي …
ربنا يتمملكم على خير يا رب …
قالتلي :
بس انا للاسف مقدرتش اواجهه …
وقولتله يديني فرصه افكر …
انا: تفكري في اي ؟
اومال احنا كنا بتتعالج ليه بقا ؟
مش علشان عصام ؟؟
ندى : منا مش قادرة اواجهه بالحقيقة !!
انا : وتواجهيه ليه ؟
محدش ليه دخل بماضيكي !!
بصتلي بصه حزينه وقالتلي :
يعني اخدعه ؟؟
انا : مسموش خداع …
اسمها بتستري نفسك …
حتى دينيا دي مجاهرة بالمعصية …
بصتلي بصه قتلتني …
وقالت بعدها :
يعني رأيك اعمل عمليه ؟
انا : ايوا طبعا …
تعملي عمليه ترقيع ومتجبيش سيرة …
مش عايزين ننتكس …
احنا مصدقنا وصلنا للي وصلناله في العلاج…
ندى : بس انا خايفه …
انا عمري في حياتي مدخلت اوضة عمليات …
انا : حبيبي دي عمليه سهله …
بتفضلي تحت الملاحظه ساعه الا ربع وبتمشي عادي …
ندى : طيب يا ريت تعملهالي بسرعه قبل مرجع في قراري …
انا : تمام تجيلي بعد بكره العيادة ونعملها …
ندى : وليه مش بكره ؟
انا : لان دي محتاجه دكتور تخدير …
انا في العيادة بعمل عمليات ولاده طبيعيه مش قيصريه …
عشان كده هظبط مع دكتور تخدير على بعد بكره ان شاء الله…
وفعلا جتلي بعد يومين …
ودخلتها اوضة العمليات …
كانت متردده وباين على وشها الحزن الشديد …
فضلت معاها شويه لحد مطمنتها …
وسبتها وخرجت اتابع الحالات اللي عندي …
لحد مييجي دكتور التخدير …
وبعد ساعه دكتور التخدير وصل …
وقلت للممرضه بتاعتي تدخل تقولها تستعد …
ودخلت الممرضه وجتلي بعد دقيقه وعلى وشها علامات الرعب …
بقولها :
مالك في اي ؟
قالتلي :
مصيبه يا دوكتور …
مصيبه …
انا : يا ساتر يا رب ..
في اي ؟
شاورتلي بعينيها عشان دكتور التخدير ميعرفش …
فاستأذنت منه وخرجت معاها ..
انا : في اي مالك ؟
قالتلي وهي مرعوبه :
المريضه يا دوكتور …
انا : مريضة مين ؟؟
ندى ؟؟؟
مالها ؟؟
الممرضه: انتحرت ..
اتخضيت وعينيا برقت والرعب ملاني :
بتقولي ايه ؟؟
وجريت على اوضة العمليات …
لقتها قطعت شرايين ايدها الشمال …
والدم مالي السرير والارض …
وعينيها مبرقه …
روحت مسكت ايدها …
ودوست على المعصم …
لقيت نبضها اتوقف تماما …
بصيت للممرضه وقولتلها :
ي نهار اسود…
دي ماتت فعلا …
وقعدت على الكرسي وانا ماسك دماغي …
وبلطم …
اعمل اي ؟؟
اعمل اي ؟؟
قربت مني الممرضه وقالتلي :
هنعمل اي يا دوكتور ؟
بصتلها وقولتلها وانا اعصابي بتبوظ:
اطلعي اعتذري للدكتور …
ومشي كل الحالات اللي مستنيه …
الممرضه :امشيهم اقولهم اي …
انا : اتصرفي …
مش ناقصك انتي كمان …
لحد مشوف حل للمصيبه دي ؟؟
وسابتني وخرجت …
وانا بفكر …
دي مصيبه وحلت على دماغي …
طبعا مصيبه …
دي فيها سجن وشطب من النقابه …
يعني مستقبلي ضاع …
ملقتش حل قدامي …
غير اني اتصل بمراتي …
وفعلا اتصلت بيها وجتلي …
وحكتلها الموضوع …
قولتلها ان دي بنت يتيمه وكانت بتحب عصام بس هي مش بنت …
واترجتني استرها …
واني ساعدتها بعد معرفت حالتها وان عصام بيحبها …
بس بسبب مرضها النفسي انتحرت …
طبعا عزة شكت في كلامي …
بس بعد مشافت الاوراق اللي تثبت مرض ندى وجلسات العلاج اللي عملتهالها …
اقتنعت …
واتصلت بحمايا…
اللي بصراحه متأخرش عني وقتها …
وبعتلي ناس اخدوا جثة ندى دفنوها …
ونضفوا العيادة تماما ولا كان حصل اي حاجه…
حتى الممرضه …
معرفش اتخلصوا منها والا لسه عايشه …
ودكتور التخدير اللي كان جيلي العيادة …
مشوفتوش تاني بعدها هو كمان …
ايمان اتنهدت وقالتلي :
طيب بعد السنين دي كلها …
جايين يقلبوا في الموضوع ليه ؟
قولتلها :
متشغليش بالك …
انا بس عايزك تعملي حاجه واحده
ايمان : اي هي يا دوكتور !!
انا : بما انهم صوروا كل حاجه وانتي موجوده في الفيديو …
وعارف انهم طلبوا منك تعملي كده …
اكيد عشان يضمنوا سكوتك …
بس نصيحة …
اهربي …
ايمان : اهرب ؟
ليه ؟؟
واهرب اروح فين ؟
انا : معرفش …
بس دول مش مضمونين…
مهما وعدوكي …
اكيد هيبعتوا الفيديو لخطيبك والا لاهلك ؟؟
ايمان : ليه ؟
منا عملت كل اللي طلبوه مني ؟؟
انا : متضمنيش …
تعالي بس اوصلك …
وارجع عشان افوق واركز …
عايز اروحلهم بكره وانا مستعد …
كانت هتتكلم فشاورتلها على بقي وقولتلها:
شششش…
يلا عشان اوصلك …
مفيش وقت …
واخدتها وصلتها بيتها …
ورجعت …
حاولت انام …
طبعا معرفتش …
وفضلت صاحي طول الليل ..
لحد ما الصبح طلع …
★★★★★★★★
حوالي الساعه تسعه الصبح …
لقيت تليفوني بيرن …
رديت لقيته عصام …
قلت : ايوا يا عصام !!
عصام : اي جاهز والا لسه نايم؟
انا : بتتريأ …
اكيد عارف اني منمتش من امبارح!!
عصام : طيب كويس …
اطلع البلكونة وبص منها برا …
طلعت البلكونة وبصيت على الشارع …
عصام : في عربية كيا سيراتو لونها رصاصي …
واقفة قدام باب الفيلا من الناحية اليمين …
شفتها واقفه فعلا فقولتله :
ايوا شايفها …
عصام : طيب انزل واقفل باب الفيلا وراك …
واركب العربيه …
وهيجيبوك لحد عندي …
انا : عندك فين …
وليه كل الحوار ده يعني ؟؟
عصام : متتأخرش يا أيمن …
عايزين ناخد اليوم من أوله …
لسه قدامنا حوارات كتير عايزين نخلصها …
ومستناش ارد وقفل السكه …
غيرت هدومي ولبست بسرعه …
ونزلت للعربيه …
خبطت على ازاز الكرسي الخلفي …
فاتفتح ونزل منه اتنين بودي جاردات …
واحد فيهم فتشني من فوق لتحت …
وبص للتاني وقاله :
تمام …
مفيش معاه حاجه …
والتاني نزل ومعاه كلبشات وقالي :
ايديك لو سمحت …
من سكات مديت ايديا الاتنين وهو حط الكلبشات في ايدي وقفلهم …
والاولاني دخلني الكرسي الخلفي…
وقفل الباب ورايا …
وركب جنب السواق…
والتاني لف وركب جنبي ورا …
وقبل ما السواق يتحرك …
الاولاني مد ايده بطاقيه سودا …
واخدها منه زميله اللي راكب جنبي …
وبصلي وقالي :
معلش يا دوكتور …
اوامر الباشا كده …
هزيت دماغي علامة على اني فاهم ومقدر …
وحط الطاقيه على دماغي وغطى بيها وشي تماما …
ومبقتش شايف قدامي اي حاجه غير الضلمه والسواد …
الطريق طول شويه….
او يمكن بسبب السواد اللي قدامي حسيت ان الطريق طويل…
واخيرا العربيه هدت من سرعتها …
ودخلت في طريق جانبي …
كان واضح ان الطريق اللي دخلنا فيه غير ممهد ومش متسفلت …
بسبب المطبات الكتير وسرعة العربيه البطيئه …
لحد موقفت وضربت كلاكس …
وسمعت صوت بوابه بتتفتح …
والعربيه مشيت بسرعه ..
واضح من كل ده اننا في ڤيلا …
بعد شويه العربيه وقفت ….
وسمعت ابوابها بتتفتح …
ونزل الكل منها …
ونزلوني …
وواحد منهم مسك ايدي ومشي بيا …
وسمعت صوت باب جرار زي اللي بيبقى في المحلات …
بيتفتح …
ودخلوني وسمعت نفس الباب بيتقفل ورانا …
ومشيت مع اللي ماسكني …
لحد مقعدني على كرسي وانا ايدي متكلبشه …
وسمعت صوت حد بيتكلم …
وبيقول :
شيل الطاقيه خلاص …
وشال الطاقيه من على وشي …
عيني وجعتني بسبب اني كنت متعود على الضلمه …
واتعرضت للنور فجأه …
بقيت بغمض عيني من الوجع …
وبفتحها واحده واحده …
لحد مبتدت الرؤيا تبان قدامي شويه بشويه …
اتجولت بعيني في المكان …
كان مخزن كبير اوي وواسع…
ومليان مكن قديم مركون ومترصص بطريقه عشوائية …
واضح اننا في مصنع قديم …
بصيت قدامي مباشرة …
لقيت عزة مراتي وصفا بنتي…
كل واحده قاعده على كرسي ومتكتفه بالحبال …
في ايديها ورجليها ووسطها …
عيني جت في عيون عزة …
لقتها مدمعه وعينيها محمرة من كتر العياط …
قولتلها :
عزة …
انتي كويسه ؟؟
بصتلي بحزن شديد …
وقالتلي :
ملكش دعوه بيا يا أيمن …
انا : ازاي بس يا حبيبتي …
دنا جاي هنا علشانك ؟؟
صرخت في وشي وقالتلي :
اوعى تنطق كلمة حبيبتي دي ..
ولا تنطق اسمي او تجيبه على لسانك …
وتعمل حسابك اننا نخرج من هنا وتطلقني فورا …
هزيت دماغي بالنفي وقولتلها:
انتي بتقولي ايه …
انا مش ممكن اطلقك …
مقدرش اعيش من غيرك …
ومستعد اكفر عن كل اخطائي في حقك …
بالشكل اللي تحبيه …
بس عشان خاطر العشرة اللي بينا ..
وحيات صفا تسمحيني …
قالتلي :
اسامحك؟؟
على ايه والا ايه يا ايمن ؟؟
كل السنين اللي فاتت دي …
كنت مخدوعه فيك ؟؟
كنت قادر تتلون زي الحربايه كده ازاي ؟؟
ليه ؟؟
ليه عملت كل ده ؟
قولي انا قصرت معاك في اي؟؟
طب انا وحشه ؟
مكنتش يرضيك في اوضة النوم بالشكل اللي تحبه ؟؟
قولتلها :
لا محصلش …
انتي اجمل من رأت عيني …
كنتي ليا نعم الزوجه …
ومكنش حد بيفهمني ويرضيني في اوضة النوم أدك…
فضلت دموعها تنزل وهي بتقول بصوت مخنوق :
أدي ؟؟؟
انت كمان بتقارن بيني وبين الاوساخ اللي عرفتهم ؟؟
قولتلها وانا بحاول اتدارك خطئي :
لا طبعا مفيش وجه مقارنة بينك وبين اي ست تانيه على وش الارض …
انا بس اللي كنت حيوان وبضعف …
بس برضو انا معذور …
منتي اغلب الوقت مسافره وبعيده عني …
وانا طبيعة شغلي بتخليني اشوف اكتر مناطق حساسه في جسم المرضى بتوعي …
غصب عني بضعف …
ابتسمت ابتسامة حزينه وهي بتقولي :
مُصِرّ تكدب…
لو الحرمان والجوع الجنسي كان بس السبب …
كنت تقدر تركب اول طيارة وتيجي تقضي معايا يومين انشالله كل اسبوع والا اسبوعين …
بس انت واطي …
انسان دنئ …
بتستغل طبيعة شغلك …
عشان ترضي شهواتك ونزواتك …
انا : يا عزة اقسملك بالله انا مكنتش بفكر حتى اخونك …
وياما اتحايلت عليكي تغيري مكان شغلك والا حتى تسيبيه وتخليكي جنبي …
بس انتي عايشه في دور السترونج الاندبندنت ومش سمعه لاي حد …
عزة : انت عارفني وعارف طبيعة شغلي من قبل متتجوزني …
وانت اللي حفيت ورايا ووعدتني انك هتتحمل ومش هتشتكي …
بس انا اللي غلطانه …
كان لازم اسمع كلام بابا من الاول ومتمسكش بيك …
واديني اهو بدفع تمن اصراري عليك وتمسكي بيك …
انا : حبيبتي سامحيني واوعدك …
اي حاجه اتكسرت هصلحها …
عزة : مفيش حاجه تتصلح يا ايمن …
انا خلاص كرهتك ومش عايزة اشوف وشك تاني بعد النهارده …
كنت هتكلم بس سكت لما سمعت صوت صفا بنتي وهي بتقول :
ليه كده يا بابا ؟؟
بصيت لصفا …
لقتها مدمعه وبتعيط …
كملت بصوت مخنوق من العياط :
ليه تضيع الصورة اللي كنت راسماها ليك وحباها في قلبي …
كنت مبهورة بيك وبعلمك ومركزك الاجتماعي …
وبفتخر بيك وسط صحابي وزمايلي …
وبقول بكل فخر …
انا بنت الدكتور أيمن أبو النجا…
وبمشي رافعه راسي وانا فرحانه اني بنتك …
طول عمري يا بابا كنت بتمنى لما اكبر واتجوز …
الاقي حد شبهك …
ليه تكسرني وتخليني مش قادرة ارفع راسي في المرايه وابص لوشي …
ليه بعد ما كنت مصدر السعادة والفخر ليا …
تبقى انت برضو مصدر الحزن والخزي والعار يا بابا …
ايه يستاهل تعمل كده في مراتك وبنتك …
ليه تخلي الناس اللي حبتك وقدمتلك كل فروض الطاعه والحب …
تتبدل كل المشاعر دي في قلوبهم لكره وندم انهم عرفوك اساسا في يوم من الايام …
قولتلها وانا عيني بتدمع غصب عني :
صفا …
انتي عارفه انك اغلى حاجه عندي في الوجود …
عارفه اني مقدرش استغنى عنك …
سمحيني يا بنتي …
انا مقدرش ازعلك انتي بالذات …
واوعدك هكون ليكي زي متحبي …
هزت صفا راسها بحزن وهي بتعيط وتقول :
فات الاوان يا بابا …
انا في صف ماما في اللي هي عايزاه …
واللي تقول عليه وتختاره…
انا معاها فيه …
ابتديت اعيط وانا بقولها :
لا يا صفا عشان خاطري…
انا مقدرش اتحمل بعدك عني …
صفا : انت طول عمرك بعيد عني يا بابا …
صدقني مش هتحس بفرق …
فجأه سمعت صوت خطوات جايه ناحيتنا …
لقيت بودي جاردات كتير محاوطين المكان وبيقربوا مننا …
ووراهم كان الكل جاي ناحيتنا …
عصام وحازم وإيزاك …
وإيرين جايه وهي بتشرب سيجارتها …
وجنبها ماشيه نادين …
والبودي جاردس جابولهم كراسي …
وكلهم قعدوا قريبين مننا …
وعصام مسك الكرسي بتاعه …
وجه قعد عليه بالمقلوب في وشي …
كان ضهر الكرسي في وشي …
وهو مسنود عليه بدراعاته…
قرب مني في وشي وقالي :
معلش …
مضطرين نقطع الحوار العائلي اللذيذ ده …
اصل لسه قدامنا فقرات كتير في الشو الممتع ده …
ولازم كل نمرة تاخد وقتها …
بصتله وقولتله:
عندك حق …
هو فعلا شو …
بس انت أبدعت في تأليفه وإخراجه …
ابتسم وقالي :
ولسه كمان لما تشوف باقي فقرات الشو …
هيعجبك أكتر …
قولتله :
عصام …
انا مش جاي اتسامر ولا اتفرج على عرض مسرحي …
انت زي مقولتلي في التليفون جايين نصفي حسابنا …
واخد مراتي وبنتي بعدها وامشي …
هز دماغه وقالي :
اه طبعا جايين نصفي حسابنا…
بس حكاية تاخد مراتك وبنتك دي سبها على جنب شويه …
اولا التعليمات اللي عندي بتقول انك هتمشي لوحدك …
ثانيا مش لما تشوف هصفي معاك حسابي ازاي الاول تبقى تعرف اذا كنت هتاخدهم والا لا ؟؟
قلبي بدأ يدق بالخوف …
وقولتله :
تعليمات ؟؟
من حمايا طبعا ؟
ابتسم عصام وقالي :
مش ايمان حكتلك كل حاجه…
يبقى اكيد فهمت ان سيادة اللوا هو اللي منفذ كل ده ؟؟
انا : ليه ؟؟
ليه كل ده يا صحبي ؟؟
كان ممكن تجيلي وتكلمني …
تلات سنين مستني منك تكلمني وتسألني …
تلات سنين عايش بذنب مليش اي يد فيه …
عصام : يا حرام …
لا صعبت عليا…
تصدق كلمه كمان وهعيط منك …
انا : بلاش تريقه يا عصام !!
عصام : اومال عايزني ارد عليك ازاي ؟؟
انت تحس بالذنب يا أيمن !!!
دي نكتة الموسم …
كنت هتكلم فشاورلي بايده وكمل :
مش هسمع منك كلمه …
اصلك لو لفيت على الدنيا بحالها …
مش هتعرف تلف وتدور عليا انا…
ايمن احنا كنا بنبات على سرير واحد لاكتر من عشرين سنه …
يعني مراتك دي مش هتفهمك ادي …
فانسى خالص انك تعرف تخدعني …
وبعدين انت حتى لو هتلاقي مبرر لخيانتك ليا ….
تقدر تقولي ايه المبرر لخيانتك ليهم …
وشاور على حازم وإيزاك…
وكمل :
يا اخي تخيل …
حازم كان مراهن عليك …
وان مهما مراته أغرتك مش هتقع معاها في الخيانه …
عشان كده كانت اكتر واحد اتأثر وزعل وقلبه اتحرق …
قولتله :
مراهن ؟؟
عصام: اه …
مهو اصل انت مش عارف…
ان كل اللي احنا فيه ده ..
اصلا ابتدى بحوار اهبل …
ورهان عليك …
أنا : رهان ايه ؟؟
عصام : طالما بقى وصلنا للحظه دي …
يبقى حقك ي صحبي تعرف كل حاجه من بدايتها …
اول ما ايزاك رجع من كندا …
وقبل متيجي تشوفه عندي في الشقه بكام يوم …
جه وقعد معانا انا وحازم وكنا بنشرب زي عادتنا …
فلاش باك …
في شقة عصام …
عصام وإيزاك وحازم كانوا قاعدين في الريسبشن …
حازم زي العاده كان ماسك طبق بيفرك فيه الحشيش …
وبيستعد يلف السجاير …
ايزاك كان قاعد وباين على وشه علامات الهم والحزن …
عصام مد ايده بكاس واداه لإيزاك …
فإيزاك اخده وهو مهموم ومش بينطق …
عصام : مالك يا إيزاك…
شكلك مش عاجبني من وقت مرجعت من كندا …
فيك ايه يا صحبي …
احكيلي !!
إيزاك : هو باين عليا اوي كده …
حازم : باين …
يبني دنتا على وشك مكتوب …
هنا ترقد كل المآسي …
اتنهد ايزاك وقال :
عندكم حق …
انا فعلا فيا هموم الدنيا..
ومش قادر احكي ولا اقول على اللي بيا لاي حد …
عصام : ليه بس يا صحبي…
واحنا اي حد…
حازم : احكي يا صحبي واحنا سمعينك …
وكل حاجه ليها حل ان شاء الله…
ايزاك بص لحازم وعصام …
ومنطقش …
حازم ركن الطبق على الترابيزه وهو بيقول :
وادي يا عم الحشيش اهو …
احكي بقا يا سيدي …
متحيرناش معاك …
ايزاك حط الكاس على الترابيزة وقال :
طب اسمعوني كويس …
عشان الموضوع ده مطير النوم من عيني …
ومينفعش الكلام ده يطلع برا …
دا كلام يمس الشرف …
وانا مش لاقي حد ائتمنه على شرفي وسري الكبير غيركم ؟
عصام : سر …
وشرف ؟؟
متحكي يبني انا بدأت اقلق …
إيزاك : الموضوع يخص مراتي …
عصام : مدام إيرين …
مالها يبني ؟
ايزاك : خانتني كتير …
حازم : خانتك …
خانتك ازاي يعني ؟!
كلمت رجاله غيرك يعني ؟؟
إيزاك بص لحازم …
وسكت ومنطقش …
حازم عينيه برقت …
وكان مش مستوعب …
وبص لعصام …
والاتنين بقوا يبصوا لبعض …
وبعد شويه عصام بص لإيزاك وقاله :
طب يعني انت متأكد من الموضوع ده ؟؟
ايزاك : يبني احنا اتواجهنا …
وقالتلي انها هتفضل كده …
ولو مش عاجبني نروح الكنيسة ونقدم مبررات الطلاق…
ونتطلق …
حازم : وانت معملتش كده ليه ؟؟
دنا لو مكانك كنت قتلتها ؟؟
ايزاك : مينفعش …
انا لو انفصلت عنها …
هخسر كل اللي حاولت ابنيه طول التمن سنين اللي فاتوا …
بس انا اللي غلطان…
هي كانت مش بنت من قبل متجوزها …
وقالتلي انها كانت مريضة بمرض بيخليها لو حد نام معاها وهي نايمه مش بتحس اصلا …
وانا اتاكدت فعلا من كلامها …
بس بعد جوازنا …
بقت زي البغل اللي ملوش لجام …
ومش سايبه فرصه لخيانتي الا وبتعملها …
حازم : يعني يا صحبي انت مش قادر تمنعها …
ولا قادر تطلقها …
اومال هتعمل ايه ؟؟
ايزاك : منا بفضفض معاكم …
وباخد رأيكم ؟؟
حازم : لا انا رأيي مش هيعجبك …
مهو زي ما قال المتنبي …
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى …
حتى يُراقُ على جوانبهِ الدمُ…
الست اللي تخون جوزها ملهاش الا القتل …
ولو مخلف منها بنات تقتلهم هما كمان …
اصل العرق دساس يا إيزاك …
ودا مش مجرد عرق دي امها …
إيزاك : لا خليك انت بعيد…
وبص لعصام وقاله :
وانت يا عصام …
قولي رأيك ايه ؟؟
انا بثق في تفكيرك …
عصام هز دماغه يمين وشمال ومط شفايفه بأسى وهو بيقول :
لا الموضوع صعب عليا …
وربنا ميحط حد في مكانك …
انا مقدرش اتسامح في حاجه زي دي بسهوله …
بس قولي …
ايه اللي يمنعك انك تنفصل عنها ؟؟
ايزاك : مهو انت لو مكاني …
مش هتقدر تعمل ده بسهوله …
احنا اول مهاجرنا كندا …
كان قدامنا هدف محدد…
ناخد شهادة عاليه …
ونستنى لحد مناخد الجنسية …
وبعد متولد مايكل ابننا هناك الموضوع بقى سهل …
وكمان ساعدتني في حوارات تهرب ضريبي في كندا …
وكل ده عندها اثباتات بيه …
ولو حصل طلاق تقدر تسقط عني الجنسية بسهولة …
ودي حاجه انا عانيت كتير عشان اوصلها …
وغير كده لو حصل طلاق …
تقدر تاخد نص دخلي بسبب ابني …
يعني هتبقى هي الطرف الكسبان …
تتمتع من كل اتجاه…
يعني الموضوع عندي بقى داخل في عند …
عصام : بس الشرف يا إيزاك …
ملوش في كل الهري ده…
ايزاك : كنت عارف انك زي حازم …
حازم : مهو احنا شرقيين…
وانت شكلك كده العيشه في الغرب غيرت طباعك خالص …
إيزاك : محدش هيفهمني الا أيمن ؟؟
اومال هو فين ؟؟
عصام : يومين والا تلاته وهتلاقيه جاي …
بس مستني منه ايه ؟؟
ايزاك : هو واحشني اصلا …
وبعدين هحكيله …
يمكن الاقي عنده حل …
او حتى يساعدني ويعالجها …
ضحك عصام وقاله :
يعالجها !!
لا انصحك تروح لدكتور تاني …
بلاش أيمن ؟!
خصوصا في مرض زي مرض مراتك ده !!
إيزاك : واروح ليه لدكتور غريب وصحبي اشطر دكتور في الحالات دي ؟؟
عصام : بلاش …
اسمع مني !!
حازم : وفيها اي يا عصام …
أيمن احسن وأضمن من اي حد تاني …
عصام : لا مش أضمن …
وبعدين دا مرض حساس …
حازم : وفيها اي يعني…
أيمن مش هيخون صحبه ؟؟
ضحك عصام ضحكة سخريه …
فإيزاك بصله وقاله :
في إي يا عصام ؟؟
انت ليه محسسنا ان أيمن خاين ؟؟
عصام : علشان انا أدرى حد بصاحب عمري …
حازم : لا يا عصام …
أيمن اه نسونجي كبير من يومه …
بس مستحيل يخون صاحبه …
دي اراهن عليها بعمري …
عصام : لا سلامة عمرك يا صاحبي…
بس لو هتدخل رهان على أيمن في حاجه زي دي …
بلاش هتطلع خسران …
حازم اتعصب وقال :
لا مش هخسر …
واي رأيك بقا انها كبرت في دماغي …
وهتراهن معاك باللي انت عايزه …
عصام : مبلاش يبني …
انت مش هتعرفه اكتر مني …
إيزاك : لا يا عصام …
معلش …
في دي بقا انا متفق مع حازم …
انا عمري مشوفت في ايمن حاجه وحشه تقول انه خاين …
وعشان كده انا كمان براهن مع حازم …
عصام : هتكبروها في دماغي ليه ؟؟
حازم : اي ..
خايف تخسر الرهان ؟؟
صح ؟؟
عصام : طب اي رأيكم بقا …
انا هراهن بالشقه دي …
هكتبهالكم بيع وشرا لو خسرت الرهان…
حازم : وانا موافق …
قوم هات عقد الشقه …
عصام : اعتبرها ملكك لو كسبت الرهان …
بس لو انا اللي كسبت ؟؟
إيزاك : اللي هتقوله هننفذه من غير نقاش …
عصام : اشطا …
اتفقنا …
بس ليا شرط …
حازم : اشرط !!
عصام : مش ايزاك لوحده اللي هيبعت مراته ؟؟
حازم : انا موافق …
انا واثق في صحبي وواثق اكتر في مراتي …
عصام : اتفقنا …
ايزاك : بس هنعمل كده ازاي ؟؟
هنبعتله مراتاتنا علطول كده ….
عصام : لا طبعا …
دي محتاجه تكتيك وتفكير عميق…
وانا من ناحيتي …
هبعتله حد تبعي …
حد هيصحي جرح قديم بقالو اكتر من تلات سنين…
أنت تقرأ
الدون چوان
Misterio / Suspensoما هي الدونچوانية؟؟ ومن هو الدون چوان ؟ قصة جديدة عن طبيب امراض نسا ... متخصص في الطب الجنسي... متعدد العلاقات النسائية ... تتطور معه الأحداث ويتعرض للابتزاز بسبب وقائعه الجنسية ... ويحاول جاهدا الخروج من مأزقه بمساعدة أصدقاؤه ... فهل ينجح ... ام يت...